من فيكم يعشق الازهر مثلهم
نرى ونقرأ ونسمع من يتجاوز فى حق الازهر المؤسسة التى نشأ وتعلم ووظف بها لكن معى قصة شاهدتها بعينى وسمعتها بأذنى كنت استقل احد اتوبيسات القاهره وبداخله خليط من الرجال والنساء والشباب والبنات وطلبة الازهر وباقى الجامعات وكان يوجد شاب افريقى اسود البشرة بل شديدة السواد اخذ بعض الشباب ومنهم الازهريين يضايقون هذا الشاب تارة بالاستهزاء وتارة بالمضايقة الكل يتسارعون لنيل ابتسامات الفتيات واعجابهن والكل مبتسم داخل الاتوبيس وطال الوقت بهم والشاب صامت الى ان انفجر كالبركان واسكت الجميع صرخ فيهم قائلا يا اخى لا تسخر منى فانى ادرس فى جامعة الازهر كلمة اسكتت الجميع وبلا استثناء من منا يحب ازهره هكذا نرى من هو نادم انه عين او يعمل فى الازهر اقول له اتركه انا اولكم قد اكون غير راض عن بعض الاشياء اما عن علم او جهل لكن اقول لكم ولنفسى نصبر وندعو الله ان يصلح حال بلدنا وحال ازهرنا الشريف ونحن ان شاء الله فى تقدم وعزة قولو امين
|