طرح هذا الموضوع فى غاية الأهمية لأنه يصحح مفاهيم خاطئة فى الوعى الجمعى للذاكرة الإنسانية على مستوى المجتمع العربى
والإسلام اختزل هذا الطرح فى أن جعل الحياء نصف الإيمان ولم يخص به *** على آخر ومن هنا فليس الحياء ظلا للمرأة وحدها بل يجب أن يكون أكثر التصاقا بالرجل لأنه أكثر انفتاحا على المجتمع من المرأة وحياء الرجل يمنعه من ارتكاب الآثام أحيانا ولذلك قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت ، والمعنى هنا أن الحياء يشكل فراقا مهما بين الإيمان الحقيقي والإيمان المراوغ المزيف