اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الأزهر الشريف > الثانوية الازهرية > الصف الثانى الثانوى الأزهرى > مواد اللغة العربية 2 ث أزهر > النحو والصرف 2 ث أزهر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-01-2014, 09:23 PM
ضي ويوسف ضي ويوسف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 44
معدل تقييم المستوى: 0
ضي ويوسف is on a distinguished road
افتراضي حروف الجر ///

حروف الجر
هاك حروف الجر وهي من إلى مـذ منذ رب الـلام كي واو وتـا

حتى خلا حاشا عدا في عن على
والكــاف والبــاء ولعـــل ومتــى

هذه الحروف العشرون كلها مختصة بالأسماء وهي تعمل فيها الجر وتقدم الكلام على خلا وحاشا وعدا في الاستثناء وقل من ذكر ( كي ولعل ومتى ) في حروف الجر ,
1= الجر بـ ( كي ) فتكون حرف جر في موضعين:-
أحدهما : إذا دخلت على ما الاستفهامية نحو ( كيمه؟) أي لمه؟ فما استفهامية مجرورة بكى وحذفت ألفها لدخول حرف الجر عليها وجيء بالهاء للسكت
الثاني : قولك ( جئت كي أكرم زيدا ) فأكرم فعل مضارع منصوب بأن بعد كى وأن والفعل مقدران بمصدر مجرور بكى والتقدير جئت كي إكرام زيد أي لإكرام زيد
2= الجر بـ ( لعل ) فالجر بها لغة عقيل ومنه قوله
لعل أبي المغوار منك قريب
وقوله
لعل اللهِ فضلكم علينا
بشيء أن أمكم شريم

فأبي المغوار والاسم الكريم ( اللهِ ) مبتدآن وقريب وفضلكم خبران ولعل حرف جر زائد دخل على المبتدأ فهو كالباء في بحسبك درهم
وقد روى على لغة هؤلاء في لامها الأخيرة الكسر والفتح وروى أيضا حذف اللام الأولى فتقول عل بفتح اللام وكسرها
3= الجر بـ ( متى ) فالجر بها لغة هذيل ومن كلامهم ( أخرجها متى كمه ) يريدون من كمه ومنه قوله
شربن بماء البحر ثم ترفعت
متى لجج خضر لهن نئيج
وسيأتي الكلام على بقية العشرين عند كلام المصنف عليها
4= الجر بـ( لولا ) وآراء النحاة فيها
ولم يعد المصنف في هذا الكتاب ( لولا ) من حروف الجر وذكرها في غيره ا- ومذهب سيبويه أنها من حروف الجر لكن لا تجر إلا المضمر فتقول ( لولاى ولولاك ولولاه...) فالياء والكاف والهاء عند سيبويه مجرورات بـ لولا
ب- وزعم الأخفش أنها في موضع رفع بالابتداء ووضع ضمير الجر موضع ضمير الرفع فلم تعمل لولا فيها شيئا كما لا تعمل في الظاهر نحو لولا زيد لأتيتك

ج- وزعم المبرد أن هذا التركيب أعنى لولاك ونحوه لم يرد من لسان العرب وهو محجوج بثبوت ذلك عنهم كقوله
أتطمع فينا من أراق دماءنا

ولولاك لم يعرض لأحسابنا حسن

وقوله
وكم موطن لولاي طحت كما هوى

بأجرامه من قنة النيق منهوى


تابع حروف الجر(ما يجر الاسم الظاهر)
بالظاهر أخصص منذ مذ وحتى وأخصص بمذ ومنذ وقتا وبرب
وما رووا من نحـــــو ربه فتى

والكاف والواو ورب والتا
منكــــرا والتـــاء لله ورب
نــزر كـذا كها ونحوه أتى

من حروف الجر ما لا يجر إلا الظاهر وهي هذه السبعة المذكورة في البيت الأول فلا تقول منذه ولا مذه وكذا الباقي
1= الجر بـ (منذ ومذ ) ولا تجر منذ ومذ من الأسماء الظاهرة إلا أسماء الزمان فإن كان الزمان حاضرا كانت بمعنى في نحو ( ما رأيته منذ يومنا ) أي في يومنا وإن كان الزمان ماضيا كانت بمعنى من نحو ( ما رأيته مذ يوم الجمعة ) أي من يوم الجمعة , وهذا معنى قوله واخصص بمذ ومنذ وقتا
2= الجر بـ ( حتى ) تفيد انتهاء الغاية مثل ( سلام هي حتي مطلع الفجر ) وقد شذ جرها للضمير كقوله

