هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تنتفض وترد على القائمين بحمله تمرد.

[gmailwan]

هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تنتفض وترد على القائمين بحمله تمرد.

رابط الخبر http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1069462

أعضاء بـ"كبار العلماء" يعلقون على "تمرد"..محمود مهنا: لا يجوز الخروج على الحاكم والقائمون عليها "مارقون" والموقعون "شهود زور"..ومختار المهدى: عبث وتهريج.. القصبى زلط: على الرئاسة بحث أسبابها


أفتى الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن القائمين على حركة تمرد ويقومون بجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إنما هم مارقون على الشرعية، ولا يجوز أبدا فعل هذه المنكرات، لأنهم ليسوا بأهل حل ولا عقد، وإنما هم خارجون على الشرعية، ومن هنا يقول الرسول "من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فا***وه كائنا من كان".

وأضاف فى تصريحات "لليوم السابع" :"لا يجوز الخروج على الحاكم إلا إذا أمر بكفر صريحا عندنا فيه من الله برهان"واتهم مهنا القائمين على تلك الحركة قائلا:"هؤلاء مسخرون من جهات فلولية وأجنبية لا يحبون لمصر الاستقرار ولا التقدم ولا الرخاء".

وتابع:"أقول لهؤلاء الناس اتقوا الله فى أمر مصر، فإن مصر تحتاج إلى عمل وسلوك وسهر بالليل والنهار من أجل تقدم الأمة ورفعة شأنها، كما أنها تحتاج إلى جمع قلوب أبنائها على كلمة سواء.
كما أفتى عضو هيئة كبار العلماء، بأن الموقعين على تلك الاستمارات تعد شهادة زور لأنها مشاركة ظالمة فعلى هؤلاء أن يتقو الله فى أمر مصر.

من جانبه وصف الدكتور محمد المختار المهدى، عضو هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للجمعيات الشرعية، تلك الحركة "بالعبث" و"التهريج"، مشيرا أنه لا يوجد ما يسقط الرئيس من جمع توقيعات.

وقال الدكتور القصبى زلط، عضو هيئة كبار العلماء، أن هذه قضية لابد من البحث عن الأسباب التى دعت هؤلاء للإقدام على ذلك الأمر، فلا يصح إطلاقا أن ننظر إلى الظاهرة دون النظر إلى الأسباب فإذا كانت هناك أسباب لسحب الثقة لابد أن تتلاشى فالقضايا السياسية لا تأخذ عنوة ولكن بالحوار ولابد من تقريب وجهات النظر إذا كان الإسلام قد أقر الاختلاف العقدى، فما بالنا بالاختلاف فى الرأى.

وأضاف "لليوم السابع":" تمسك كل فصيل برأيه أنه سيزيد الفرقة والشقاق وعلى مؤسسة الرئاسة أن تنظر إلى الأسباب، وأن تحاول التقريب والاعتراف بالآخر والتقريب بين وجهات النظر ومحاولة رأب الصدع".