اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-07-2013, 12:57 AM
محمد احمد الهادى محمد احمد الهادى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,602
معدل تقييم المستوى: 0
محمد احمد الهادى is an unknown quantity at this point
افتراضي تفاصيل تخابر مرسى العياط مع الأمريكان

الاربعاء 17 يوليو 2013 8:17:40 م


لأنه اعتاد على تقديم المفاجآت دائمًا، خاصة فيما يتعلق بالإسلام السياسي بوجه عام، وما يخص جماعة الإخوان المسلمين، بشكل خاص، لم يكن جديدًا على الدكتور عبدالرحيم علي، الباحث والمتخصص في شئون الجماعة، أن يكشف بالمستندات و الوثائق، كيف تورطت جماعة الإخوان المسلمين في قضية تخابر كبرى مع الأمريكان، و كيف اشترك محمد مرسي العياط، "المواطن وقتها" في قضية قد تعيده مرة أخرى ـ قريبًا ـ إلى غياهب السجون.

قال عبدالرحيم علي أن محمد مرسي العياط، دخل السجن يوم 27 يناير 2011 بتهمة التخابر مع أحد أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مؤكدًا أن أجهزة الأمن المصرية رصدت لقاءً تم بجسر السويس، في ديسمبر 2010م، بين مرسي وبين من أطلق عليه بمحضر تحريات جهاز أمن الدولة، الرجل الثاني في أحد أجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وقد رصدت أجهزة الأمن في 20 يناير 2011 لقاءً جمع بين أحمد عبد العاطي، مسئول جماعة الإخوان في الخارج، وصلاح عبدالمقصود، وسعد الكتاتني بمن أطلق عليه في محضر تحريات مباحث أمن الدولة، الرجل الأول في أحد أجهزة الاستخبارات الأمريكية، ورئيس العميل الذي تقابل مع مرسي في "جسر السويس" و دار بينهم نقاش حول إمكانيات الجماعة و قدرتها على تكرار النموذج التونسي في مصر و أبدى المسئول الأول في جهاز الاستخبارات المذكور، رغبة الجهاز التابع له في فتح قناة اتصال مع الجماعة دون غيرها من القوى السياسية المصرية. و انتهى اللقاء على اتفاق يقضي بعقد اجتماع في القاهرة يحضره أحد عناصر الإخوان التونسية ما بين 10 و 11 فبراير 2011م،

و هو الموعد الذي حدده جهاز الاستخبارات الأمريكي كموعد نهائي لانهيار النظام في مصر و تنحي الرئيس "مبارك" و هو ما حدث بالفعل على أرض الواقع، حيث تنحى يوم الجمعة 11 فبراير 2011م

و أضاف عبد الرحيم علي، أن أجهزة الأمن المصرية رصدت عدة اتصالات تليفونية بين مرسي وأحمد عبد العاطي أبلغ فيها الأخير، موافقة ورغبة جهاز الاستخبارات الأمريكي أن يتولى أحد كوادر الإخوان منصب الرئيس في حال نجاح الثورة، و حين ناقشه محمد مرسي بأن ذلك يعد خروجا على منهج الجماعة الذي يقضي بأن يكون هناك دورتين على الأقل لأحد الشخصيات المتوافق عليها خاصة و أن هناك مشكلات مزمنة ستواجه الرئيس الأول بعد الثورة وأخبره عبد العاطي بلهجة حاسمة أن الأمريكان يعتقدون أنها فرصة كبيرة لنا و أنها لن تعوض و لو بعد 50 عامًا.

و في موضع آخر من المكالمات أكد العياط أن هناك قوى خارجية تريد المساعدة، وصفها مرسي بالأصدقاء، مرشحًا حركة حماس، و دولة تركية، للقيام بدور الوساطة في فتح قناة اتصال مع تلك القوى الخارجية عبر الأطلنطي.

وأكد علي، أن أجهزة الأمن قامت باعتراض إيميل ارسل من عبدالعاطي لمرسيالعياط عبارة عن تقدير موقف بعنوان "الحالة المصرية في ظل الثورة التونسية" تضمن اقتراحات بالأساليب التي يجب على الجماعة اتباعها للتعامل مع الحدث داخل البلاد و خارجها مضيفًا:

أن هذا المحضر أرسل كمسودة إلى النيابة العامة صباح يوم 27 يناير 2011،
حيث تم أخذ موافقة مبدئية على بعض النقاط التي يجب أن تتضح داخل المحضر على أن يتم إرساله صباح يوم 28 يناير،

و لما كانت المعلومات المتاحة داخل أجهزة الأمن تفيد بأن الجماعة تخطط لحدث كبير "غير معروف" يوم 28، فقد تم إلقاء القبض على محمد مرسي العياط، و 33 آخرين من أعضاء مكتب الإرشاد و مجلس شورى الجماعة مساء يوم 27 يناير، وتم إيداعهم سجن وادي النطرون حيث تواصلوا عبر تليفونات مهربة لهم مع أعضاء في حركة حماس و الجهاد الفلسطيني الذين قاموا بتهريبهم يوم 29 عقب فتح السجون بالقوى المسلحة.


http://www.elbashayer.com/news-281759.html
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:21 PM.