اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-07-2013, 05:23 PM
فاى 11 فاى 11 غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 804
معدل تقييم المستوى: 13
فاى 11 is on a distinguished road
افتراضي تفسير الاية : لئن بسطت يدك لت***نى ما أنا بباسط يدى إليك لأ***ك إنى أخاف الله رب العا

لئن بسطت إلي يدك لت***ني ما أنا بباسط يدي إليك لأ***ك إني أخاف الله رب العالمين ( 28 ) إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فطوعت له نفسه *** أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين ( 30 ) )

(
لئن بسطت ) أي : مددت ، ( إلي يدك لت***ني ما أنا بباسط يدي إليك لأ***ك إني أخاف الله رب العالمين ) قال عبد الله بن عمر : وايم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين ولكن منعه التحرج أن يبسط إلى أخيه يده ، وهذا في شرع آدم جائز لمن أريد ***ه أن ينقاد ويستسلم طلبا للأجر كما فعل عثمان رضي الله عنه ، قال مجاهد : كتب عليهم في ذلك الوقت إذا أراد رجل *** رجل أن لا يمتنع ويصبر .

( إني أريد أن تبوء ) ترجع ، وقيل : تحتمل ، ( بإثمي وإثمك ) أي : بإثم ***ي إلى إثمك ، أي : إثم معاصيك التي عملت من قبل ، هذا قول أكثر المفسرين . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : معناه إني أريد أن يكون عليك خطيئتي التي عملتها أنا إذا ***تني وإثمك فتبوء بخطيئتي ودمي جميعا ، وقيل : معناه أن ترجع بإثم ***ي وإثم معصيتك التي لم يتقبل لأجلها قربانك ، أو إثم حسدك .

فإن قيل : كيف قال إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك ، وإرادة ال*** والمعصية لا تجوز؟ قيل ليس ذلك بحقيقة إرادة ولكنه لما علم أنه ي***ه لا محالة وطن نفسه على الاستسلام طلبا للثواب فكأنه صار مريدا ل***ه مجازا ، وإن لم يكن مريدا حقيقة ، وقيل : معناه إني أريد أن تبوء بعقاب ***ي فتكون إرادة صحيحة ، لأنها موافقة لحكم الله عز وجل ، فلا يكون هذا إرادة لل*** ، بل لموجب ال*** من الإثم والعقاب ، ( فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين )

قوله عز وجل : (
فطوعت له نفسه ) أي : طاوعته وشايعته وعاونته ، ( *** أخيه ) أي في *** أخيه ، [ وقال مجاهد : فشجعته ، وقال قتادة : فزينت له نفسه ، وقال يمان : سهلت له نفسه ذلك ، أي : جعلته سهلا ] تقديره : صورت له نفسه أن *** أخيه طوع له أي سهل عليه ، ف***ه فلما قصد قابيل *** هابيل لم يدر كيف ي***ه ، قال ابن جريج : فتمثل له إبليس وأخذ طيرا فوضع رأسه على حجر ثم شدخ رأسه بحجر آخر وقابيل ينظر إليه فعلمه ال*** ، فرضخ قابيل رأس هابيل بين [ ص: 44 ] حجرين قيل : *** وهو مستسلم ، وقيل : اغتاله وهو في النوم فشدخ رأسه ف***ه ، وذلك قوله تعالى : ( ف***ه فأصبح من الخاسرين ) وكان لهابيل يوم *** عشرون سنة .

واختلفوا في موضع ***ه [ قيل : بالبصرة في موضع المسجد الأعظم فاسود جسم القاتل وسأله آدم عليه السلام عن أخيه فقال لم أكن عليه وكيلا فقال : بل ***ته ولذلك اسود جسدك ، مكث آدم مائة سنة لم يضحك قط منذ ***ه ] .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : على جبل [ ثور ] وقيل عند عقبة حراء ، فلما ***ه تركه بالعراء ولم يدر ما يصنع به لأنه كان أول ميت على وجه الأرض من بني آدم ، وقصدته السباع ، فحمله في جراب على ظهره أربعين يوما ، وقال ابن عباس : سنة ، حتى أروح ، وعكفت عليه الطير والسباع تنتظر متى يرمى به فتأكله ، فبعث الله غرابين فاقتتلا فقتل أحدهما صاحبه ثم حفر له بمنقاره وبرجله حتى مكن له ثم ألقاه في الحفرة وواراه ، وقابيل ينظر إليه ، فذلك قوله تعالى : (
فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه ) .

http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=51&ID=397
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:32 AM.