اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > أخبـار & سياسـة (مصرية وعربية وعالمية)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-04-2013, 02:29 AM
مستر الادهم مستر الادهم غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 431
معدل تقييم المستوى: 12
مستر الادهم is on a distinguished road
افتراضي الكاتب احمد فهمى ... حوار هادئ مع أخي الحبيب "نادر بكار"..

أختلف مع الأخ العزيز "نادر" في رفضه لمصطلح "تطهير القضاء"، وهو خلاف علمي بحت..

أولا: هل من الجائز أن يدعو "سلفي" لاحترام قضاء يحكم بغير ما أنزل الله؟ وقد كان العمل في التأسيسية يتوقف تماما لأن بعض الأعضاء من حزب النور- مشكورين- يرفضون الموافقة على عبارة صغيرة يرونها مخالفة للشريعة، فكيف تطالب الآن باحترام أحكام يتضمن بعضها ظلما وجورا؟ هل تطالب الناس بالسكوت عن الجور واحترام البغي؟ وأنت نفسك اتهمت قبل أشهر المحكمة العليا -الدستورية- وهي أم المحاكم، بأنها تدبر المؤامرات ضد الرئيس، فهل توقفت المؤامرات الآن؟

ثانيا: أيهما أجدر بالاحترام؟ أغلبية البرلمان، أم حكم القضاء؟
أغلبية البرلمان مصونة بالدستور نفسه، كما أنها تشرع القوانين، بل يمكنها أن تغير الدستور الذي يحكم القوانين، ويمكنها أن تغير في قانون القضاء نفسه، لذلك هي لا تقل احتراما عن أحكام القضاء، فلماذا تعترض على قرار الأغلبية البرلمانية لمجرد أنها إخوانية، وتطالب باحترام أحكام القضاء رغم أنها فلولية؟

هل يستقيم حال البلد بحكم الفلول، ولا يستقيم بقرار الأغلبية المنتخبة؟

ثالثا: من المعروف في علم السياسة أن حكم الكل ينطبق على الجزء، فإن قلنا أن نظاما سياسيا فاسدٌ، فهذا يتطلب أن كل مكوناته الجزئية لابد أن تكون فاسدة، ومن المعروف أن النظام الفاسد لا يصبح فاسدا إلا إذا سيطر على القانون ومؤسساته..

ولعلك تعرف أن تعريف "الدولة الرخوة" بحسب "ميردال" هو:"الدولة التي تضع القوانين ولا تطبقها"..

وفي مؤشرات "الدولة الفاشلة" بحسب مقياس صندوق دعم السلام ومجلة فورين بوليسي، أنها الدولة التي لا تطبق القانون، وهكذا كان قضاء مبارك..

رابعا: من المسلم به في التجارب الثورية أن مؤسسة القضاء إذا لم يتم تطهيرها، فإنها يمكن أن تعيد النظام القديم بصورته كما كان..

خامسا: المؤسسات الأخطر في الدولة تعرضت لسياسات متفاوتة لتطهيرها من رموز مبارك، فالمؤسسة العسكرية تعرضت لحركة إقالات واسعة بعد أحداث أغسطس الماضي، وكذلك وزارة الداخلية تتعرض بصورة مستمرة لحركات إقالة وتعيينات وتنقلات، ورغم أنها لا تكفي، إلا أنها تحقق تقدما بطيئا، وتبقى مؤسسة القضاء الوحيدة التي لم تتعرض لأي محاولات تطهير، إلا ما حدث-جزئيا- مع المحكمة الدستورية بإبعاد بعض قضاتها بنص الدستور الجديد..

سادسا: لماذا تتحفظ على مصطلح "التطهير" وهو مصطلح - علمي- شعبي نادى به الملايين في المليونيات منذ 11 فبراير " الشعب يريد تطهير القضاء"..
هل وصلنا إلى الحال التي نخجل فيها من التصريح بشعارات الثورة ومطالبها التي لم تتحقق؟

سابعا: القوى الإسلامية كلها وكثير من القوى السياسية والمنطق والخبرة والمعرفة، كلها تؤكد أن هناك مؤامرة من الفلول ضد النظام الحاكم، ليس لأنه إخوان، بل لأنه نظام منتخب، وأنت تأتي الآن لتقول أن النظام المنتخب هو الذي يتآمر على الفلول ممثلين في شيخ الأزهر أولا، ثم في مؤسسة القضاء ثانيا،

هل هذا يعقل، المنتخب يتآمر على الثورة المضادة؟ ماذا حدث؟ هل انقلبت المعايير؟..

ثامنا: لا أدري ماذا جرى، ليجعلك بهذه الحدة في نقد النظام في إعلام الفلول كل ليلة، بينما لم أسمعك تنقد هذا الإعلام وتفضحه بالاسم والصفة أمام الناس كما تفعل مع الإخوان، رغم أن إعلام الفلول يضللون الرأي العام،

أليس ذلك من المنكر الذي يجب إنكاره في وقته؟

تاسعا: لن أبتعد كثيرا عن القضاء، لكن يشغلني كثيرا موضوع شيخ الأزهر، فالرجل صوفي محض، حتى أن الشيخ "أحمد فريد" من أبرز علماء الإسكندرية، وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، يصف شيخ الأزهر بأنه "قبوري مبتدع" ويقول عنه:" أن النظام السابق كان يأتي بأناس يداري عورة النظام ويوافق على الفتاوى الباطلة التي يريدها النظام.. سقط النظام الظالم الغاشم فينبغي أن يسقط معه كل من بقي من هذا النظام .. وينبغي أن يُختار للأزهر عالم من أهل السنة والجماعة"..

ومن المعلوم أن الرجل يزعم أن كلام الله هو "كلام نفسي" وأن ابن تيمية والسلفيين من "المجسمة" وأن عقيدتهم ليست عقيدة أهل السنة والجماعة، وضلالات أخرى كثيرة، فكيف يتم تجاوز كل هذا من أجل موقف متوهم له ضد الشيعة؟ هل نهدم عقيدة من أجل موقف سياسي؟

أتعجب من عبارات الغزل الرقيقة في الرجل لمجرد الزعم بأنه يتخذ موقفا ضد الشيعة..

ألم تقرأ موقفه من حسن نصر الله بعد الثورة، وقوله أن مبارك هو الذي كان يضغط عليه ليشكك في "عقيدة المسلمين الشيعة" بينما هو لا يرى بأسا في العلاقة معهم؟..

الرجل "يشتغل" السلفيين بالعامي، ويسمعهم ما يحبون لأغراض سياسية، ويعارض مرسي أيضا - في موضوع إيران- لأسباب سياسية، وإلا فمواقفه معروفة، ومواقفكم منه من قبل، معروفة،

فما – من – الذي تغير
http://www.umh1.com/2013/04/blog-post_9698.html
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:07 PM.