اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم

علوم القرآن الكريم هنا أن شاء الله كل حاجة عن القرآن الكريم من مسموع ومرئي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-06-2013, 02:39 PM
الصورة الرمزية داعيه الى الخير
داعيه الى الخير داعيه الى الخير غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 247
معدل تقييم المستوى: 14
داعيه الى الخير is on a distinguished road
Impp وصفة ربانيه فى طرد الهم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما أكثر ما في القرآن الكريم من الإشارات التي تفيد في طرد الهم، وجلب السعادة.
والحديث في هذه الخاطرة عن آية في هذا الشأن، ألا وهي قوله _تعالى_ مخاطباً نبيه (عليه الصلاة والسلام):



[وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ (98
وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ] الحجر.


فالنبي عليه الصلاة والسلام يسوؤه إعراضُ المشركين، وصدُّهم عن الإيمان مع أنهم يرون أدلته كالشمس في رأْد الضحى، ويسوؤه ما يلقاه من السخرية، والأذى، ويسوؤه كونُ أكثرهم من عشيرته وقرابته، وممن يعرفون صدقه وأمانته، ويسوؤه وهو الرؤوف الرحيم علمُه بمصيرهم إذا ماتوا على ذلك.
فهذه الأمور وغيرها من شأنها أن تضيِّق صَدْرَ النبي ".
ولكن الله (عز وجل) في هذه الآية أرشده إلى ما يطرد به الهم، ويحل محله السرور والرضا؛ حيث أمره بخصوص، ثم عموم، ثم أعم، فأرشده إلى أمر يسير وهو ذكر الله وتسبيحه، وإلى الصلاة وهي أعم من الذكر المجرد، ثم أرشده إلى الإقبال على العبادة بمفهومها العام الشامل حتى يفارق الدنيا؛ ففي ذلك سلوته، وعزاؤه، بل فرحه، ونعيم قلبه.


فيا لها من وصفة عظيمة لو تدبرناها، وأخذنا بها.



من كتاب ( خواطر)


















__________________




رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:45 PM.