الزهايمر هو داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم، وقد يتطور ليحدث تغييرات فى شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالة من حالات الجنون المؤقت، ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الخطير إلا أن الأبحاث فى هذا المجال تتقدم من عام لآخر.
وقد اكتشف العلماء حديثا أنه يمكن معرفة المرض عند الإنسان قبل ظهوره، حيث حقق أطباء بريطانيون إنجازا غير مسبوق باكتشافهم أن تحليل الدم يمكن أن يكشف عن احتمال إصابة الإنسان بمرض "الزهايمر"، وذلك قبل ظهور الأعراض بعشرين سنة، مما يتيح الفرصة أمام علاج الملايين مبكرا.
ونقلت صحيفة "ديلى ميل" عن الدكتور "هارى كايتون" رئيس المؤسسة البريطانية المسئولة عن مكافحة الزهايمر، أن التجارب المعملية أثبتت فاعلية تحليل الدم فى الكشف عن وجود خلل فى وظائف بروتين بالمخ مرتبط بظهور وتطور أعراض مرض الزهايمر على الإنسان.
وقال "كايتون" وهو أحد الأطباء البريطانيين المشاركين فى هذه الدراسة: "إن ذلك الكشف يتيح الفرصة لتغيير العادات السيئة مثل: التدخين وسوء التغذية وقلة الرياضة التى تساعد على ظهور أعراض المرض بسرعة"، وذلك وفقا لموسوعة "صحة الإنسان والعلم الحديث" للدكتور حسن أحمد شحاتة.