فلا والله لا يلفى أناس

فتى حتاك يا ابن أبي زياد

ولا يقاس عليها خلافا لبعضهم ولغة هذيل إبدال حائها عينا وقرأ ابن مسعود " فتربصوا به عتى حين"
3= الجر بـ ( الواو ) الواو فمختصة بالقسم ولا يجوز ذكر فعل القسم معها فلا تقول أقسم والله

3= الجر بـ ( والتاء ) ولا تجر التاء إلا لفظ الله مختصة بالقسم فتقول ( تالله لأفعلن ) وقد سمع جرها رب مضافا إلى الكعبة قالوا( ترب الكعبة) وهذا معنى قوله والتاء لله ورب وسمع أيضا تالرحمن وذكر الخفاف في شرح الكتاب أنهم قالوا ( تحياتك ) وهذا غريب

4= الجر بـ ( رب ) ولا تجر رب إلا نكرة نحو ( رب رجل عالم لقيت ) وهذا معنى قوله وبرب منكرا أي واخصص برب النكرة وقد شذ جرها ضمير الغيبة كقوله

واه رأبت وشيكا صدع أعظمه

وربه عطبا أنقذت من عطبه

5= الجر بـ ( الكاف ) تجر الاسم الظاهر نحو ( الرجل كالأسد ) و شذ جر الكاف للضمير كقوله

خلى الذنابات شمالا كثبا

وأم أوعال كها أو أقربا

وقوله

ولا ترى بعلا ولا حلائلا

كه ولا كهن إلا حاظلا

وهذا معنى قوله وما رووا البيت أي والذي روى من جر رب المضمر نحو ربه فتى قليل وكذك جر الكاف المضمر نحو كها



تابع حروف الجر
(ما يجر الاسم الظاهر و المضمر" من " )

بعض وبين و ابتدىء في الأمكنه وزيـــد في نفــي وشبهــه فجــــر

بمن وقد تأتي لبدء الأزمنة
نكرة ً كـ " مالبالغ من مفر "

= الجر بـ ( من ) تأتي من في صور كثيرة منها :-

1- للتبعيض كقولك : ( أخذت من الدراهم ) ومنه قوله تعالى " ومن الناس من يقول آمنا بالله "
2- لبيان ال*** كقوله تعالى " فاجتنبوا الرجس من الأوثان "
3- لابتداء الغاية في المكان
كقوله تعالى"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"
- ومثال لابتداء الغاية في الزمان قوله تعالى" لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه" وقول الشاعر
تخيرن من أزمان يوم حليمة
إلى اليوم قد جربن كل التجارب
4- الزائدة كـ ( ما جاءني من أحد )

* ولا تزاد عند جمهور البصريين إلا بشرطين :-
- أحدهما أن يسبقها نفي أو شبهه والمراد بشبه النفي النهى
- الثاني أن يكون المجرور بها نكرة نحو( لا تضرب من أحد ) والاستفهام نحو( هل جاءك من أحد )

- ولا تزاد في الإيجاب ولا يؤتى بها جارة لمعرفة فلا تقول جاءني من زيد خلافا للأخفش وجعل منه قوله تعالى " يغفر لكم من ذنوبكم "

- وأجاز الكوفيون زيادتها في الإيجاب بشرط تنكير مجرورها مثال ( قد كان من مطر) أي قد كان مطر

5- بمعنى بدل كـ قوله عز وجل( أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ) أي بدل الآخرة وقوله تعالى ( ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ) أي بدلكم
وقول الشاعر
جاريه لم تأكل المرققا
ولم تذق من البقول الفستقا

أي بدل البقول

هناك معان أخري لـ " من " لم يذكرها ابن مالك ولا ابن عقيل






تابع حروف الجر
(ما يجر الاسم الظاهر و المضمر )
للانتهـــا حتــــى ولام وإلى
واللام للملك وشبهه وفــي
وزيد والظرفية استبن ببـا

ومن وباء يفهمان بدلا
تعدية أيضا وتعليل قفى
وفي وقد يبينان السببـا

= الجر بـ ( إلي )
يدل على انتهاء الغاية ( إلى وحتى واللام ) والأصل من هذه الثلاثة ( إلى ) فلذلك تجر الآخر وغيره نحو ( سرت البارحة إلى آخر الليل أو إلى نصفه ) ولا تجر حتى إلا ما كان آخرا أو متصلا بالآخر كقوله
تعالى ( سلام هي حتى مطلع الفجر) ولا تجر غيرهما فلا تقول سرت البارحة حتى نصف الليل

