اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-03-2014, 09:23 PM
علوة حامد علوة حامد غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,684
معدل تقييم المستوى: 14
علوة حامد is a jewel in the rough
افتراضي بالصور.. قصص حية لأسر فقدت أطفالها برصاص الشرطة

فاطمة: رصاص الشرطة اخترق جسد أخى..


سمر: اغتيال صهيب معنويًا بمحبسه..


وبلطجى يقتـل أسامة بعد فتوى إباحة قتـل الإخوان

إن تتبنى قضية وتدافع عنها بكل ما أوتيت من سبل أمر قد يبدو مشروعًا طالما تدفع ثمنه وتتحمل عواقبه وحدك، لكن أن يحمل أطفال قصر فوق طاقتهم ليقتـلوا وتراق دماؤهم وتسيل أحلامهم على الأرض، أو يتم الزج بهم فى المعتقلات واغتيال براءتهم وأحلامهم الصغيرة أمر لا يستطيع أن يصفه سوى أسر فقدت أطفالها طوال الأشهر الماضية خلال الاشتباكات المستمرة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وقوات الأمن، دفعت الأسرة المصرية وحدها فاتورتها من دماء أبنائها، وحريتهم.. ...

مابين دموع وآهات لأسر فقدت فلذات أكبادها رصدت "المصريون" شهادات وروايات حية تروى لأول مرة.. بعيون تملأها الدمع قالت فاطمة سامي عبد العاطي، والتي تسكن مع أسرة فقدت طفلها فى إحدى التظاهرات بمدينة نصر، "إن شقيقها الطفل عبد الرحمن الذي لم يتجاوز الـ 16 عامًا من عمره استشهد بالرصاص الحي على يد قوات الشرطة, بعد أن صوب الرصاص على صدره فاخترقت الطلقات جسده وخرجت من الناحية الأخرى". وأكدت لـ"المصريون" أن أسرتها لم تتمكن من استخراج شهادة الوفاة لشقيقها حتى الآن، بسبب ضغوط مورست عليهم من قبل الطب الشرعي الذي طالب الأسرة بأن تقول في تقرير الوفاة: إن عبد الرحمن قد انتحر ولم يمت بالرصاص الحي، الأمر الذي رفضه والد الطفل فقام بدفن ابنه بدون تصريح – بحسب قولها.

وأضافت أن أسرتها ليست منتمية لجماعة الإخوان المسلمين, "وعلى الرغم من ذلك تقوم قوات الشرطة والمباحث بعمل تحريات حول أفراد الأسرة من حين لآخر منذ استشهاد شقيقها". وأشارت إلى أن اثنين من أصدقاء شقيقها وهما عمر الدسوقي وسيف الإسلام لقيا مصراعهما في تظاهرات 6 أكتوبر الماضي, بالرصاص الحي من قبل قوات الشرطة التي كانت تحاول فض التظاهرات المعارضة للسلطة الحالية.


وتابعت قائلة: إننا نعيش في أسوأ مرحلة في تاريخ مصر, قوات الأمن لديها استعداد أن تقتـل أي شخص بغض النظر عن سنه أو عن كونه رجلًا أو امرأة, وهذا أخطر من الدولة البوليسية – بحسب تعبيرها.

أما سمر عماد، فى أسرة اعتقل أصغر أفرادها بالمنصورة، قالت إن قوات الأمن اعتقلت شقيقها صهيب الذي يبلغ من العمر 15 عامًا وأيضًا شقيقها الأصغر يدعى بلال في المرحلة الإعدادية بعدما اقتحمت المنزل في 11 فبراير الماضي وأخذت جميع الأجهزة الإلكترونية الحديثة، مثل "اللاب توب" و"التابلت" و"فلاشات", مشيرة إلى أن شقيقها الأخير تم الإفراج عنه بشكل سريع بينما الأول لا يزال محبوسًا احتياطيًا.

وأضافت أن النيابة كتبت في محضر صهيب أنه اعتقل يوم 13 فبراير على الرغم من أن اعتقاله كان قبل ذلك التاريخ, مضيفة أن النيابة أمرت بحبسه أكثر من مرة حبسًا احتياطيًا وحتى الآن, مضيفة أن قوات الأمن اقتحمت المنزل مرة أخرى منذ أيام للقبض على شقيقها بلال، ولكن لم تجد شيئًا في المنزل إلا والدة الطفلين, مشيرة إلى أنها تركت المنزل مع والدتها وعلمت أن قوات الأمن اقتحمت المنزل أكثر من مرة بعد ذلك.

وأشارت إلى أن صهيب متهم بحرق سيارات الشرطة وتشكيل "ألتراس" وحيازة "لاب توب" يحوي صور مظاهرات معارضة للسلطة الحالية، فضلًا عن تهمة الانتماء لجماعة إرهابية محظورة على الرغم من أن جميع أفراد العائلة غير منتمين أساسًا لجماعة الإخوان, لافتة إلى أن أغلب أصدقاء صهيب في المرحلة الثانوية تم اعتقالهم, بينما أفرج عن بلال نظرًا لصغر سنه, مشيرة إلى أن صهيب يتعرض للاغتيال المعنوي داخل محبسه.

