|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
(35) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاَةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ». أولاً: تَخْرِيج الحَدِيث: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (9/ 6954) ومُسْلِم (1/ 225) وأَبُو دَاوُد (1/ 60) والتِّرمِذِيُّ (1/ 76) وأَحمَد (13/ 8222) وابْنُ خُزَيْمَة في "الصَّحِيح" (1/ 11) وابْنُ الجَارُود في "المُنْتَقَى" (1/ 66) والبَيْهَقِيُّ (1/ 1089). ثانياً: شَرح الحَدِيث: - (لاَ يَقْبَلُ): المُرَادُ بِعَدَمِ القَبُولِ هُنَا: عَدَمُ صِحَّةِ الصَّلاَةِ وعَدَمُ إِجْزَائِهَا. - (إذَا أَحْدَثَ): أَصَابَهُ الحَدَثُ، وهُوَ عَلَى نَوْعَيْن: أَكْبَر؛وهُوَ: الجَنَابَة والحَيْض والإِسْتِحَاضَة والنِّفَاس؛ فَيَجِبُ فِيهَا الغُسْل. وأَصْغَر؛ وهُوَ: البَوْل والبِرَازُ والرِّيح؛ فَيَجِبُ فِيهِم الطَّهَارَة والوُضُوء. فَقَد اِتَّفَقَت أُمَّةُ الإِسْلاَمِ سَلَفاً وخَلَفاً عَلَى هَذِهِ السَّبَعَةِ بِاعتِبَارِهَا نَوَاقِض لِلْوُضُوءِ والطَّهَارَةِ. ولَكِن اِخْتَلَفَ العُلَمَاءُ فِي الزِّيَادَةِ عَلَيْهَا، كُلٌّ حَسَب اِجْتِهَادِهِ. - (حَتَّى يَتَوَضَّأَ): حَتَّى يَتَطَهَّرَ بِمَاءٍ؛ أَوْ تُرَابٍ عِنْدَ عَدَم وُجُودِ المَاء؛ وَإِنَّمَا اقْتَصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْوُضُوءِ، لِكَوْنِهِ الْأَصْل وَالْغَالِب.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|