تربية فنيةالصف الاول الاعدادى الترم الثانى

[همسات المصريه]

==================================================
(الثقافة الفنية)

إن الفن التشكيلي المعاصر يتطور منذ العصر الفرعونى والقبطى والاسلامى إلى
عصــرنا الحديث ومــن أهم الفنــانين الذين اهتموا بعلامات من الحياة
الشعبية والقروية وبالسمات البيئية والتاريخية والتراثية المستمدة من الفن
الفنانين هم
( راغب عياد / محمود سعيد / محمد ناجى / محمود مختار / يوسف كامل / احمد صبرى / محمد حسن )
الفنــــــان / راغـب عيـــــــاد
فنان من جيل الرواد التحق بكلية الفنون الجميلة عند افتتاحها عام 1908 عمل
مدرسا للتربية الفنية بعد تخرجه ثم درس الفن فى ايطاليا فى بعثة عام 1925
وأقام معرض فى روما عام 1929 حيث كان يقوم بتدريس الفن فى ايطاليا
تقلد مناصب كثيرة فى كليتى الفنون الجميلة والتطبيقية منذ عام 1930 / 1950 عندما عين مديرا للمتحف الفن الحديث
حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1965
وبالرغم من ثقافة راغب عياد الأجنبية إلا انه تميز بتصوير الحياة المصرية بأسلوب يقترب من المدرسة الواقعية

قراءة فى أعمال الفنان / راغب عياد
لوحة ( الحياة فى الريف ) ترصد يوم عمل الفلاح ال الذي يصحــو مبــكرا
ويتعامل مع الســاقية والمزروعــات وساعدت استطالة اللوحة على تسجيل الحركة الرصدية حيث جمع بين الإنسان ومما يساعده من حيوانات حقلية وتحمل اللوحة حسا واقعيا يعبر عن حركة العين فى كل جزء من أجزاء اللوحة وهى تقترب من الفن المصرى القديم
ومن أعماله (نساء فى الحقل/ العازفون/ رقصة سودانية/ قهوة أسوان/ الجاموسة/ الفلاح والثيران/ العمل فى الحقل)

الفنـــــان / مــحمـــد ناجى
فنان من جيل الرواد حصل على ليسانس الحقوق من فرنسا عام 1910 لكنه أحب
الفن فذهب إلى فلورنسـا فى ايطاليـــا ودرس الفن هناك 4سنوات وعمل 5 سنوات
فى السلك السياسى لكنه انتقل للفن فعين مديرا لمتحف الفنون الجميلة العليا
ثم مديرا لمتحف الفن الحديث واستمر مديرا لأكاديمية الفنون المصرية بروما
من عام 1947 / 1950 ثم رئيسا لاتيليـه القاهرة عام 1953 وتحول بعدها مرسمه
الخاص إلى متحف باسمه وتميز (محمد ناجى) بالرومانسية إلا انه التقى مع (راغب عياد) فى عمل
مصــرى قومى بعناصر الحيــاة فيه من فلاحة الأرض أو حياته الشعبية ولان
محمد ناجى من أبناء الثغر (الإسكندرية ) عمل لوحة (مدرسة الإسكندرية)

ومن اعمال الفنان / محمد ناجى
جدارية (مدرسة الإسكنــدرية) وهى عمل فنى مقاس 7م x 3م يحكى تاريخ الإسكندرية ورجالها من زعماء وشعراء ومفكرين قدماء و محدثين يقفون جميعا على شاطئ الإسكندرية وخلفهم امرأة تمثل
رمز المدينة واللوحة تحمل علاقــــــة الشرق بالغرب وتحمل عصور متتابعة من
يونانية ومسيحية وإسلامية فى جو رومانسى يحمل المقومات المعمارية
ومن أعماله (خفراء الحدود / الهدية / ترعة المحمودية / صائد السمان /
الصياد / أمومة / التحطيب / الحلاق) عبرت لوحة التحطيب عن أسلوب الفنان فى
استخدام الألوان وهى بالألوان الزيتية على قماش لفلاحين يلعبوا بالعصــى
الفنـــــان / مصطفى الرزاز
(يتأثر الفنان بالبيئة الناتج من المعايشة والتعامل مع كل مافيها من حياة وحركة ما يضفى على عمله جمالا وحيوية)
والفنان مصطفى الرزاز من جيل المعاصرين درس الفن بكلية التربية الفنية على
حصل منحة دراسية بأوسلو بالنرويـج عام 1974 وعلى الدكتوراه من جامعة
نيويورك عام 1979وتقلد مناصب عدة فهو أستاذ التصميم بكلية التربية الفنية
و عميدا لكلية التربية النوعية عام89 / 96 وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة
العامة لقصور الثقافة المصرية وهــو مؤثر فى الحركة الفنية حيث المشاركات
فى المعارض المحلية والقومية والعالمية والتحكيم والنقد والتحليل

شارك فى تأسيس جماعة ( المحـــور ) الفنية وهو يجوب العالم بأعماله الفنية
المصرية وهو فنان يتميز بغــزارة وتنوع الإنتاج حيث التصوير والحفر والنحت
والخزف و البنايات الجدارية المتنوعة الخامات

قراءة فى أعمال الفنان/ مصطفى الرزاز



يتميز الفنان على مدى 40 عاما على الرغم من ثرائه الكيفى والكمى والتنوع
المجالى إلا أن الفنون الشعبية كانت همــه الأول الذى عــاش معه زمنا طويل
ولا يتعــامل الفنان مع عناويــن الأعمال لكنها موضوعات بنائيــة تجمع بين
أسلوب النسق الاسطورى بين التعبيرية الرمزية والرومانسية الخيالية لذا تكون
أعماله عالمية بمعنى الكلمة

من أعماله ( لوحة الربيع)و(خيال اسطورى) و تمثال (الفارس والفرس) المصنوع
من الحديد المفرغ بارتفاع 12مـتر بطريق الاوتوستراد الموصل لطريق حلوان
المعادى خلف قلعة صلاح الدين ويتميز التمثال بالطائر رمز الســلام وفى يده
سيف رمز القوة والإصرار والنبات فوق الفرس رمز للنمو والرخاء والعجلات
تحــت أرجل الفرس كرمز للسرعة والانجاز والتمثال مستوحى من الفنون الشعبية
كزخارف رؤوس البيارق