|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
القاموس : حسين عبد اللطيف يقدم التفكير الناقد بمنظور جديد
أولا : معنى التفكير الناقد
احد صور التفكير التي تستخدم المعرفة المنطقية سواء المتعلقة بالقضايا من حيث الصدق أو الكذب أو بالاستدلالات المنطقية من حيث الصحة أو الخطأ وتحديد ما يجب إن يقتنع به الفرد أو ما يقوم بفعله لذلك ارتبط مفهوم التفكير الناقد بالاحكام التي نصدرها أو بالحلول المقترحة وهو بذلك يعد الوسيلة الفعالة في اختبار الحلول المقترحة لمعرفة ما إذا كانت صحيحة أو غير صحيحة. الغرض من التفكير النقدي 1- تدقيق وفهم وتقييم وجهات النظر المحتلفة عن طريق العقل المتفتح الواعي للوصول للحل الامثل للمشكلات 2- القدرة علي تتبع مقدمات المشكلة ونتائجها وتقدير مايمكن قبوله أو رفضه 3- الاهتمام بما يمكن تطبيقه اكثر من مجرد الاكتفاء بالقيمة الصورية للقضايا أو الحجج ثانيا : خطوات التفكير الناقد 1- جمع المعلومات عن المشكلة من الدراسات والابحاث والوقائع المتصلة بها 2- استعراض الاراء المختلفة المتصلة بموضوعها 3- مناقشة الاراء المختلفة لتحديد الصحيح والغير صحيح 4- تمييز نواحي القوة والضعف في الاراء المتعارضة 5- تقييم الاراء بطريقة موضوعية بعيدا عن التمييز والذاتية 6- إدراك الحجج التي من خلالها يمكن البرهنة علي صحة الحكم الذي تمت الموافقة عليه 7- الرجوع الي المزيد من المعلومات إذا استدعي البرهان والحجة ذلك ثالثا : معايير التفكير الناقد 1- الوضوح أي وضوح العبارة حتي يتم فهمها وتحديد مقصد المتكلم منها ولكي تكون عباراتنا واضحة يجب إن نسأل انفسنا الاتي :- - هل يمكن التعبير عن الفكرة بطريقة اوضح ؟ - هل نستطيع إن نفصل بصورة اوسع حتي تتضح ؟ - ما المقصود بقولي هذا -- ؟ - ما المثال الذي يمكن إن يوضح ماقصده من هذه الفكرة أو تلك ؟ 2- الصحة والمقصود بها معيار العبارة المستخدمة هل هي صحيحة ام حقيقة موثقة ام لا ؟ مثال :- عند القول بان ثمانين في المائة من شباب الخريجين في مصر لايعملون دون الاستناد علي احصاءات رسمية أو معلومات موثقة فهذه العبارة واضحة ولغتها سليمة ولكنها ليست مؤكدة الصحة – وحتي يتم تحويلها الي عبارة واضحة وصحيحة يجب إن نتساءل الاتي :- - من اين جئت بالمعلومة ؟ - هل الذي تم التعبير عنه في العبارة صحيح بالفعل ؟ - ماهي الوسيلة التي من خلالها يمكن إن تاكد من صحة هذه المعلومة ؟ 3- الدقة وتعني دقة التعبير حتي يستوفي الموضوع حقه من الفهم والمعالجة وحتي نستطيع تطبيق هذا المعيار لابد إن نتساءل الاتي :- - هل يمكن التعبير عن ذلك بصورة اكثر تحديدا في حالة الاطالة في التعبير ؟ - هل يمكن تحويل الصفات أو الكيفيات التي تصف الموضوع الي صيغ رقمية محددة ؟ - هل يمكن اعطاء تفصيلات للموضوع اكثر في الايجاز اكثر من اللازم ؟\ 4- العمق هو معرفة الابعاد الضرورية التي تتناسب مع تعقيدات المشكلات بعيدا عن السطحية وحتي يتحقق هذا المعيار لابد من التساؤلات الاتية :- - ماهي ابعاد المشكلة التي نحاول الوصول الي حلها ؟ - ماهي المعلومات المتاحة حول كل بعد من ابعاد المشكلة ؟ 5- الربط هو تحديد مدي العلاقة بين السؤال أو المداخلة أو الحجة أو العبارة موضوع النقاش أو المشكلة المطروحة وحتي يتحقق هذا المعيار لابد من التساؤلات الاتية :- - هل اعطت هذه الاسئلة أو الافكار المطروحة اضواء فعلية علي المشكلة ؟ - هل الاسئلة والافكار التي قيلت تتضمن ادلة مؤيدة أو معارضة أو رافضة حول المشكلة ؟ - الي أي حد تسهم هذه التساؤلات والمدخلات الفكرية في وضع حلول حقيقية للمشكلة 6- الاتساع ويعني فحص كل جوانب المشكلة والاهتمام بالتفصيلات الخاصة بالموضوع دون اهمال وحتي يتحقق هذا المعيار لابد من التساؤلات الاتية :- - هل هناك في الاعتبار حاجة لاخذ وجهات نظر اخري حول الموضوع ؟ - هل هناك طرق اخري يمكن الاستفادة منها في معالجة هذه المشكلة ؟ - هل هناك تفصيلات جديدة لم يسبق طرحها في فحص جوانب المشكلة ؟ 7- المنطق يعني التزام المفكر الناقد بتنظيم الافكار ومراعاة تسلسلها المنطقي وترابطها حتي تؤدي الي وضوح المعني أو الي نتيجة مترتبة علي ادلة معقولة وواضحة وحتي يتحقق هذا المعيار لابد من التساؤلات الاتية :- - هل الكلام الذي قيل يعد كلاما معقولا ؟ - هل هذا الكلام رتب فيه اللاحق علي السابق ؟ - هل يؤدي الي نتيجة دقيقة وواضحة ؟ - هل يوجد تناقض بين الافكار أو العبارات المعروضة ؟ - هل المبررات أو المعوقات التي قدمها المتحدث تؤدي الي هذه النتيجة التي وصل اليها بالضرورة وفي ضوء تلك المعايير السابقة يمكننا أن نقيم هذه رابعا : المقارنة بين التفكير الناقد والتفكير غير الناقد التفكير الناقد التفكير غير الناقد من حيث النتائج: - يؤدي إلى معرفة موثوق بها تتمتع بقدر كبير من احتمالية الصدق أو اعتقادات مبررة وتحتمل الصدق لأنها جاءت من خلال مبررات واضحة ودقيقة - معرفة غير موثوق بها و اعتقاداتها غير مبررة. وقد تكون صادقة لكنها ليست موثوق فيها - لا نملك أدلة كافية لنثق فيها من حيث المكونات 1- تفكير منطقي: يتميز بالاعتماد على الصور الصحيحة للاستدلال حيث مقدمات موثوق بها و نتائج تلزم عنها. 2- تفكير تجريبي: يقوم على الخبرة الحسية الموضوعية فيكون الدليل التجريبي قابلاً للقياس والتكرار ويمكن اختبار صدقه. 3- تفكير شكي: يقوم علي التساؤلات النقدية للبحث عما يمكن الوثوق فيه 4- تفكير تأملي: يتميز بالرغبة في التوقف المؤقت عن الاقتناع بمعتقد ما و التأمل في كفاية مقدماته وما يترتب عليها من نتائج وفحص كل ما يتعلق به من أدلة ونتائج. 5- تفكير إحصائي: يعترف بأن الظواهر التجريبية لا تكون مفهومة أو واضحة إلا في حدود إحصائية، حيث نتعامل مع الاحتمالات وليس اليقينيات التي لا تقبل الجدل. 6- تفكير إبداعي: يتميز بالبحث عن وقائع جديدة واكتشاف روابط جديدة تنبئ عن ابتكارات جديدة وبطرق خلاقة ومبدعة. 7- تفكير معقول: يعتمد على العقل في البحث واكتشاف المعرفة المنظمة الموثوق بها ، ودون الاعتماد على المشاعر والانفعالات والعواطف. 8- تفكير كمي: يهتم بوصف الظواهر والوقائع بطريقة كمية ومقادير رياضية. 9- تفكير تحليلي: يفهم الأشياء والقضايا بشكل تحليلي فيه التوضيح والمقارنة والاستدلال والتقويم المستمر. تفكير غير منطقي: حيث أن الاستدلالات بها الكثير من المغالطات والحجج الخادعة والمقدمات غير الملائمة 2- تفكير حدسي: يعتقد أصحابه في سمو قوى العقل وأن معرفة الواقع يمكن اكتسابها عن طريق الخبرة الذاتية. 