اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-05-2013, 05:48 PM
مهندس محمد حماد مهندس محمد حماد غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 721
معدل تقييم المستوى: 16
مهندس محمد حماد is on a distinguished road
افتراضي "الجمهورية" تواصل انفرادها بنشر تحقيقات نيابة الثورة

"الجمهورية" تواصل انفرادها بنشر تحقيقات نيابة الثورة
شهود التليفزيون: أنس الفقي صعد أعلي ماسبيرو لمشاهدة أحداث يناير


تواصل "الجمهورية" نشر "انفرادها" لأقوال رموز النظام السابق والمسئولين الذين استمعت إليهم نيابة الثورة باشراف المستشار عمرو فوزي محامي عام أول النيابة خلال التحقيق في ما تضمنه تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي قامت بعملها بموجب قرار صدر من الرئيس الدكتور محمد مرسي للتحقيق في احداث الثورة.
تنشر "الجمهورية" في "حلقة اليوم" ما قرره عدد من الموظفين والمسئولين باتحاد الإذاعة والتليفزيون والذين استمعت إليهم النيابة كشهود اثبات.
شهد محمد عبدالمنعم سيد أحمد المهندس بغرفة المراقبة المركزية "الماستر كنترول" بأن الماستر كنترول هو غرفة التحكم المركزية باتحاد الإذاعة والتليفزيون ومرتبطة بخطوط ربط "كابلات" مع كافة الاستديوهات والقطاعات داخل مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومن بينها غرفة عمليات قطاع الأمن تلك التي يتم التحكم من خلالها في الكاميرات الثابتة والمتحركة داخل وخارج مبني التليفزيون والتي رصدت تظاهرات يناير 2011 ويتم من خلاله التحكم في ارسال واستقبال البيانات والمواد الإعلامية من وإلي كافة الجهات داخل وخارج اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وان من بين تلك الجهات رئاسة الجمهورية. وان هناك خط ربط تم انشاؤه منذ عام 2006 يربط فيما بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئاسة الجمهورية ويسمي "خط البرلمان" وسبب هذه التسمية أن هذا الخط قد انشيء خصيصا لنقل جلسات البرلمان كاملة بدون حذف من التليفزيون المصري إلي رئاسة الجمهورية إلا أنه يمكن نقل أي مادة اعلامية أخري من خلال هذا الخط.
اضاف في شهادته امام النيابة باشراف المستشار عمرو فوزي المحامي العام الأول بالمكتب الفني للنائب العام ان آلية عمله تتمثل في وجود كابل يربط بين غرفة المراقبة الرئيسية بالتليفزيون المصري "الماستر كنترول" وغرفة الألياف الضوئية "الفايبر" والذي من خلاله يتم نقل أي مادة اعلامية مطلوبة ثم تقوم هذه الغرفة بارسالها عبر شبكات الفايبر إلي مقر شركة النايل سات بالسادس من أكتوبر حيث يتم تشفيرها وارسالها عبر القمر الصناعي G-SAT ثم يتم استقبالها برئاسة الجمهورية وفك الشفرة ومشاهدة المادة المرسلة.
أشار الشاهد إلي أنه صباح يوم 26 يناير 2011 في حوالي الساعة الواحدة أو قبل ذلك بقليل اتصل به علي الهاتف الداخلي أحد مخرجي قطاع الأخبار وقرر له انه يحدثه من مكتب وزير الاعلام وطلب منه توصيل خط غرفة عمليات قطاع الأمن علي خط البرلمان وهو ما يعني أن يتم نقل ما تلتقطه كاميرات قطاع الأمن إلي رئاسة الجمهورية عبر ما يسمي خط البرلمات بذات الآلية سالفة التبيان. فقام بتنفيذ ما طلب منه وأثبت ذلك بدفتر مهندسي غرفة المراقبة والذي قدمه إلي النيابة العامة.
