شكرا أستاذة /لافانيا علي الموضوع القيم ...
1)الموضوع مستنسخ من الدول العربية وفقا للأهداف التي تتوافق مع قيمنا ولن أقول الأوربية .. لإختلاف الأهداف
2) تلك التجربة أول ماطبقت بدول الخليج كان الهدف منها مراقبة المعلمين الوافدين بصفة الخصوص وأنهم يقومون بعملهم تحت رقابة وأنهم كانوا يعلمون أنهم مراقبين
3) التجربة هنا لها أهدافها المقبولة من حيث إنتشار الع نف وبأساليب متنوعة كذلك إنتشار بعض العادات السيئة بين الطلاب .. مثل تدخين السجاير و ... ومشكلات التحرش التي زادت خاصة بالمدارس المشتركة أو الخاصة
لذا التجربة مفيدة .. لكن المشكلة هل تتوفر الإمكانات للتطبيق .. وهل وضعت محددات الخروج عن السلوك السوي .. وفقا لما هو متبع بلائحة داخلية داخل كل مدرسة .. وتلك هي المشكلة الكبري .. العقاب الرادع وهو مانعانيه بالشارع الأن.. نتيجة حقبه الوزير حسين كامل بهاء الدين .. والذي أراد أن يمنح الطالب حقوقه وحرياته .. وهدم في نفس الوقت وسائل العقاب والردع وإلتمس للطالب كل الأعذار .. حتي تقطعت الشعرة بين الحرية المطلقة وقلة الأدب ومانعانيه الأن ماهو إلا نتاج تلك الفترة بقوانينها وماتلاها من قوانين تحاول الإصلاح لكن .. بلغ السيل الزبي .. وتفاقمت المشكلات .. وأصبحت الحقوق مقدسات الكل يطوعها وفقا لمايريد من أهداف تخدم مصلحته .. وأصبحت الواجبات نوعا ثقيلا من تقييد الحريات وعبئا لايطاق علي الكاهل وتكاد تصبح في ذمة التاريخ أشكرك أستاذتي المهذبة علي موضوعك القيم...(أشرف الرميسي)
|