3- تفكير سلطوي: يقوم على الخضوع بشكل ساذج لسلطة ما أو مؤسسة ما أو شخص ما. 4- تفكير متزمت: يتميز بعدم الرغبة في التفكير في معتقد ما أو النظر في مقدماته ونتائجه 5- تفكير إطلاقي: يعتقد في المطلقات ، وهو تفكير يتميز بالاستحواذ على الصواب المطلق فالشيء إما أبيض أو أسود، ولا يقبل وجود وسط بينهما 6- تفكير مطلق: يتميز بعدم الرغبة في قبول وقائع جديدة ويرتكز دائما على الطرق القديمة والتقليدية في التفكير. 7- تفكير عاطفي: يتميز باعتماده على العاطفة والمشاعر والانفعالات دون الاهتمام بالوصول إلى الحقيقة واستخدام العقل في الفهم والاستنتاج. 8- تفكير كيفي: يصف الطبيعة بحدود كيفية و صفات لفظية مبهمة. 9- تفكير عادي: يعتمد على فهم العالم بشكل نمطي تقليدي ولا يرغب في اختبار أو فحص أي فكرة بعد أن عرفنا معنى التفكير الناقد وخطوات التفكير الناقد ومعاييره ، فكيف يمكننا استخدامه مستفيدين من معرفتنا المنطقية بالاستدلالات الصحيحة منها والفاسدة. خامسا : تمييز الحجج عبر التفكير الناقد وهو التركيز علي استخدام اللغة في بناء الفكر وكيفية التعامل مع الآخرين والحوار معهم فاما إن نقنعهم بلغة خطابية أوبحجج منطقية لغة الخطابة كل محاولة لفظية أو مكتوبة لاقناع شخص بشيء ما باعتقاداو رغبة أو فعل شيء ما دون تقديم اسباب الا انها تثير الاعتقاد أو الرغبة أو الفعل من خلال قوة الكلمات المستخدمة فقط الحجة المنطقية مجموعة من القضايا واحدة منها نتيجة والباقي مقدمات من المفترض انها تدعم النتيجة فالحجة والاقناع بالحجة تقدم لنا اسباب الاعتقاد أو الرغبة أو فعل شيء ما فالحجج تستدعي امكانات نقدية من خلال العقل الواعي أولا : مثال يوضح الفرق بين الإقناع الخطابي والأسلوب المنطقي : محاولةاحمد اقناع علي باقراضه السيارة لاستخدامه رخصة قيادة مزورة حتي لايبلغ عنه الشرطة هنا يقدم احمد سبب صريح لعلي لاقراضه السيارة هو إن الشرطة سوف تكتشف امر الرخصة المزورة في حالة عدم موافقة علي علي اقراضه السيارة وهذا يعرض علي للعقاب والسجن نلاحظ هنا تهديد ووعيد وهما افعال غير اخلاقية لكنهما يعتمدان علي قوة السبب لذلك فهما ليس من الأسلوب الخطابي لان ليس فيهما من تقنيات الخطابة مثل التهويل والتلاعب بالالفاظ كما في خطابات القادة العسكريينللجنود في وصف الاعداء بالجبن والجهل والغرورفمحاولات الاقناع في الأسلوب الخطابي تسوغ حججا ليست برهانية في شيء بل تستخدم الفاظ فخمة لها تاثير عاطفي بالغ الحجة المنطقية تعتمد على قضايا تمثل المقدمات والنتائج ، حيث إن كل حجة منطقية مكونة من جزأين ، مقدمات ونتيجة فماذا نعني بالقضية؟ وماذا نعني بالمقدمات؟ وما هي النتيجة؟! أما القضية (فهي محتوى واقعي معبر عنه بجملة تقريرية تحمل معنى يمكن الحكم عليه بالصدق أو الكذب ، ويمكن التعبير عن نفس القضية بجمل أو عبارات مختلفة تحمل نفس المعنى). والحجة تتكون من أي عدد من القضايا حول أي موضوع ، لكن ينبغي أن تقودنا هذه القضية إلى نتيجة واحدة نهائية. القضية أو العدد من القضايا تشكل مقدمات الحجة سواء كانت قضية واحدة أو اثنين أو ثلاثة أو أي عدد من القضايا أما القضية الواحدة النهائية لأي حجة فهي تمثل النتيجة التي تنتهي بها الحجة وتقودنا إليها مقدماتها. مثال لحجة لها مقدمة واحدة مصطفي له اخت اذن مصطفي ليس طفل وحيد مثال لحجة لها مقدمتان مساعدة شخص علي الانتحار مثل ال*** ال*** خطأ مساعدة شخص