اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #12  
قديم 24-06-2014, 06:46 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


9/ آدَابُ الصِّيَامِ

- السُّحُـور: (43) قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا، فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً». رَوَاه البُخَارِيُّ (3/ 1923) ومُسْلِمٌ (2/ 1095).

- تَعجِيلُ الفِطرِ: يُسْتَحَبُّ لِلْصَائِمِ أَنْ يُعَجِّل الفِطرِ، وذَلِكَ عِنْدَ سَمَاعِ آذَانِ المَغْرِب؛ (44) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ». رَوَاه البُخَارِيُّ (3/ 1957) ومُسْلِمٌ (2/ 1098).

- الإِفْطَارُ عَلَى التَّمْرِ أَوِ المَاءِ: كَمَا كَانَ يَفْعَلُهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ (45) فِيمَا رَوَاهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضْيَ اللهُ عَنْهُ، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه كَانَ: "يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ". رَوَاه أَبُو دَاود (2/ 2356) والتِّرمِذِيُّ (3/ 696) وحَسَّنَهُ.

- قِرَاءَةُ القُرآنِ الكَرِيمِ، وإِعطَاءُ الصَّدَقَةِ: وهُمَا مُسْتَحَبَّان فِي كُلِّ وَقْتٍ، إِلاَّ أَنَّهُمَا أَعظَمُ أَجْراً فِي رَمَضَان؛ (46) فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضْيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ". رَوَاه البُخَارِيُّ (1/ 6) ومُسْلِمٌ (4/ 2308).

- الاِجْتِهَادُ فِي العِبَادَةِ، لاَ سِيَّمَا فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِن رَمَضَان: (46) فَعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ". رَوَاه البُخَارِيُّ (3/ 2024) ومُسْلِمٌ (2/ 1174).
- (وَشَدَّ الْمِئْزَرَ): كِنَايِةٌ عَنِ الإِجْتِهَادِ فِي العِبَادَةِ.

- الاِعتِكَاف؛ ومَعنَاهُ: اللُّبْثُ فِي المَسْجِدِ مِن شَخْصٍ مَخْصُوصٍ بِنِيَّةٍ، وهُوَ مُسْتَحَبٌّ فِي كُلِّ وَقْتٍ، لَكِنَّهُ فِي رَمَضَان أَفْضَل، ويَعظُمُ فَضْلُهُ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْهُ، وذَلِكَ لِطَلَبِ قِيَامِ لَيْلَةِ القَدرِ. (47) لِخَبِرِ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ". رَوَاه البُخَارِيُّ (3/ 2026) ومُسْلِمٌ (2/ 1172).


آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 20-06-2016 الساعة 05:35 AM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:22 AM.