ويستعمل ( من والباء ) بمعنى بدل كقوله عز وجل( أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ) أي بدل الآخرة وقوله تعالى ( ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ) أي بدلكم
= الجر بـ ( اللام ) من استعمال اللام
1- تستعمل اللام للانتهاء قليلا ومنه قوله تعالى ( كل يجري لأجل مسمى )
2- للملك نحو( لله ما في السماوات وما في الأرض ) ,( والمال لزيد)
3- لشبه الملك نحو ( الجل للفرس والباب للدار
4- للتعدية نحو وهبت لزيد مالا و قوله تعالى ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب)
5- للتعليل نحو جئتك لإكرامك وقوله
- وإني لتعروني لذ**** هزة
كما انتفض العصفور بلله القطر

6- زائدة قياسا نحو لزيد ضربت ومنه قوله تعالى ( إن كنتم للرؤيا تعبرون )
7- زائدة سماعا نحو ضربت لزيد
------------------------------------------------------------------------------------------------- وأشار بـ والظرفية استبن إلى آخره إلى معنى الباء وفي فذكر أنهما اشتركا في إفادة الظرفية والسببية
= الجر بـ ( الباء ) من معانيها
1- للظرفية كقوله تعالى ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل) أي وفي الليل
2- للسببية كقوله تعالى ( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا)
3- ومن استعمال الباء بمعنى بدل ما ورد في الحديث ( ما يسرني بها حمر النعم) أي بدلها وقول الشاعر
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا
شنوا الإغارة فرسانا وركبانا
= الجر بـ ( فـي ) من معانيها
1- للظرفية كقولك ( زيد في المسجد) وهو الكثير فيها
2- للسببية كقوله صلى الله عليه وسلم :-
( دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)




تابع حروف الجر
(ما يجر الاسم الظاهر و المضمر )
بالبا استعن وعد عوض ألصق

ومثل مع ومن وعن بها انطق

= الجر بـ ( الباء ) من معانيها
1- للظرفية كقوله تعالى ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل) أي وفي الليل
2- للسببية كقوله تعالى ( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ..........)
3- ومن استعمال الباء بمعنى بدل ما ورد في الحديث ( ما يسرني بها حمر النعم) أي بدلها وقول الشاعر
- فليت لي بهم قوما إذا ركبوا
شنوا الإغارة فرسانا وركبانا
4- للاستعانة نحو ( كتبت بالقلم , وقطعت بالسكين )
5- للتعدية نحو ( ذهبت بزيد ) ومنه قوله تعالى ( ذهب الله بنورهم )
6- للتعويض كقوله تعالى( أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة ) (اشتريت الفرس بألف درهم )
7- الإلصاق نحو ( مررت بزيد )
8- بمعنى مع نحو ( بعتك الثوب بطرازه ) أي مع طرازه
9- بمعنى من كقوله ( شربن بماء البحر ) أي من ماء البحر
10- بمعنى عن نحو ( سأل سائل بعذاب واقع ) أي عن عذاب
11- للمصاحبة نحو ( فسبح بحمد ربك ) أي مصاحبا حمد ربك
قال ابن مالك
علي للاستعلا ومعنى في وعن وقد تجيء موضع بعــد وعلــى

بعن تجاوزا عني من قد فطن كما على موضع عن قد جعــلا

= الجر بـ ( علـي ) من معانيها
1- للاستعلاء كثيرا نحو ( زيد على السطح )
2- بمعنى في نحو قوله تعالى ( ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها ) أي في حين غفلة
3- بمعنى عن في قوله
- إذا رضيت على بنو قشير
لعمر الله أعجبني رضاها
أي إذا رضيت عني

= الجر بـ ( عن ) من معانيها
1- للمجاوزة كثيرا نحو ( رميت السهم عن القوس )
2- بمعنى بعد نحو قوله تعالى ( لتركبن طبقا عن طبق ) أي بعد طبق
3- بمعنى على نحو قوله
- لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب
عني ولا أنت دياني فتخزوني

أي لا أفضلت في حسب على .


تابع حروف الجر
قال ابن مالك
شبه بكاف وبها التعليل قد

يعني وزائدا لتوكيد ورد

= الجر بـ ( الكاف ) من معانيها
1- للتشبيه كثيرا كقولك ( زيد كالأسد )
2- للتعليل كقوله تعالى ( واذكروه كما هداكم ) أي لهدايته إياكم
3- زائدة للتوكيد وجعل منه قوله تعالى ( ليس كمثله شيء ) أي مثله شيء
ومما زيدت فيه قول رؤبة
لواحق الأقراب فيها كالمقق
أي فيها المقق أي الطول
وما حكاه الفراء أنه قيل لبعض العرب كيف تصنعون الأقط ؟ فقال كهين أي هينا

