"الجينريتور" على مين ؟! .. سؤال المقبلين على الزواج بسبب أزمة الكهرباء

[abomokhtar]

فى إطار الانقطاع المستمر للكهرباء بمحافظات مصر، خاصة القاهرة الكبرى، وفشل الحكومة فى إيجاد حل، أصبح "الجنيرتور" أو "مولد الكهرباء" هو الحل للهروب من الظلام فى المنازل، إلا أنه بمجرد ظهوره فجر أزمة حقيقية بين الشباب خاصة المقبلين على الزواج، فالسؤال أصبح "الجنيرتور على مين.. العريس أم العروسة؟" .

الأمر الذى أثار ردود الفعل بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" محاولين إيجاد حلول وسط لأزمة شراء المولد الكهربائى فى المنزل، مطالبين الحكومة بحل فورى.

وأكد النشطاء، أنه لابد من اتفاق العروسين قبل الزواج على شراء مولد الكهرباء "الجنيريتور" ومن يتحمل ثمن شرائه.

وعلق أحد النشطاء، قائلاً: "لو العريس إخوانى يبقى مولد الكهرباء عليه، وغير ذلك فهو على العروسة".

وقال آخر "مولد الكهرباء لا على العريس ولا العروسة، ده المفروض الحكومة تنزله على بطاقات التموين".

وأضاف ثالث "الجنيريتور الزوجة اللى بتجيبه.. ميبقاش على الراجل".

كما استنكرت إحدى الناشطات ما تردد عن شراء العروسة الجنيريتور فى جهازها، قائلة "لو ده حصل يبقى المولد على العروسة والسولار على العريس".

وقال آخر "فاكر أيام ما كنا بنتريق ع الدش وبعديه بشوية الكمبيوتر، ودلوقتى الجنيريتور، يا ترى الإخوان مخبيين لنا إيه تانى فى نهضتهم".

وقال أحد النشطاء ساخراً "على العروسة طبعاً علشان هى اللى بتنور حياته".

وأضاف أحدهم نكتة، قائلاً "واحد طلق مراته قبل الفرح بيومين عشان حماه صمم أنه يكتب الجنيريتور فى القايمة".

وأشار آخر قائلاً: "اللى بيبيع الجنيريتور إخوانى، وإن لم تشتريه اعلم أن ذنوبك قد منعتك".

وخاطب أحد النشطاء على تويتر شباب المصريين القادمين فى الخارج فى إجازات، قائلاً "أى واحد نازل إجازة علشان يتجوز الأيام القادمة، يخلى باله، مولد الكهرباء على العروسة ضمن الأجهزة الكهربائية"، فرد عليه آخر "أنا بقول بما إنه غالى يشتركوا فى سعره هما الاثنين بعائلاتهم كمان".