كما قرر أحمد محمد أحمد "مندوب" أمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون "أن مهمته مراقبة كاميرات غرفة عمليات قطاع الأمن الداخلية والخارجية وتسجيل الهام مما تلتقطه من احداث وأنه صباح يوم 26 يناير 2011 الساعة 12.39 دقيقة شاهد علي الكاميرات قيام الأمن المركزي بفض مظاهرات ميدان التحرير وقوامها حوالي 4000 متظاهر وكانت تظاهرات سلمية واستغرق هذا الفض قرابة الساعتين وتم عن طريق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والتعدي بالعصي وركل المتظاهرين وجذبهم وطرحهم أرضا مما نجم عنه اصابة العديد منهم حتي تم تفريقهم ثم انصرف الأمن المركزي إلي سياراته.
اضاف محمد عبدالرحمن جمعة "مندوب" أمن ثان بقطاع أمن اتحاد الإذاعة والتليفزيون انه قام بتدوين ما شاهده ببند خاص بدفتر أحوال غرفة عمليات قطاع الأمن مشيرا إلي أنه خلال يوم 28 يناير 2011 أثناء ورديته ومن خلال كاميرات وشاشات قطاع الأمن وقبل صلاة الجمعة مباشرة شاهد أفراد الشرطة يقومون بإنزال عدد كبير من الأشخاص احضروهم في سيارات الشرطة امام مبني الإذاعة والتليفزيون مكبلي الأيدي بالقيود الحديدية ويظهر علي وجوههم واجسادهم بعض العلامات التي تشبه ذوي السوابق الجنائية ثم قام أفراد الشرطة بفك قيودهم واعطائهم عصي وانطلقوا بها بعد ذلك مستخدمين إياها في التعدي بوحشية و*** ودون تمييز علي المتظاهرين السلميين.
اضاف الشاهد ان قوات الأمن المركزي عقب صلاة الجمعة قامت بالتعامل بقوة مع المتظاهرين السلميين المتجهين إلي ميدان التحرير من كوبري قصر النيل وميدان عبدالمنعم رياض وكوبري أكتوبر ومنطقة بولاق أبوالعلا وضربهم بالعصي في أماكن متفرقة من الجسد وبصورة عشوائية للحيلولة دون وصولهم إلي ميدان التحرير. كما شاهد سيارة مدرعة للأمن المركزي أعلي كوبري أكتوبر تتعقب المتظاهرين وتتحرك إلي الأمام والخلف فاصطدمت بعدد منهم فأصابتهم وطرحتهم أرضا. كما انه شاهد سيارة مماثلة يعتليها احد افراد الأمن المركزي علي كوبري أكتوبر يطلق أعيرة الخرطوش من بندقيته صوب المتظاهرين دون تمييز وشاهد العديد منهم قد سقط مصابا من جراء ذلك كما اصابت احدي هذه الطلقات سيدة أعلي الكوبري تحمل رضيعاً فإذا بها تسقط به أرضا وحال قيام من كان برفقتها ويبدو زوجها بمساعدتها إذ بذات السيارة تقوم بالرجوع خلفا بسرعة لتصطدم به فاصابته هو الآخر.
أشار محمد عبدالحكيم الكومي "سكرتير مكتب وزير الإعلام" ان طبيعة عمله تحتم تواجده بمكتب وزير الاعلام ومرافقته بصفة مستمرة. وانه منذ بداية احداث يناير 2011 ويتابع الأخير تلك الأحداث والتظاهرات وما يدور بميدان التحرير بصفة مستمرة وصعد عدة مرات بنفسه الي الصاري أعلي مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون ليشاهد ما يجري بالميدان من الكاميرا المثبتة هناك كما كان يتابع علي شاشة بمكتبه موصلة علي كاميرات غرفة عمليات قطاع الأمن ما يدور بالميدان تفصيلاً. وتناهي الي سمعه في يوم سابق علي 28 يناير 2011 مكالمة من وزير الإعلام السابق الي رئيس قطاع الامن بالتليفزيون المصري يطلب فيها الأول من الأخير تكليف عدد من أفراد الأمن بالانتقال الي ميدان التحرير للوقوف علي أعداد المتظاهرين وتوجهاتهم ومطالبهم وكان هناك اتصال مستمر بينهما لاخطار الأول بتلك المعلومات وانه كان يخطر حسني السيد مبارك بتلك التفصيلات قاطبة علي مدار اليوم أولا بأول من خلال الخط الساخن بمكتبه والمتصل برئاسة الجمهورية مباشرة.
