اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-06-2014, 11:57 PM
mrmorsy mrmorsy غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2014
العمر: 25
المشاركات: 1,288
معدل تقييم المستوى: 12
mrmorsy is on a distinguished road
افتراضي 30يونيو..ذكرى ثورة أطاحت بنظام عاش "لأهله وعشيرته"






في تلك البقعة من الميدان كانوا يصطفون بشكل مهيب، بتلاحم يجمع بين الفكر والقلب في آن واحد، فالعيون تترقب الغدر، والقلوب تنتظر الرصاص في شجاعة معهودة، يقفون نساء ورجال شباب وفتيات صغار وكبار، اختلفت أعمارهم، لكن الفكر والهدف واحد، فخرجوا جميعًا على قلب رجل واحد، تمرد وخرج رافضًا النظام، معلنًا اعتصامه في ميدان التحرير، إما رحيل النظام أو الموت؟

بعد سعي دام أكثر من 80 عامًا للوصول إلى الحكم والجلوس على كرسي السلطة، من أجل إرهاب الشعب باسم الدين، والسيطرة على طوائفه بدعوة مزعومة أن الخلافة الدينية مستمرة ومتمثلة في المعزول محمد مرسي، جاءت ثورة 30 يونيو لتسطر النهاية الدامية للجماعة الإرهابية.

جاءت ثورة الشباب لتنهي تاريخ حافل بالدم وال*** وال***، فقط في أربعة أيام استطاع شباب الوطن الإطاحة برئيس فشل في أن يصبح رئيسًا لكل المصريين، فاكتفى بكونه رئيسًا "لأهله وعشيرته".

خرجت الجماهير في صوت واحد "يسقط يسقط حكم المرشد"، وخلف ظهورهم تقف البنادق تحميهم، تنذر كل من يقترب منهم بأن مصيره هو الموت المحتوم، هي بنادق الجيش يعتليها حامي الشعب المصري وقائد جيشهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فيعطي لذلك الفيض من الطغاة مدة أقصاها يومين إما الرحيل أو العزل؟

فصوت الوطن كان يئن في ذلك العام، وهو يرى أبناءه يسقطون شهداء فداءه واحد تلو الآخر، فرصاص الاخوان لم يفرق بين مواطن عادي أو عدو مجهول، فالسلاح مشهور والرصاص مطلق، تلونت الطرقات بلون الدماء التي راحت فداء حرية ناشدناها منذ ثورة 25 يناير.

فغدًا هو ذكرى احتشاد ملايين من الشعب المصري أسفل بلاط قصر الاتحادية، ينتظرون ظهور حاكمه الغاصب، ليعلن عن رحيله آخذًا جماعته المرتعشة معه، ليزيح ذلك الحمل الغاشم من على صدورهم وأحلامهم، بعدما اعتلى المعزول عرش مصر وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة من تحته.

مر عليه في السلطة عام كامل ملئ بالوعود والأكاذيب لم يذق منه الشعب شيئًا، عاش متخبطًا بين الأمل الكاذب وثورة الخلاص، متسائلًا: "ألا لهذا الليل أن ينجلي، وتشرق من بعده شمس الحرية؟".

__________________

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:28 AM.