اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #28  
قديم 06-10-2013, 11:37 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

ننشر تفاصيل استشهاد العقيد "محمد زرد " فى أحداث السويس فى حرب 73..الشهيد ألح على قادته للقيام بعملية انتحارية





صورة ارشيفية


كتب -محمد عبد الخالق
- الشهيد "محمد زرد" شارك فى اقتحام النقطة (149) وأحد أعضاء صائدى الدبابات
- ضحي بدماه فى سبيل رفعه وطنه بحصار معاقل العدو الإسرائيلي وتحطيم دوشمه
- البطل لقي ربه بعد فشل الأطباء فى مداواة جروحة فى مستشفى السويس

شهداء سيظل تاريخهم خالدا لما يمتلكونه من دور عظيم وريادي فى انتصار حرب 1973 م وذلك بتحقيق نصر عظيم على العدو الصهيوني الذى استباح دماء الجنود المصريين فى نكسه 1967 م ولكن سرعان ما مرت قرابة 6 سنوات حتي موقعة الكرامة فى الساعة 2 ظهرا فى العاشر من رمضان حتي تمكن أبطال مصريين من أمثال العقيد محمد زرد ابن قرية تفهنا العزب التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية, صاحب البطولة مع النقطة (149) الحصينة بخط برليف, التي اختار العدو موقعها فى أنسب نقطة لعبور القوات المصرية لتحكمها فى محاور رئيسية إذا أراد الجيش المصرى التقدم داخل سيناء .

ويقول حسن الحصري نقيب الفلاحين بالغربية وابن نفس المركز إن هذه النقطة كانت تهدد نصر اكتوبر العظيم الذي طال انتظار شعب بأكمله له , ولم تكن تهدد فقط قوات المشاة العابرة لقناة السويس, لكن أيضا تهدد المعابر التى كانت تستخدمها المدرعات للعبور,

كانت هذه النقطة قابعة على تبة عاليه وتم تجهيزها هندسياً بما يحقق الأمن والوقاية للقوات المحتمية بها ويكفل لها تحقيق قوة نيرانية عالية فى جميع الاتجاهات, وكانت أقوى نقطة بخط برليف الهالك,

وكان المطلوب من الشهيد محمد زرد (كما روى له أصدقاؤه المشاركين في الحرب) اقتحام النقطة (149) وبالفعل تقدمت القوات وصائدو الدبابات بنجاح حتى (300) متر فقط من النقطة الحصينة, قوات مكشوفة تواجه قوة محصنة فتكون دائما النهاية مأساوية باستشهاد العديد من الجنود,

ومع حلول ليل 6 أكتوبر تقدم أفراد الكتيبة لإخلاء الشهداء والجرحى وعمل بعض التجهيزات الدفاعية لحمايتهم من نيران العدو.
مع بداية يوم 7 أكتوبر تقدمت الكتيبة مرة أخرى لكنها فشلت لنفس الأسباب الأولي نيران معادية من جميع الاتجاهات مع دعم القوات الجوية للعدو.

فى اليوم الثالث صدرت الأوامر بضرورة التخلص من هذه النقطة بأى شكل ممكن لكن التقدم من الأجناب ومن الخلف لم تختلف نهايته كثيرا عن سابقيه

وهنا ألح زرد على قيادته القيام بعملية استشهادية ضد النقطة, وقبلت القيادة بعد إلحاحه الشديد.. وكانت خطته أن يجتاز المسافة المكشوفة بينه وبين دشمة نيران العدو وكانت حوالي مائة متر نصفها زحفاً والباقي عدواً بأقصى سرعة لديه حتى يودع قنابله اليدوية فى المزغل .

وبالفعل نزع زرد ثلاثة من فتائل قنابله اليدوية قابضا أذرع التفجير وبكل ما أوتى من قوة أخذ فى الزحف فى اتجاه الدشمة الحصينة ,لم يفزعه أو يرهبه أصوات طلقات الرصاص التى كانت تصفر بجوار أذنيه ذات اليمين وذات اليسار ,ولا الغبار الذي أثارته طلقات الرصاص حوله ثم نهض واقفا كنمر جسور مندفعاً نحو مزغل رشاشات العدو لم يوقفه سيل الرصاصات المنهمر على جسده.

كل ما فعله هو أنه وضع يده على بطنه وهو لا يزال مندفعا فى جريه ليسد الفجوة التى أحدثتها دفعة طلقات من رشاشات العدو لمنع أمعائه من الخروج .

ووصل البطل إلى المزغل فألقى داخله بقنابله اليدوية فأسكتت من بالداخل, ولم يكتف بذلك بل وضع جسده بأكمله فوق المزغل والتفت إلى زملائه بالخلف مشيراً إليهم بيده, وبصوت مبحوح نادى: اعبروا فوقي..اصعدو لأعلى..أكملوا عملكم..طهروا النقطة..”
وبالفعل انطلق زملاؤه ليقتحموا الموقع وي***وا من بقى بداخله إلا من استسلم منهم.

ولقى الشهيد محمد زرد ربه بعد فشل الأطباء فى مداواة جروحة فى مستشفى السويس.



__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:39 PM.