علي الانتحار خطأ مثال لحجة لها ثلاث مقدمات استخدام السيارات يسبب ضرر علي البيئة تقليل استخدام السيارات سقلل الخطر البيئي يجب الحفاظ علي البيئة يجب استخدام سيارات اقل نلاحظ إن الحجج المنطقية تاخذ شكل ثابت لوضع المقدمات كمبررات من اجل عملية البرهنة وظهور النتيجة في الاسفل حتي نحقق المزيد من الوضوح في وضع اسس الحجة النموذجية المسماه بشريط الاستدلال يجب التمييز بين خطوات البرهنة أو الاستدلال تمييز خطوات البرهنة أو الاستدلال على النحو التالي: 1- تمييز المقدمات في شريط الاستدلال يمكن باستخدام الرموز (م1 ، م2 ، م3 ) وهكذا للتعبير عن المقدمات. 2- وضع خط يفصل بين هذه المقدمات أياً كان عددها وبين النتيجة. 3- التعبير عن النتيجة بالحرف (ن). حتي نعيد النظر في الحجة الاخيرة السابقة في ضوء هذه العلامات أو الرموز حتي نكون امام حجة نموذجية نتبع الخطوات الاتية أ) نحدد النتيجة وهي عادة آخر العبارات الموجودة في الحجة التي امامنا ب) نحدد المقدمات وهي عادة العبارات السابقة على العبارة الأخيرة. ج) نكتب المقدمات ونضع أرقامها بنظام تراتبي يؤدي حتماً إلى تلك النتيجة المحددة. د) نكتب النتيجة واضعاً أمامها حرف (ن). هـ) نرسم شريط الاستدلال ونراعي وضع الخط الفاصل بين النتيجة والمقدمات. وعلى ذلك يمكن أن نضع تلك الحجة السابقة في الصورة النموذجية التالية: م1: استخدام السيارات يدمر البيئة. م2: تقليل استخدام السيارات يقلل من تدمير البيئة. م3: يجب علينا أن نقوم بما نستطيع من أجل حماية البيئة. ------------------------------------------------- ن: يجب أن نستخدم سيارات أقل كيف نمارس تمييز الحجج من النصوص المقروءة أو المسموعة: عند قراءة أي نص أو خطاب وتحليلح نقديا يجب إن نبدأ :- 1- من التساؤل حول ما إذا كان هذا الكلام المكتوب أو الملفوظ يحتوي على حجة يريد أن يقنع بها الكاتب أو المتحدث بها أم لا؟ لان الناس عادة لا يستطيعون التعبير عن حججهم بلغة فيها حجج منطقي واضحة لعدة صعوبات هي :- الصعوبة الأولى لاتوجد قواعد صارمة وسريعة في كتابة الكاتبون أو قول المتحدثون تمكننا من التمييز بين المقدمات التي تشكل حجة وبين المقدمات التي تقوم بوظيفة اخري في النص المكتوب أو الكلام الملفوظ لان مسألة تحديد الحجج تكمن في مسألة تحديد قصد الكاتب أو المتكلم وهذا يتم بالممارسة الصعوبة الثانية عادة ما يترك الكتاب والمتحدثين بعض مقدماتهم غير محدددة لانهم يعتقدون إن المستمع أو القاريء سيعرف هذه المقدمات لذلك فان التحليل المنطقي لهذه الحجج لايكتمل الا باضافة بعض المقدمات حتي تكتمل بنية ومحتوي الحجة الصعوبة الثالثة دائما لايعبر الكتاب والمتحدثون عن حجتهم بلغة واضحة لذلك فعلينا توضيح كل قضية قبل تكوين وجهة نظر كاملة وواضحة عن الحجة ككل كيفية التغلب علي الصعوبات في تحليل النص سواء الشفهي أو المكتوب 1- تحديد النتيجة (ن):- هناك عدة مفاتيح تسهل علينا العثور عليها مفتاح (1): السؤال عن المسألة الأساسية في هذا النص أو في هذا الخطاب لأن النتيجة عادة ما تكون استجابة لمسألة ، وكلما نجحت في إدراك هذه المسألة كلما سهل عليك العثور على النتيجة. مفتاح (2): البحث عن المؤشرات اللفظية للنتيجة ، إذ غالباً ما تسبق النتيجة مؤشرات لفظية تنبئ بوجود النتيجة وأنها