اما محمد عدلي عبدالدايم "مندوب" أمن بقطاع أمن اتحاد الإذاعة والتليفزيون فشهد أن رئيس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون قد نما الي علمه بوجود تظاهرات بمنطقة وسط القاهرة فكلفه وزميله الشاهد إيهاب أحمد خليفة خلال الفترة من 23 يناير 2011 وحتي 11 يناير 2011 بأن يجوبوا منطقة ميدان التحرير ووسط القاهرة ويندسوا بين المتظاهرين لرصد أعدادهم وتمركزاتهم وتوجهاتهم والشعارات التي يرددونها والاغنيات التي ينشدونها ومطالبهم التي ينادون بها والشخصيات العامة التي تنضم اليهم والشخصيات التي تعتلي منصة الميدان وتخطب في المتظاهرين والمستشفيات الميدانية واماكنها ووكالات الانباء والمراسلين الأجانب وأماكنهم وكل ما يدور بميدان التحرير علي وجه العموم والاتصال أولا بأول من خلال هاتفه وتصوير كل ما يقوم برصده عن طريق هاتفه المحمول والعودة بنهاية اليوم لإطلاع المذكور علي ما قام بتصويره والذي يكلف الشاهد أحمد سيد مجاهد بنقل ما تم تصويره علي جهاز الحاسب الآلي الخاص بمكتب رئيس القطاع ونسخه علي اسطوانات مدمجة. وقد أرشد النيابة العامة الي جهاز الحاسب الآلي الخاص برئيس قطاع الأمن إذ ضبطت القرص الصلب الخاص به. كما قدم بالتحقيقات شريحة ذاكرة إليكترونية تحوي جزءا مما قام وزميله بتصويره.
أكد باسم سليمان موسي "مهندس" الحاسب الآلي بمركز معلومات النيابة العامة أنه قام بفحص القرص الصلب الخاص بجهاز الحاسب الآلي بمكتب رئيس قطاع أمن اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمضبوط بمعرفة النيابة العامة وتبين وجود مجلد به يحمل اسم "ايهاب ومحمد عدلي" إلا أنه تبين محو ما بداخله من ملفات فقام باسترجاع بعضها باستخدام عدد من البرامج فتبين أنها عبارة عن عشرين مقطع تصوير لكاميرا هاتف محمول ترصد تظاهرات ميدان التحرير وبعض الفنانين والشخصيات العامة والمنصة والمراسلين الأجانب وكاميرات تصوير وكالات الأنباء.
أضاف شعبان معوض عامر "مندوب" الأمن بنقطة تأمين الإذاعة القديمة بمجمع التحرير أنه وبناء علي تعليمات رئيس قطاع أمن اتحاد الإذاعة والتليفزيون كان يقوم باخطاره عن طريق غرفة عمليات القطاع بالجهاز اللاسلكي والهاتف الداخلي كل نصف ساعة تقريباً بأعداد المتظاهرين بميدان التحرير وشعاراتهم والحالة العامة للميدان.
ضم فريق التحقيق محمد إبراهيم وهيثم أبوالحسن وياسر مختار ومحمد عزت ومحمود لطيف ومحمد جميل وضياء عابد وممدوح عبدالعزيز واحمد حماد الصاوي رؤساء النيابة..

http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...s/detail00.asp
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:46 PM.