|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مواقــف من حيــاة الحبيـب محمد صلى الله عليه وسلم
نتابع الكثير من الأخبار نتابع حياة المشهورين وأخبارهم بينما لا نعرف الكثير عن حياة الصحابة والأنبياء وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الموضوع لنتعرف على نشأته وبعض المواقف من سيرته صلى الله عليه وسلم كان النبي (صلى الله عليه وسلم) منذ نشأته فى قومه يمتاز في قومه بخلال عذبة وأخلاق فاضلة، وشمائل كريمة، فكان أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقًا، وأعزهم جوارًا، وأعظمهم حلمًا، وأصدقهم حديثًا، وأعفهم نفسًا وأكرمهم خيرًا، وأبرهم عملًا، وأوفاهم عهدًا، وآمنهم أمانة حتى سماه قومه: الأمين; لما جمع فيه من الأحوال الصالحة والخصال المرضية. ومن أخلاقه الشريفة أنه (صلى الله عليه وسلم) أجود بني آدم على الإطلاق كما أنه أفضلهم وأعلمهم وأشجعهم وأكملهم في جميع الأوصاف الحميدة. وكان جوده بجميع أنواع الجود: من بذل العلم والمال ، وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده وإيصال النفع إليهم بكل طريق من إطعام جائعهم ووعظ جاهلهم وقضاء حوائجهم ، وتحمل أثقالهم ولم يزل (صلى الله عليه وسلم) على هذه الخصال الحميدة منذ نشأ ، ولهذا قالت له خديجة في أول مبعثه: والله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم ، وتقري الضيف ، وتحمل الكل وتكسب المعدوم ، وتعين على نوائب الحق . ثم تزايدت هذه الخصال فيه بعد البعثة و تضاعفت أضعافاً كثيرة . قال المسور بن مخرمة: قلت لأبي جهل وكان خالي: ياخال هل كنتم تتهمون محمداً بالكذب قبل أن يقول مقالته؟ فقال: والله يا ابن أختي لقد كان محمد وهو شاب يدعى فينا الأمين، فلما وخطه الشيب لم يكن ليكذب. قلت: ياخال فلم لا تتبعونه؟ فقال: يا ابن أختي، تنازعنا نحن وبنو هاشم الشرف, فأطعموا وأطعمنا, وسقوا وسقينا، وأجاروا وأجرنا، فلما تجاثينا على الركب وكنا كفرسي رهان، قالوا: منا نبي, فمتى نأتيهم بهذه ؟". ولما بلغ المصطفى (صلى الله عليه وسلم) خمساً وعشرين سنة تزوج خديجة بنت خويلد والتي كانت تكبره بخمس عشرة سنة ، وكان ذلك برغبة منها لما رأت من أخلاقه عليه الصلاة والسلام وشمائله الكريمة ما لم تره عند غيره ، مع أنه (صلى الله عليه وسلم) كان محط آمال فتيات قريش وساداتها ، كلٌ يُرجِّي مصاهرته ويطمع بها . قال عنه الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه : وأجمل منك لم ترَ قط عيني وأكمل منك لم تلد النساء خُلقت مبرّأً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاء
__________________
اللهم احفظ مصر من كل سوء
|
العلامات المرجعية |
|
|