|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إجابة امتحان الثانوية العامة لغة عربية 2013
أولا القراءة
من كتاب الأيام السؤال الأول جمع وجل : وجال مضاد فجاة : نوقع معنى لاذع : موجع ( ب ) خفق قلب الصبي لأن أخاه أخبره بأنه سوف يعقد له امتحانا فى القرآن بعد ساعه والسبب فى اضطرابه هو أنه لم يراجع القرآن منذ قدومه إلى الازهر وقد تحول الوجل إلى حسرة وألم وذلك لن الصبي قام بالتسميع جيدا على الممتحن فناداه الممتجن أقبل يا اعمى وصرفه بجمله فتح الله عليك يا أعمى فخرج الصبي راضيا عن نفسه ساخطا على الممتحن والممحنين ( ج ) امتحن الصبى امتحانين فى القرآن الأول وهو صغير فى بلدته عاد الصبي من الكتاب عصرا راضيا مطمئنا , ولم يكد يدخل الباب حتى دعاه أبوه بلقبه (الشيخ) فأقبل عليه الأب ومعه صديقان له, وهو (مبتهجا ) مسرور, وأجلسه في رفق ثم بدأ يسأله أسئلة عادية , والطفل يجيب , حتى طلب منه أن يقرأ (سورة الشعراء) , فوقع عليه ذلك الطلب وقع الصاعقة التي أحرقته , ولكنه فكر وتحفز ( تهيأ واستعد ) ثم استعاذ بالله من الشيطان الرجيم , وسمى الله الرحمن الرحيم , وقرأ (طسم) ثم بدأ يكررها ويكررها ولا يتذكر ما بعدها , كل ما يتذكره أنها إحدى ثلاث سور في القرآن تبدأ ب(طسم) ففتح عليه أبوه بما بعدها ولكنه لم يستطع أن يكمل السورة . فقال له أبوه إذا فاقرأ (سورة النمل) فتذكر أن أول (سورة النمل) كأول (سورة الشعراء) (طس) ولكنه أيضا لم يستطع أن يتقدم خطوة واحدة للأمام , وأخذ يردد هذا اللفظ , ففتح عليه أبوه بما بعده فلم يستطع أن يكمل , فقال له أقرأ سورة القصص , فتذكر أنها السورة الثالثة التي تبدأ ب(طسم) وأخذ يردد دون أن يقدر على إتمام ما بعدها . ولم يفتح عليه أبوه هذه المرة بما بعدها , فقد اكتفى بأن يقول له في هدوء " قم فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن " فقام خجلا يتصبب عرقا, وراح الرجلان يلتمسان له الأعذار بأنه مازال صغير ويشعر بالخجل . ولكن الصبي مضى لا يدري من يلوم , هل يلوم نفسه على نسيانه القرآن ؟ أم يلوم سيدنا الذي أهمله فلم يراجع معه ما حفظ ؟ أم يلوم أباه لأنه امتحنه ؟ الاختبارا لثانى عندما اخبره أخوه أنه سوف يتم عقد امتحان له فى الازهر بعد ساعه فى القرآ وأجلس الفتى الازهرى اخاه الصبى فى زاوية العميان طلب إليه أحد الممتحنين أن يقرأ سورة الكهف فما قرأ بعض الآيات, حتى طلب منه أ، يقرأ سورة العنكبوت, وما كاد يقرأ بعض آياتها الأولى حتى قال له "انصرف يا أعمى فتح الله عليك" أثر الامتحان على الصبي: تعجب الصبي من الامتحان وطريقته التي لا تصور شيئا ولا تدل على حفظ, وكان ينتظر أن تمتحنه اللجنة على أقل تقدير كما كان يمتحنه أبوه أو شيخ الكتاب, ولكنه انصرف راضيا عن النجاح ساخطا (كارها غاضبا) لممتحنيه محتقرا لامتحانهما. |
العلامات المرجعية |
|
|