قادمة ، ومن هذه المؤشرات اللفظية: وفق ذلك – لذا فان – يلزم عن ذلك – يقترح إن – لناان نستنتج – الامر الذي احاول اقراره هو – حقيقة الامر اذن هي من ثم – هكذا – يبين إن – يتوجب إن – لنا إن نشتق إن – من المرجح إن يترتب علي ذلك ان الحقيقة أن ـ يثبت أن - وباختصار فإن ـ يشير ذلك إلى أن ـ يستبان من ذلك أن ـ تشير إلى نتيجة مفادها ـ في ضوء ذلك نجد أن ـ وبالتالي فإن ـ وهذا يعني أن ـ وهذا يوضح أن ـ يتأكد لنا من ذلك أن ـوذلك يتضمن أن ـ وبناءاً على ذلك ـ مفتاح (3): البحث في المواضع المحتملة ؛ فالنتائج في أي نص عادة ما تشغل مواضع بعينها ، وأول هذه المواضع إما أن يكون في بداية النص أو في نهايته ؛ لان الكثير من الكتاب عادة ما يستهلون مقالاتهم بجملة تحدد المقصود وتشتمل على ما يريدون إثباته ، وآخرون يوجزون نتائجهم في النهاية. مفتاح (4): البعد عما لا يمكن أن يكون النتيجة كالاتي (الأمثلة – الإحصاءات – التعريفات – المعلومات – الشواهد - ... الخ.) مفتاح (5): وضع السؤالين التاليين عند قراءة المقال أو النص ، أو الاستماع إلى الخطاب: ( وماذا بعد؟ ومن ثم؟ وهل يريد منا الكاتب أو المتحدث أن نستنبط هذه النتيجة ... التي أضمرها ؟ ) فالكثير من النصوص وخاصة الشفهية منها عادة ما تترك للقارئ أو المستمع أن يستدل هو بنفسه عليها. 2- تحديد المقدمات (أو مبررات النتيجة): محاولة تحديد النتيجة تشتمل أيضاً علي اكتشاف بعض أو كل المقدمات في تلك الحجة، لأن مراحل تحديد النتيجة أو المقدمات ليست منفصلة كلياً عن بعضها البعض ولذلك فهناك مفاتيح يمكن من خلالها تحديد مقدمات الحجة ، مثل: مفتاح (1): هناك قائمة من المؤشرات اللفظية التي تساعد على تمييز هذه المقدمات أو مبررات نتيجة الحجة ، مثل: نتيجة ل- ذلك إن – اكتشف الباحثون إن – وهذا كذلك لان بسبب حقيقة إن – مثال ذلك إن – والسبب هو اولا – ثانيا – يدعم ذلك إن – ودليلي علي ذلك ان مفتاح (2): هناك عدة انواع من المبررات وفقاً لنوع المسألة موضوع الخطاب أو النص وكثير من هذه المبررات أو المقدمات تصاغ في جمل تعرض شواهد والشواهد هي معلومات محددة تستخدم في تأييد إثباتات وبراهين على شيء تزعم صحته. وهذه الشواهد أو تلك الإثباتات مثل(اكتشافات بحثية ،أمثلة من الحياة الواقعية ، إحصائيات ، شهادات شخصية ، مقارنات ، أراء الخبراء والسلطات المختصة ) مفتاح(3): اسأل نفسك عند قراءتك للنص أو عند الاستماع للخطاب ( ما هى أسباب الكاتب أو المتحدث لإثبات أن النتيجة صحيحة؟ ) فالقضايا التي تجد أنها تجيب على هذا السؤال تكون مقدمات الحجة المقصودة . 3- النتائج الوسيطة : الملاحظ دائما أن الحجج المركبة أو شريط الاستدلال الذي يتضمن عددا كبيرا من المقدمات قد يتضمن بداخله نتائج لمقدمات ، تتحول هي ذاتها إلى مقدمات يترتب عليها نتائج لذلك فنتيجة أي حجة يمكن أن تصبح مقدمة في حجة تالية ونتيجة الحجة التالية يمكن أن تكون مقدمة لحجة أخرى وهكذا .. مثال بسيط لتوضيح ماذا نعنى بالنتائج الوسيطة التي قد تصبح كما قلنا إحدى مقدمات نتيجة تالية : مشمش قطة كل القطط حيوانات لذلك فإن مشمش حيوان وحيث إن كل الحيوانات هى من ذوات الدم الحار فإن هذا يتبعه أن مشمش من ذوات الدم الحار فالنتيجة الوسيطة هنا فى هذه الحجة أن مشمش حيوان ، وقد استخدمت كمقدمة