وأكدت أن شقيقها صهيب وأصدقاءه تعرضوا للضرب المبرح والتعـذيب من خلال الصعق بالكهرباء بجانب إهانة أمهاتهم بالسب والقذف، فضلًا عن احتجاز بعض الأمهات لفترة زمنية معينة أثناء الزيارات, كاشفة– بحسب قولها. وأشارت عماد إلى أن شقيقها صهيب أرسل لها خطابًا كتب فيه "وأنا بأقرأ صورة يوسف قرأت الآية دي "وجاؤ على قميصه بدم كذب وقال بل سولت لكم أنفسكم أمرًا فصبرًا جميل والله المستعان على ما يصفون".


وتابع صهيب قائلًا: شعرت إن هذه الآية لها علاقة بقضيتنا وسنحاول أن نصبر والله المستعان, وتفاءلوا بالخير تجدوه وإن شاء الله سوف تأتي النعم بعد هذا الضرر الذي وقعت فيه.


وفي خطاب آخر قال صهيب لأسرته:"بعد كل هذا الضرب أحب أن أقول لكم أني صامد وثابت ولم أهتز, والحمد الله أني على يقين أن ما يحدث لي هو ابتلاء عظيم من عند الله وقد يطول وأنا أنتظر يوم العرض على النيابة حتى أراكم وأرى ضوء الشمس وأشم الهواء, وأتمنى أن تعتنوا بأنفسكم جيدًا, واختتم صهيب كلامه في خطاب آخر بقوله: "ياما في السجن مظاليم".

وفي المنصورة، قتـل أسامة وهو طالب في الصف الثالث الإعدادي يبلغ من العمر (14عامًا) برصاصتين إحداهما في الرقبة والثانية في البطن على يد أحد الأهالي في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس السابق محمد مرسي. وقال مصدر مقرب من الطفل -رفض ذكر اسمه خشية التنكيل بأسرته-: إن اشتباكات نشبت بين المؤيدين للشرعية والأهالي، ما أدى إلى مصرعه أثناء مشاركته في مسيرة مناهضة لما وصفه بـ"الانقلاب" بمدينة المنصورة بعدما قام بلطجي بإطلاق النار عشوائيًا على المتظاهرين – بحسب قوله, مشيرًا إلى أن الشخص الذي قتـل أسامة كان جالسًا على قهوة أثناء مرور المسيرة وأطلق النار على المتظاهرين بعد خطاب وسائل الإعلام بإباحة قتـل المتظاهرين المؤيدين للإخوان, واصفًا هذا الشخص بأنه بلطجي.


وخلال تظاهرات 19 مارس الماضي قُتـل طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، إثر فض الشرطة لمظاهرة لأنصار الرئيس السابق بمدينة بني سويف، بحسب مصادر طبية وشهود عيان. وقال شهود عيان: إن قوات الشرطة أطلقت الرصاص الحي والخرطوش لتفريق مسيرة لأنصار الإخوان، مما أدى إلى مقتـل الطفل، فيما أكد مصدر طبي بالمحافظة أن "الطفل يدعى عمر علي محمد ويبلغ من العمر 13 عامًا، وتوفي جراء إصابته بطلق ناري بالكتف".

واتهم عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، السلطة الحالية بقتـل وسحل وتعـذيب الأطفال وغيرهم من المعارضين. وقال عبد الهادي، وهو عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور في عام 2012،: "عندما كنا نقوم بإعداد دستور 2012، أجرى المجلس القومي للمرأة برئاسة السفيرة ميرفت التلاوي اتصالات معنا لرفع سن الطفل في الدستور لـ"18 عامًا" وأدرجناه نحن "16 عامًا"، دون أن يُنتهك أو يقبض على طفل بعد الدستور أما بعد أن رفعوا سن الطفل إلى 18 عامًا في تعديلات 2013 المزورة كل يوم تحدث انتهاكات جديد بحق الأطفال".

وأوضح أن السلطة الحالية تقوم بقتـل وسحل وتعـذيب الأطفال وكل هذا يتحمله المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والرئيس المؤقت عدلي منصور وجميع النخبة من فنانين وكتاب وسياسيين وشيوخ ممن استدعت الجيش للانقلاب – بحسب وصفه- ففي الوقت الذي يتلقى فيه أطفال العالم جميع وسائل الترفيه واللعب يتلقى فيه أطفال مصر رصاص السيسي – على حد تعبيره.

وعلى صعيد آخر، دعت عدة منظمات حقوقية إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل في ادعاءات متزايدة ومفزعة عن أعمال تعـذيب وحشية واعتداءات جـنسية في سجون وأقسام الشرطة المصرية يتعرض لها محتجزات ومحتجزون ممن تم القبض عليهم في المظاهرات الرافضة للسلطة الحالية.










http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D...B1%D8%B7%D8%A9
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المعتقلين, الشرطة, الشهداء, بالصور, قصص


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:36 AM.