#1
|
||||
|
||||
رؤية وتحليل لضم العلاوات الجديدة
ان من الأمور التى تجلب الخزى والخجل هو اتباع طريقة انك الفهلوى الزكى والاخرون هم الأغبياء...لقد قرأت كل ما قيل من تحليل عن الزيادات الجديدة ..ونرى:
1-أن علاوة 2008 ينسب الفضل فيها لأصحابها فى وقت كان الاقتصاد العالمى يعانى من تدهور شديد ..فكانت العلاوة وكنا وقتها نعترض على أنها غير كافية ..وعجت الاصوات هنا وهناك..فليس هناك جديد فى زالك ..وهى بالفعل سترفع الحوافز والكادر بناءا على رفع الاجر الاساسى تلقائيا ..فلا فضل لاحد فى زالك..فهى الطريقة المتبعة سابقا بل وفى كل النظم المالية الناضجة اداريا وعلميا ..كما أنه لا يستفيد منها جميع المعلمين خاصة معلمى الازهر كثيرا...الى جانب ضم الكادر بمرحلتيه الى العلاوة واحتسابه ضمن 200%جملة ما يحصل عليه باقى موظفى الدولة.... 2-أنه بالرجوع الى الدليل المادى وهو كرتة المرتب وجدت العلاوة الاجتماعية هى عشرة جنيهات..ومنحة عيد العمال عشرة جنيهات فقط ...وزيادتها النسبة المعلن عنها من السيد رئيس الجمهورية هى زيادة رديئة جدا وعار ومشينة فى نفس الوقت لأنها لا تتفق مع الغلاء الفاحش جدا فى كل السلع ..فالزيادة التى نحصل عليها فقط خمسة جنيهات مصرية ..ارجع الى كرتة المرتب وراجع حصة العلاوة الاجتماعية ومنحة عيد العمال...ثم طبقها على المعلن عنه ..انها طريقة الضحك على الدقون ان صح التعبير... 3-ان الجديد بل هو المتبع قديما علاوة 15%فى اول يوليو ...وكنا نتمنى ان تكون وبحق خمسون فى المائة ..لأن شعب مصر الكنانة يستحق أكثر من زالك فهو الشعب الصابر المحتسب عبر جميع عصور دولته القديمة والمعاصرة ... 4-كنا نود من السيد الرئيس ان تكون هناك علاوة تتفق مع حجم الزيادات الفاحشة نقول بعدها ان علاوة كزا ينسب الفضل فيها للسيد الرئيس الدكتور جزاه الله خيرا.. ومن ثم يجب الا نشغل فكرنا بزيادة هشة جدا ..ونضيع وقت فراغنا فى الحديث عن العلاوة ..واتركوا الامر الى شهر مايو وما بعد مايوا حتى تتضح الحقائق جلية .. فالنظام هو النظام والفكر هو الفكر لا جديد فى السياسات المالية والادارية ...وشكرا.. |
العلامات المرجعية |
|
|