لنتيجة أبعد ويمكننا التوسع فى أمثلة للحجج على هذا المنوال مثل : م1: رمبوا كلب م2: كل الكلاب حيوانات ن1 : رمبوا حيوان م3 :كل الحيوانات من ذوى الدم الحار ن2: رمبوا من ذوى الدم الحار ومن الطبيعي أنه في مثل هذه الحجج فالنتيجة الأخيرة التي توصلنا إليها عبر العدد الأكبر من المقدمات تكون هي القضية التي يحاول المبرهن أن يؤكد عليها فهي تمثل بالنسبة له الهدف النهائي. ولذلك فهي تسمى ببساطة " نتيجة الحجة" ، في حين أن أية نتائج سابقة كانت تمثل مراحل في ذلك الطريق الطويل ، ومن ثم فنحن نسميها نتائج وسيطة لأنها تحولت فيما بعد إلى مقدمة. 4- (و) مفاتيح لتحديد وتنظيم استدلال النص في الحجج المركبة : من الملاحظ إن الكثير من النصوص تتضمن استدلالات طويلة ومشوشة فهي احيانا تدعم مجموعة من المبررات ( أو المقدمات ) نتيجة واحدة في حين توظف النتيجة كمبرر لنتيجة أخرى والمبررات قد تدعمها مبررات أخرى كما في الحجج المركبة بشكل خاص. وهذا يترتب عليه صعوبات شديدة في تقويم المقالة المكتوبة أو الخطاب الشفهي تقويماً نقدياً . والتغلب على هذه الصعوبة ممكن إذا طورنا إجراء تنظيمياً يمكن استخدامه لعزل المبررات ( المقدمات ) عن النتائج بشكل منطقي . وإليكم هذا الإجراء التنظيمي كمفاتيح لتحديد وتنظيم استدلال النص الذي نريد تقويمه نقدياً : 1- ضع دائرة حول كل مؤشر لفظي من المؤشرات التي تشير إلى وجود المقدمات أو النتائج 2- ضع خطوطا مختلفة الألوان تحت المقدمات والنتيجة 3- قم بإبراز النتيجة وضع خطوطا تحت مبرراتها ( مقدماتها ) 4- ضع عناوين في هامش النص المقروء تشير إلى المقدمات والنتيجة 5- بعد قراءة عدة فقرات طويلة يمكنك إعداد قائمة بالمبررات في نهاية النص 6- في حالة الاستدلالات المركبة بشكل خاص حاول وضع مخطط لبنية الحجة باستخدام الأرقام التي تشير إلى النتيجة وكل مبرر من مبرراتها وهذا الأسلوب في ترقيم المقدمات وتمييز النتيجة مفيد جداً في حالة إعادة صياغة المبررات والنتيجة في الهوامش ثم ترقيمها . تطبيقات مهمة وضرورية لتدريب الطالب على ممارسة التفكير النقدي: وذلك من خلال نصوص لمقالات من الصحف ليحدد منها الطالب النتيجة وفقاً للمؤشرات والمفاتيح السابقة : بعد ذلك يقوم الطالب بمحاولة اكتشاف وبناء حجج نموذجية من داخل هذا المقال أو ذاك في ضوء الحجة النموذجية السابق وضعها. يمكن توزيع هذه التطبيقات على كل خطوة أو فقرة مما سبق على حدة إذ يمكن في نفس المقال أن يحدد الطالب: 1) النتيجة2) المقدمات (المبررات) 3) يبني الحجة في صورة حجة نموذجية 4) يتساءل عن النتيجة أو النتائج الوسيطة إن وجدت 5) إذا لم ينجح في أي من التطبيقات السابقة يوضح ما واجهه من صعوبات ليذللها له معلم المادة . التدريبات والتطبيقات (1) اقرأ النص التالي وحدد المسألة الرئيسية فيه ثم استخرج منه حجة رئيسية وحاول أن تضعها في صورة حجة نموذجية . مستفيداً من المؤشرات اللفظية التي تعزل بها المقدمات عن النتائج : " كل شعوب العالم تعتز بحضاراتها القديمة ، فكل العظماء من مفكرينا المعاصرين نادوا بأن نعتز بهويتنا المصرية والتمسك بها لكنهم لاقوا الرفض بل وأحياناً ووجهوا بالشتم والسباب. وكأن من يقول : إن مصر مصرية الهوية عربية الروح قد خرج عن الملة وأصبح كافراً بشرع الله !! إن الكثير من