فإن ثقافة السمع والطاعة البعيدة عن الفهم والتى يسعى القادة إلى ترسيخ جذورها هى أبعد ما يكون عن الفهم الصحيح للإسلام.. وليس خافيًا على أحد من فقهاء وعلماء الإخوان أن هدهد سليمان ناقشه مناقشة الفاهم الذى لم يتوقف عند السمع والطاعة فقط وقال له فى جرأة «أحطت بما لم تحط به» النمل22.
ولكن ويا أسفاه عليهم، لا يستطيع أحد من شباب الإخوان أن يرتقى بنفسه ليكون مثل الهدهد، فهل أستطيع أن أقول لهم « كونوا مثل الهدهد « أو اقبعوا فى جحوركم مثل النمل ؟
تلك المقالات والأحاديث ليس هدفها الأسمى التعليم والتنوير ،بقدر ما كان وسيكون هدفها التضليل والتغييب عن الحقيقة،فتعاليم الإسلام الحنيف نصت على الطاعة والسمع إلا فيما يُغضب الله تعالى،وشباب الأخوان مثقفون ،واعون،مهذبون،مدركون لكل ما يُحاك بالوطن والمواطن،وإلا ماذا تقول فيما يصنعونه فى الشوارع من نظافة وتشجير وتلوين للجدران وإزالة لكل ما يسىء للنظر،فى حين غيرهم ينزلون ليلتقط لهم الإعلام(بإتفاقِ) صورا ولقطات ،تبدأ الفضائيات(الفاضيات)فى التسلية بها والتلميع والتنشيط،،،أبالله عليكم من المغيبون؟؟؟ من الساعون للفوضى ؟؟؟؟من المثقفون ؟؟؟من الفوضيون؟؟؟
|