اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-03-2014, 06:55 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New نفحات قرآنية .. في سورتي الدخان والجاثية

نفحات قرآنية

في سورتي الدخان والجاثية


سورة الدخان

قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ﴾ [الدخان: 3]
أي: إنا أنزلنا القرآن في ليلة كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر.

قال تعالى: ﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 29]
رُوي عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن المؤمن إذا مات بكى عليه مصلاه من الأرض، ومصعدُ عمله من السماء"[1]، ثم تلا هذه الآية.

قال تعالى: ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [الدخان: 32]
أي: اصطفيناهم واخترناهم على عالمي زمانهم، وكذلك أتباع كل نبي اختارهم الله على عالمي زمانهم.

قال تعالى: ﴿ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ﴾ [الدخان: 49]
يقال ذلك للكافر عند دخوله النار؛ حيث إنه كان في الدنيا يقول: (إنني أنا العزيز الكريم)، فلذلك يقال له يوم القيامة هذا الكلام تهكمًا واستهزاءً وسخريةً به.

سورة الجاثية

قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [الجاثية: 16]
أي: فضلناهم على عالمي زمانهم، وهكذا فإن أتباع كل نبي مفضلون على عالمي زمانهم.

قال تعالى: ﴿ هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [الجاثية: 20]
أي: إن هذا القرآن الكريم نور وضياء وأدلة ساطعة وبراهين قاطعة؛ أنزلناه لتبصير الناس في جميع أمورهم وهدايتهم إلى الهدى ودين الحق، وهو رحمة لمن آمن وأيقن به.

قال تعالى: ﴿ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجاثية: 29]
قوله: ﴿ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ، أي: إنا كنا نكتب كل أعمالكم، وهذا كتاب الأعمال بين أيديكم، المسجل فيه كل أعمالكم الصالحة والطالحة، ولا مانع أن يكون تسجيل الأعمال بالصوت والصورة؛ فالله على كل شيء قدير.

قال تعالى: ﴿ وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ [الجاثية: 34]
قوله: ﴿ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ ﴾، أي: نترككم في جهنم للعذاب بسبب بعدكم عن الحق، وكفركم وشرككم.


وعبر بالنسيان مشاكلة لفعلهم؛ وإلا فالله لا تغيب عنه غائبة، ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

[1] أخرجه ابن أبي حاتم (10/3289)، وابن المبارك في الزهد (ص:114)، والمقدسي في المختارة (2/358، رقم: 741)، وذكره السيوطي في الدر المنثور (7/413)، وعزاه لابن المبارك، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا، وابن المنذر، من طريق المسيب بن رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.


الشيخ محمد بن صالح الشاوي






__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:14 AM.