الأمم الإسلامية تعتز بهويتها الحضارية ولم تتنازل عنها لهوية أخرى، فإيران تعتز بهويتها الفارسية ، وتركيا تعتز بهويتها التركية ، وكذلك فعلت وتفعل دولاً أخرى مثل : أندونيسيا ، والهند ، وباكستان ، وأفغانستان . إن كل هذه الدول دخلت الإسلام واعتنقته ديناً لكنها لم تتخل لا عن هويتها الحضارية ولا عن لغتها الأصلية . فما بالنا نحن لقد ضحينا بهويتنا الحضارية المصرية ، ولم نعد نذكر حتى لغتنا المصرية القديمة ! إن الهوية الحضارية لا تتعارض مع الإيمان بالإسلام ديناً وشريعة ، وإن إحياء لغتنا المصرية القديمة وتعلمها لا يعني التخلي عن اللغة العربية لغة القرآن العظيمة ، ولذا ينبغي أن نتمسك بهويتنا الحضارية ونحمي لغتها المصرية القديمة ، اللغة الهيروغليفية دون الخوف على إيماننا بالدين الإسلامي وعلى حبنا واستخدامنا للغة العربية . إذن فهل آن أوان العودة إلى الافتخار بحضارتنا المصرية العريقة ككل شعوب العالم دون التخلي عن إيماننا خاصة وأننا نمتلك أعرق حضارة في التاريخ وهي الحضارة التي علمت الأمم الأخرى المدنية بكل صورها..." . الإجابة: المسألة الرئيسة في النص : 1- الاعتزاز بالهوية الحضارية وهل آن الأوان أن نعتز بهويتنا المصرية؟! الحجة الرئيسة فيه هي: 7- كل شعوب الأرض تعتز بحضارتها القديمة. 8- إن مصر مصرية الهوية عربية الروح. 9- إن الهوية الحضارية لا تتعارض مع الإيمان بالإسلام ديناً وشريعة. 10- إن إحياء لغتنا المصرية القديمة لا يعني التخلي عن اللغة العربية لغة القرآن العظيمة. 11- إذاً فهل آن أوان العودة إلى الافتخار بحضارتنا المصرية العريقة. الصياغة النموذجية للحجة بحسب شريط الاستدلال : م (1) : كل شعوب الأرض تعتز بحضارتها القديمة م (2) : إن مصر مصرية الهوية عربية الروح م (3) : إن الهوية الحضارية لا تتعارض مع الإيمان بالإسلام ديناً وشريعة م (4) : إن إحياء لغتنا المصرية لا يعني التخلي عن اللغة العربية لغة القرآن العظيمة --------------------------------------------------------------------- ن : آن أوان العودة إلى الافتخار بحضارتنا المصرية العريقة دون التخلي عن ايماننا هل يمكنك استخراج النتيجة الوسيطة في الحجة السابقة ؟ الإجابة: النتيجة الوسيطة هنا هي: إن الهوية الحضارية لا تتعارض مع الإيمان بالإسلام ديناً وشريعة فهي قد استخدمت كمقدمة جديدة للاستدلال التالي: م (1) : إن الهوية الحضارية لا تتعارض مع الإيمان بالإسلام ديناً وشريعة. م (2) : إن إحياء لغتنا المصرية لا يعني التخلي عن اللغة العربية لغة القرآن العظيمة. --------------------------------------------------------- ن : آن أوان العودة إلى الافتخار بحضارتنا المصرية العريقة. اقرأ النص التالي وحدد فيه المسألة الرئيسية والنتيجة والمؤشرات اللفظية التي تشير إليها ، وحاول بعد ذلك أن تستخرج منها حجة منطقية وتضعها في صورة حجة نموذجية: " تقترح الدراسات أن تخصيص وقت للاستراحة لطلاب الثانوية العامة يجعلهم أكثر يقظة ، مما يساعدهم على الحصول على تقديرات أفضل. ولقد جربت الكثير من المدارس في مختلف المناطق منح الطلاب 20 أو 30 دقيقة من الوقت الحركي يمضونها في التدريبات البدنية أو يقضونها مع الأصدقاء. إن هذا الوقت سمح للطلاب أن يسترخوا وألا يصابوا بالإجهاد بسبب عملية