زريبة رابعه وتفجيرات العريان ..بقلم / معتصم راشد

[محمد احمد الهادى]

الاربعاء 17 يوليو 2013 2:50:23 م


من المؤكد أن الرئيس المعزول عندما كان يكثر من أحاديثه، لم يكن يدرى، أن هذه الأحاديث يمكن أن تنقلب ضده!!

هو القائل فى ميدان التحرير مخاطبا الجماهير، بعد أداء اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية، (جئت أليكم لأنكم أنتم، وأنتم وحدكم الذين تملكون الشرعية، تمنحونها لمن تشاءوا وتحجبوها عن من تشاءوا).

وهو القائل فى الإحتفال بليلة القدر، (قطع الطريق جريمة وكررها أكثر من مرة)، وقال إنه اصدر تعليماته لوزارة الداخلية بالتعامل بمنتهى الحزم، وأضاف، فى ذات المناسبة، إستخدام ال*** والقهر جريمة لا يمكن السكوت عنها لأن المواطن من حقه أن يحيا فى أمن وإطمئنان).

هذه مقولات الرئيس المعزول، ونحن نحفظها عن ظهر قلب ونفذنا ما قاله فى الميدان، وأثبتنا أن الشرعية للشعب وحده كما كان يقول.

يبقى تنفيذ كلماته فى إحتفال ليلة القدر، (قطع الطريق جريمة) ولابد من التعامل بمنتهى الحزم، هكذا كان يطالب، ووجب علينا أن نستجيب لهذا النداء!! وعلى أجهزة الأمن ومن قبلها القوات المسلحة أن تتعامل مع ظاهرة (قطع الطريق) بمنتهى الحزم، وفى إعتقادى أن (زريبة) رابعة لابد أن تفض لأن ما حدث جريمة فى حق المواطنين الذين يقطنون فى هذا الحيز المكانى ومن حقهم أن ينعموا بالأمن والأمان كما قال الرئيس المعزول.

الحزم، والحزم، والحزم، وأذكر هنا بأن الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة مقولة (إذا تعارضت الديمقراطية مع إعتبارات الأمن القومى، فلا مجال للديمقراطية)، وأذكر أيضا بالمقولة الانجليزية الشهيرة (عندما يتعلق الأمن بالأمن القومى لا حديث عن حقوق الإنسان)، وألمانيا (وئدت الحزب النازى وحظرت على النازيين أى نشاط)، أليست هذه الدول هى التى ترفع صوتها اليوم؟! وعفوا إن كنت نسيت تركيا، التى ترفع راية الإسلام والذى يقول ــ اليوم ــ أن الرئيس المعزول رئيسه، وقع، وأكرر (وقع) وثيقة بإباحة الدعارة وتقنينها رسميا!!

كفانا غفلة، نحن الذين نقرر مصائرنا، ولا ولاية لأحد على هذا الشعب الطيب، والذين خدعوا الشعب وتاجروا بالدين لأبد أن يسددوا مقابل ما إقترفوه، فلا مصالحة ولا توافق مع أيدى ملوثة بالدماء، ولا مصالحة ولا توافق مع الذين باعوا البلد وقبضوا الثمن.

دعونى هنا أحذر من تصريحات بالأمس للبلبوص، تبدو وكأنها دعابة، يقول: الداخلية حتعمل تفجيرات بكرة فى القاهرة (اليوم) وتلزقها فى مؤيدين مرسى!! احذر من هذا التصريح، واحذر من تكرار أحداث 1954 التى أرى ملامحها تتجسد فى كل حدث منذ 30 يونيو، فالإخوان هم الإخوان، ذات الأساليب، البلطجية، الإرهاب، ال***، والتصفية أحياناً!!

هنا يلزم أن أتسأل عن الرسالة التى وردت إلى ميناء السخنة وكانت عبارة عن ملابس عسكرية، وعلى حد معلوماتى أن لم تخنى الذاكرة هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها أكتشاف (ملابس عسكرية)، ومن (المؤكد) إن هناك رسائل وردت ولم يتم أكتشافها، لكن يبقى السؤال: لمن الرسالة الواردة؟ وماذا فعلنا فى المرة الأولى التى اكتشفنا فيها التهريب؟! أخشى أن نكون لازلنا فى مرحلة التحقيقات!!

وبمناسبة ما يحدث يوميا، التقرير الطبى الخاص بأحداث الحرس الجمهورى يقول: 55 حالة وفاة، (لا يوجد سيدات ولا أطفال)، أغلب الحالات شباب ومنهم (أجانب).. كل الطلقات لها فتحات دخول وخروج، ولا توجد طلقات فى أجسام الموتى، مما يؤكد أنها (أطلقت) من (مسافة قريبة جداً)، والسلاح المستخدم 7 مللى!! وهو (غير مستخدم فى القوات المسلحة).

هذا يعنى بإختصار أن الحرس الجمهورى (برئ) وإنه لم (ي***) هؤلاء الإرهابيين!! ومن المؤكد أن الفاعل هو ذات الفاعل المعروف بـ (الطرف الثالث)، وأعتقد أن ما يجرى على الأرض أفصح عمن هو الطرف الثالث، اللهم إلا إن كنا لانرى ولا نسمع ولا نفهم!! لكن البعض لا يريد أن يرى أو يسمع أو يفهم، لتستمر التجارة بالدين!!

لا أكون مبالغا هنا، إن قررت أن أكبر خدعة عملها الشيطان فى تاريخ الإنسانية، إنه اقنع المصريين إن الإخوان مسلمين وبتوع ربنا، وعموما كان صادقا حسن البنا يوم قال عنهم: (أنتم لستم بإخوان ولستم بمسلمين).

أتعرفون من هم فى الحقيقة أنهم أبناء وأحفاد مسيلمة الكذاب، إذا تحدثوا كذبوا، وإذا عاهدوا أو ائتمنوا خانوا، وليكن معلوما أن الجماهير التى خرجت فى صبيحة يوم 30 يونيو لم تخرج إعتراضا على شرع الله أو الإسلام، ولكنها خرجت لتعلن رفضها لـ (الإخوان المسلمين).

بنى وطنى من الشرفاء..
أطالبكم بوقفة رجل واحد لدحر (الإخوان المسلمين)، وأطالبكم اليوم بتأجيل تصفية أى حسابات، لأننا أمام مسئولية تاريخية، فأما نكون أو لا نكون، وبإذنه تعالى سننتصر وسنرد كيد (الإخوان المسلمين) الذين عاثوا فى الأرض فسادا.
بقيت كلمات قليلة..
كونوا عونا للقوات المسلحة، احتشدوا، انزلوا، دافعوا عن حقوقكم، دافعوا عما تحقق فى 30 يونيو.

http://www.elbashayer.com/news-281633.html