|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
(7) عَن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا أَسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ، يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا، وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ القِصَاصُ: الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا». أولاً: تَخْرِيجُ الحَدِيْثِ: رَوَاهُ البخاري (1/ 41) والنسائي (8/ 4998) والبيهقي في "شعب الإيمان" (1/ 24) وابن مَنده في "الإيمان" (1/ 347). ثانياً: التَّعرِيْفُ بِرَاوِي الحَدِيثِ: هُـــــوَ: سَعْدُ بنُ مَالِكِ بنِ سِنَانِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عُبَيْدِ بنِ الأَبْجَرِ بنِ عَوْفِ بنِ الحَارِثِ بنِ الخَزْرَجِ الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، المَدَنِيُّ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، ولِأَبِيِهِ صُحْبَة أَيْضاً. وُلِدَ قَبْل الهِجرَة بِعَشْر سِنِين، وغَزَا مَعَ الرَّسُوْل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم اثْنَتَيْ عَشَرَة غَزْوَة. وتُوُفِّي أَبُو سَعِيْدٍ يَوْمَ الجُمُعَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِين (74 هـ)، وَدُفِنَ بِالبَقِيعِ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً (94)؛ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. ثالثاً: شَرحُ الحَدِيثِ: - (إِذَا أَسْلَمَ العَبْدُ): هَذَا الحُكْم يَشْتَرِكُ فِيْهِ الرِّجَالُ والنِّسَاءُ، وذَكَرَهُ بِلَفْظ الذُّكُورِ تَغْلِيبًا. - (فَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ): دَخَلَ فِيِه ظَاهِراً وبَاطِناً، فَاعتَقَد اِعتِقَاداً خَالِصاً وعَمَلَ عَمَلاً صَالِحاً. - (زَلَفَهَا): أَسْلَفَهَا وقَدَّمَهَا. - (القِصَاص): المُحَاسَبَة والمُجَازَاة بِالمِثْلِ. - (يَتَجَاوَز): يَعفُو.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 20-09-2016 الساعة 04:56 AM |
العلامات المرجعية |
|
|