التحصيل والتفكير لمدة سبع ساعات يومياً. لاحظ الباحثون أن طلاب المقررات التي تدرس في ساعات متأخرة من النهار يحصلون على درجات أفضل من المتوسط ( ممتاز ، وجيد جداً) ولذلك يبدو من الواضح أن الاستراحة التي حصلوا عليها تعينهم على تحقيق إنجازات تعليمية أفضل .. " اقرأ النص التالي وضع خطاً تحت النتيجة وحدد المسألة الرئيسية فيه وبعد ذلك اطرح السؤال: لماذا ، وحدد منه موضع المبررات (المقدمات ) . استخدم المؤشرات اللفظية في تسهيل مهمتك في عزل النتائج عن المبررات ( أو المقدمات ) : " ... تعتبر الخبرة بشكل عام من أفضل أنواع التعليم . اختيار الثقافة مباشرة السبيل الوحيد لفهم كيف يعيش الآخرون فهماً حقيقياً. غالباً ما يكون الطلاب الأكثر غنى هم القادرون على السفر واختيار حياة غريبة. ولكن إذا تسنى ذلك لعدد أكبر من الطلاب خصوصاً طلاب المرحلة الثانوية يكون ذلك أفضل لهم حتى لا تقتصر حياتهم على التسكع في الشوارع ومعاكسة الفتيات. ينبغي أن تمول المدارس رحلات خارجية لإتاحة الفرص لعدد أكبر من الطلاب للتعلم عبر الخبرة. وفضلاً عن ذلك يجب ألا تعطى هذه المنح لذوي أفضل التقديرات إذ يتوجب إتاحتها للجميع. غالباً ما يكون أصحاب التقديرات المتدنية الأحوج إلى خبرات تغير أسلوب حياتهم – من قبيل السفر – على نحو يحضهم على التطلع إلى خطط مستقبلية. إن الرحلات التي تمولها المدارس تمكن الطلاب من معرفة السوق العالمي الذي سوف يحتاجون إلي العمل بعد ذلك " . - أسئلة وأنشطة - أجب عن العبارات التالية بـ "نعم" أو بـ " لا "مع التعليل : - التفكير الناقد أحد صور التفكير الخرافي. التفكير الناقد لا يختص بمناقشة الآراء المختلفة وتمحيصها. - الوضوح والعمق من أهم معايير التفكير الناقد. - يتميز التفكير الناقد بأنه تفكير سلطوي بينما التفكير غير الناقد تفكير شكي. نملك الكثير من المفاتيح اللفظية لتمييز مقدمات أي حجة منطقية. - الحجة المنطقية يمكن أن يكون لها مقدمات متعددة ونتيجة واحدة. - لا يصح أن توجد نتائج وسيطة في الحجج المركبة. - عرف ما يأتى : (التفكير الناقد - القضية المنطقية - النتائج الوسيطة - شريط الاستدلال - التفكير غير الناقد) أكمل العبارات التالية : - من خطوات التفكير الناقد 1................ 2- ..................... 3- ..................... 4- ......................... - أهم معايير التفكير الناقد 1-........................ 2- ........ .............3- ............. 4- ......... 5- .......... - يمتاز التفكير الناقد عن التفكير غير الناقد من حيث التركيب ب 1-................ 2-................. 3- ......... - من المؤشرات اللفظية لتحديد نتيجة الحجة 1-...... 2- ....... 3- ........ 4- ........ 5- .......... 6- .......... - من المؤشرات اللفظية لتمييز المقدمات في أي حجة منطقية 1- ....... 2- ......... 3- .......... 4- ............ - لكي أرسم شريط الاستدلال في حجة نموذجية ينبغي أن أستخدم الرمز ..............للتعبير عن المقدمات واستخدم الرمز ........ للتعبير عن النتيجة - نمتلك العديد من مفاتيح تحديد وتنظيم استدلال النص في أى حجة مركبة ومن هذه المفاتيح 1-............... 2- .......... 3- .........4-...................... |
العلامات المرجعية |
|
|