اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-06-2013, 12:34 PM
محمد احمد الهادى محمد احمد الهادى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,602
معدل تقييم المستوى: 0
محمد احمد الهادى is an unknown quantity at this point
افتراضي الرئاسة تهدر مئات الملايين لتقديم مرسي كرئيس "مؤمن"

استمرارًا لرصد مؤشرات أداء مؤسسات الدولة، رصد مؤشر الديمقراطية المصرية أداء مؤسسة الرئاسة كأول تقرير رصد مؤشرات أداء السلطة التنفيذية، والتي مُثل أداؤها خلال شهر مايو انعكاسًا لضعفها وهشاشة قدرتها على قيادة الدولة، والتعامل مع متطلبات شعبها ومع الأزمات التي تواجها وحماية سيادتها ومواردها وأرواح مواطنيها.
حيث رصد التقرير، وعود وتصريحات مؤسسة الرئاسة خلال شهر مايو، التي عكست تجمدها عند مرحلة الوعد أو التصريح دون الدخول في حيز التنفيذ، واتسامها بالتناقض التام مع الواقع، واتسمت التدنى في بعضها على مستوى الألفاظ التي لا ترتقي للاستخدام من قبل رئيس دولة أو في محافل دبلوماسية، بالشكل الذي جعل طلاب الجامعة ينتقدون لغة الخطابة عند رئيس الجمهورية أثناء اجتماعهم معه بقصر الاتحادية، كما مثل بعضها إدانة أدبية وسياسية وقانونية للرئيس، بعدما صرح بإصرار كلينتون على عدم ترك مكتبه سوى بعد الانتهاء من حل مشكلة القصف على غزة.
رصد التقرير أيضًا، أن تحركات المؤسسة الرئاسية بينت على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية خلال شهر مايو، على الصعيد المحلي اتسمت بمحاولة القفز على أية إنجازات حتى وإن كان مجرد افتتاح طريق أو وصلة مرورية هامشية، كما عكست سوءًا واضحًا في التنظيم والإعداد لها مما جعلها تخرج عن مسارها في أغلب الأحيان، وأنها كانت في معظمها غير مجدية وتفتقد التوقيت الملائم وتتسم باللامنطقية مثل استقبال عائلة ساويرس التي شنت الرئاسة وجماعتها الحاكمة حربًا إعلامية طويلة المدى منذ توليهم السلطة.
وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، فقد كست البيروقراطية الشديدة المشهد التفاعلي بين مؤسسة الرئاسة والقوى الإقليمية والدولية، وفي مشهد آخر يثير تساؤل المؤشر حول استقبال الرئاسة لمناصب لا ترتقي للمنصب الرئاسي المصري مثل استقبال موظفين ووزراء ورؤساء أحزاب دول الجوار، دون الوصول لوضع مجدد أو يضع أي حلول لتلك الآليات.
في حين مثلت القرارات الرئاسية لهذا الشهر، فجوة تامة بينها وبين مطالب واحتياجات الشارع المصري أو الدولة بشكل عام، ولكنها عكست احتياج المؤسسة الرئاسية والحزب الحاكم للمزيد من المساعدة والدعم في المجال التشريعي من أجل تمهيد الطريق للتمكين في كافة المؤسسات والجهات والهيئات.
ولفت التقرير، إلى أن الدولة المصرية مرت خلال مايو باختبارين مثلاً محور أداء سلطات الدولة وخاصة التشريعية والتنفيذية وعلى رأسهما رئاسة الجمهورية، وتمثلا في أزمتي اختطاف الجنود المصريين وأزمة السد الأثيوبي، وهو ما عكست فيهم ردود أفعال ومؤسسة الرئاسة كارثة حقيقية في إدارة الأزمات وعكست للمواطن المصري، أن قيادته السياسية قد فرطت في السيادة المصرية داخليًا وخارجيًا بشكل جعل استباحة الأرض والموارد والأرواح المصرية مسارًا يسيرًا لكل منتهجيه، حيث مثلت حادثة اختطاف الجنود المصريين أزمة بكل المقاييس ليس على صعيد إنتهاك كرامة المواطن المصري والعبث بسيادة الدولة و الإستهتار بمقدراتها، ولكنها مثلت فاجعة في تعامل مؤسسة الرئاسة مع هذا الحدث بالشكل الذي عكس غيابا تاما للقدرة على إدارة الأزمات، و نقصًا واضحًا في شفافية مؤسسة الرئاسة وإتاحتها للمعلومات، وشكوكًا خالصة في نوايا الرئاسة واتجاهاتها من عملية الخطف.
بينما عبرت أزمة السد الأثيوبين عن الوضع الحقيقي التي وصلت له السيادة المصرية إقليميًا ودوليًا وعن الكم الكبير من الاستهانة بتلك السيادة وبممثلها، ناهيك عن غياب أية آلية للتعلم من أخطاء أزمة الجنود السابقة لتلك الأزمة واستمرار المؤسسة الرئاسية في سياسية غياب الشفافية والتبرير غير المنطقي والإخفاق المستمر في التعامل مع الأزمات.
و من خلال متابعة المؤشر لأداء مؤسسة الرئاسة خلال شهر مايو، أخذ التقرير على المؤسسة بعض الملاحظات الهامة، والتي تمحورت حول ارتفاع ميزانية رئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس محمد مرسى لـ330 مليون جنيه و239 ألف جنيه، مقابل 252٫6 مليون جنيه فى موازنة 2009/2010 آخر موازنة فى عهد الرئيس السابق بزيادة قدرها 78 مليون جنيه، وهو ما يتساءل المؤشر عن أسبابه في ظل الأزمات الاقتصادية الطاحنة للبلاد، ثم يطرح التقرير سؤاله الخاص بمدى أهمية وتناسب سياسة الرئيس في إرسال وفود من الرئاسة قبل زيارته لأي مكان للترتيب للزيارة مثلما حدث مع أثيوبيا والبرازيل.
ويستنكر المؤشر، تغيب رئيس الجمهورية أو أحدًا من نوابه أو مستشاريه أو رئيس الوزراء عن احتفالات عيد القيامة، واكتفاء الرئاسة بالتهنئة التليفونية وإرسال وزير الإسكان، وهو الأمر الذي يعد غير مقبول في الأعراف السياسية بشكل مثل إهمالاً وتجاهلاً لثاني أكبر فصيل ديني بالدولة.
كما يستنكر، المحاولات المستمرة لتغطية فعاليات صلاة الجمعة لرئيس الجمهورية بشكل أضحى يستفز العامة، عوضًا عن استرضائهم في محاولة للظهور الدائم بمظهر الرئيس المؤمن.

http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3...A4%D9%85%D9%86

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:28 PM.