استعمل الكاف اسما وكذا عن وعلى اسمين
قال ابن مالك
واستعمل اسما وكذا عن وعلى

من أجل ذا عليهما من دخلا

استعمل الكاف اسما قليلا كقوله
أتنتهون ولن ينهى ذوى شطط

كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل

فالكاف اسم مرفوع على الفاعلية والعامل فيه ينهى والتقدير ولن ينهى ذوى شطط مثل الطعن
= واستعملت ( على وعن ) اسمين عند دخول من عليهما وتكون على بمعنى فوق وعن بمعنى جانب ومنه قوله
غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها

تصل وعن قيض بزيزاء مجهل

أي غدت من فوقه وقوله
ولقد أراني للرماح دريئة

من عن يميني تارة وأمامي

أي من جانب يميني








تابع حروف الجر

قال ابن مالك
ومذ ومنذ اسمان حيث رفعــــا
وإن يجرا في مضى فكمن هما وبعـد من وعن وباء زيـد مــا

أو أوليا الفعل كجئت مذ دعـــا
وفي الحضور معنى في استبن فلم تعـــق عـن عمل قـد علمـا

1- مذ ومنذ اسمين
تستعمل مذ ومنذ اسمين إذا وقع بعدهما الاسم مرفوعا أو وقع بعدهما فعل فمثال الأول
( ما رأيته مذ يوم الجمعة أو مذ شهرنا )
فمذ اسم مبتدأ خبره ما بعده وكذلك منذ وجوز بعضهم أن يكونا خبرين لما بعدهما
ومثال الثاني ( جئت مذ دعا ) فمذ اسم منصوب المحل على الظرفية والعامل فيه جئت

2- مذ ومنذ حرفين
وإن وقع ما بعدهما الاسم مجرورا فهما حرفا جر بمعنى ( من ) إن كان المجرور ماضيا كـ
( ما رأيته مذ يوم الجمعة ) أي من يوم الجمعة
وبمعنى ( في ) إن كان حاضرا نحو ( ما رأيته مذ يومنا ) أي في يومنا

= زيادة ما بعد من وعن والباء
تزاد ما بعد ( من وعن والباء ) فلا تكفها عن العمل
كقوله تعالى " مما خطيئاتهم أغرقوا "
وقوله تعالى " عما قليل ليصبحن نادمين "
وقوله تعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم "











تابع حروف الجر
قال ابن مالك
وزيد بعد رب والكاف فكف
وحذفت رب فجرت بعد بل
وقد يجر بسوى رب لدى

وقد تليهما وجر لم يكف
والفا وبعد الواو شاع ذا العمل
حذف وبعضه يرى مطردا

= زيادة ما بعد ( الكاف ورب ) تزاد ما بعد الكاف ورب فتكفهما عن العمل كقوله
فإن الحمر من شر المطايا

كما الحبطان شر بني تميم
وقوله
ربما الجامل المؤبل فيهم

وعناجيج بينهن المهار

وقد تزاد بعدهما ولا تكفهما عن العمل وهو قليل كقوله
ماوى لا ربتما غارة

شعواء كاللذعة بالميسم

وقوله
وننصر مولانا ونعلم أنه

كما الناس مجروم عليه وجارم

لا يجوز حذف حرف الجر وإبقاء عمله إلا في رب بعد الواو وفيما سنذكره وقد ورد حذفها بعد الفاء وبل قليلا فمثاله بعد الواو قوله
وقاتم الأعماق خاوى المخترقن

ومثاله بعد الفاء قوله
فمثلك حبلى فد طرقت ومرضع

فألهيتها عن ذي تمائم محول

ومثاله بعد بل قوله
بل بلد ملء الفجاج قتمه

لا يشترى كتانه وجهرمه

والشائع من ذلك حذفها بعد الواو وقد شذ الجر برب محذوفة من غير أن يتقدمها شيء كقوله
رسم دار وقفت في طلله

كدت أقضى الحياة من جلله

الجر بغير رب محذوفا على قسمين مطرد وغير مطرد
فغير المطرد:- كقول رؤبة لمن قال له كيف أصبحت؟ خير والحمد لله التقدير على خير وقول الشاعر
إذا قيل أي الناس شر قبيلة

أشارت كليب بالأكف الأصابع
أي أشارت إلى كليب وقوله
وكريمة من آل قيس ألفته

حتى تبذخ فارتقى الأعلام
أي فارتقى إلى الأعلام
والمطرد:- كقولك ( بكم درهم اشتريت هذا ؟ ) فدرهم مجرور بمن محذوفة عند سيبويه والخليل وبالإضافة عند الزجاج فعلى مذهب سيبويه والخليل يكون الجار قد حذف وأبقى عمله وهذا مطرد عندهما في مميز كم الاستفهامية إذا دخل عليها حرف الجر


وائل الغرباوي



رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:44 PM.