حكايه قارب بقلمى

[انسام من الجنه]

العمر ما هو الا بضع دقائق .. وقد يكون لحظات ... والفناء هو الموت .. موته واحده لا اكثر .. فا كيف تُعلن الروح الفناء لمجرد عناء لن يدوم .. وكيف يطفئ اليأس منك امانى تلك الشموع

عزيزى القارئ ...
ليست سوى رساله قبل ان تكون قصه من وحى خيالى هل تدرى ما هو الطريق الصحيح لتحقق حلمك
ليس بالامر الصعب ولكن بالتداوى من أُناس سبقونا وعلمونا من صحيح أفكارهم كيف نخوض ضد الاستسلام
حروبنا بلا استسلام ولكن من يتعلم ومن يعير الانتباه

أنه قارب صغير غدا بين عواصف هوجاء ... لاضوء ولا حيله له ولا رجاء ... من مكان الى مكان تقذفه الريح حيث تشاء .. وفى ذالك الظلام الدامس ... لا أمل يلامس اطرافه البائسه الحزينه ... ليهبها أمل بأنه سيشرق الفجر ليبشرها بطريق العوده من جديد ..

وغدت الرياح تضرب اكثر فا اكثر وانفصلت قطعه خشب صغيره من القارب فضربتها الريح الى ابعد مدى .. لابر يؤيها ... ولا جزيره تحميها ... ليس سوى اليئس .. من أضاء شموع لياليها ... فأخذت تلك القطعه الصغيره من الخشب تفكر .

ماذا سوف يحلُ بى ... ماذا سوف يحدث لى ... هل ابحث عن قارب غير قاربى ... ام اظل فى مكانى .
ارثى ما ضاع منى وكل عزيز لى ثم فى عزم قالت

لا لم يحن وقت الفناء ... لزلت على قيد حياتى ... ساقوم واقاوم وابدء من جديد وهكذا وبعد عناء وامل لم يزاح عن روح تلك الخشبه لو لحظه استطاعت ان تقوم من جديد ومن مجرد خشبه صغيره قارب عظيم

هكذا يا انسان حالك .... وقعت لما لاتقوم من جديد ... اتقول حلمك مات !!!! ولكن انت لم تمت بعد
فلما تبدى من الندم و كل ذالك الضعف وانت تستطيع ان تحقق ما تريد

اليك نصيحتى

كًن الرياح التى تهُز الجبال ولا تكن الورقه التى تنثرها الرياح

بقلمى وممنوع التريقه نقد مقبول