|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#22
|
|||
|
|||
رواد آل البيت: مش معقول هنتشيع عشان إيرانى بيكلمنا.. بائعون وزوار للسلفيين الخائفين من التشيع: نستقبل سائحين من كل ال***يات فكيف نرفض مسلمين مثلنا؟
الإثنين، 8 أبريل 2013 - 19:14 مسجد السيدة نفيسة - أرشيفية تحقيق - آية نبيل رفعت التيارات السلفية لواء الحرب ضد السياحة الإيرانية التى بدأت فى التوافد على مصر لأول مرة منذ ما يزيد على العقود الثلاثة، وتعلن هذه التيارات منذ انطلاق بوادر لعودة العلاقات بين القاهرة وطهران إلى طبيعتها رفضها التام لأى محاولات للتعاون بين البلدين.. «الحرب السلفية» هذه لا تجد صداها لدى المواطنين العاديين بشكل عام ورواد مساجد ومقامات آل البيت التى يفترض أنها ستكون قبلة أى قادم من إيران لمصر.. على العكس من ذلك فإن بدء توافد السياح الإيرانيين نزل بردا وسلاما عليهم كونه محاولة لضخ دماء جديدة فى شرايين السياحة المتيبسة ولطبيعة المصريين المضيافة، فضلا عن يقين لديهم بأن إيمانهم «الفطرى» لن تنال منه أفواج سياحية من هنا وهناك، كما لن ينال منه ما يتردد عن خطط للمد الشيعى فى البلاد. أمام ساحة مسجد السيدة زينب.. كتب ومطبوعات وأدعية دينية، هى بضاعة «سيدة» إحدى أشهر وأقدم البائعات أمام المسجد، فهى تستكمل مشوار والدتها التى كانت هى الأخرى تعمل بائعة أمام «السيدة».. بادرتنا بالقول: «السوق» واقف والسياحة «ماتت». يصيبها الذهول حين نسألها عن رأيها فى رفض السلفيين لقدوم السياح الإيرانيين لمصر.. تقول على الفور: «السياح مصدر رزق لأغلب ساكنى المنطقة، واحنا معندناش مشكلة مع حد، وأغلب السياح يأتون إلى المسجد يصلون أو يقومون بالتجول والتصوير داخله ويرحلون دون مشاكل، ومصر طول عمرها بتستقبل السياح من كل ال***يات ومفيش مشاكل». صدى رأى «سيدة» تلمسه فى آراء محدثيك فى مناطق مقامات آل البيت «السيدة عائشة والسيدة نفيسة والسيدة زينب والقلعة والحسين».. تسمع منهم تعليقات ساخرة على دعاوى نشر التشيع، يقولون لك: «كانوا الإنجليز عملوها»، و«يعنى إحنا أول ما واحد إيرانى يكلمنا هانتشيع»، و«كذبة إبريل»، وآخرون يقولون لك: المساجد التى تستقبل سائحين من كل ال***يات لا يمكن أن تلفظ مسلمين لأنهم «شيعة»، فيما يتبنى فريق آخر وجهة نظر يعبر عنها بقوله « مفيش مشكلة ييجوا ويشتروا لكن ميتكلموش معانا». أمام مدخل مسجد السيدة عائشة، جلس محمد عبدالعزيز، ينتظر صلاة الظهر التى يداوم على أدائها فى المسجد من عشرات السنوات، يقول بصوت هادئ: «المسجد مفتوح لأى شخص مهما كان طالما التزم بآدابه، إحنا بنستقبل أفواج كتيرة من العرب والأجانب، وطالما إن الإيرانى سيأتى للصلاة ويرحل بعد ذلك دون الحديث عن المذهب الشيعى فمعندناش مشكلة معاه». ويواصل محمد قائلا: «تربينا على الوسطية ومش منطقى إننا نمنع أى مسلم من الصلاة فى بيوت الله، وبعدين إحنا دولة سنية من مئات السنين وليس من السهل أن يأتى سائح عدة أيام فيؤثر على معتقدات قرون من الزمن. فرج الذى جلس أمام المسجد يوزع الحلوى على المارين فى الشارع يتساءل: «لماذا لا نكون مثالا لإظهار المذهب السنى الوسطى ونستقبل المختلفين معنا فى المذهب لكنهم ما زالوا مسلمين، وهل السلفيون منعوا الإسرائيليين من دخول مصر عشان يمنعوا الإيرانيين المسلمين؟». ما عدده وزير السياحة هشام زعزوع من فوائد للاتفاقية وأولها أنها تفتح مجالا واسعا أمام اقتصاد التسوق الذى يعشقه الشعب الإيرانى، حيث يصل معدل إنفاق السائح الإيرانى يوميا حوالى 180 دولارا على التسوق وهو ما يتجاوز معدل إنفاق السائح الأجنبى الذى يبلغ معدل إنفاقه 70 دولارا يوميا، كما يغفل أيضا أن دبى على سبيل المثال تستقبل أسبوعيا حوالى 45 طائرة من طهران، ليصل عدد زوارها الإيرانيين فى عام 2011 إلى 800 ألف على الرغم مما بين البلدين من مشكلات، فضلا عن أن هناك 2 مليون سائح إيرانى يتوافدون على تركيا سنويا وهى دولة سنية، كما أن هناك مليونا و800 ألف مواطن شيعى يقومون بأداء الحج والعمرة فى السعودية ولم يؤد ذلك إلى نشر المذهب الشيعى. ربما تجد الإجابة على تساؤلك ولماذا إيران؟ فى كلمات محمد عبداللطيف، حارس مسجد السيدة رقية التخويف من قدوم الإيرانيين لزيارة المساجد فزاعة لمن يشعر بضعف إيمانه، فهذا المسجد على سبيل المثال قبلة دائمة لطائفة البهرة من الهند وهم يأتون إليه بشكل دائم لإقامة صلواتهم، وذلك دون وقوع أى مشكلات مع سكان المنطقة أو نشر فكرهم». الشيخ فايز على، إمام مسجد السيدة سكينة يعلق بدوره قائلا: «مصر فيها أهل السنة والجماعة وهى محفوظة بآل البيت ولا تجوز إثارة المشاكل بين الجانبين». زوار مساجد آل البيت أيضا يتشاركون نفس الآراء، فإحدى السيدات القادمات من المنيا لزيارة «السيدة نفيسة» تقول: «أى سائح ييجى البلد خير، الأحوال فى البلد واقفة، ومش من حق حد يمنع أى مسلم من دخول المساجد». من على يمين مسجد «الحسين» يقول الحاج عادل: «بيوت ربنا مفتوحة للجميع، والشيعة فى النهاية مسلمين، إحنا بنستقبل الأجانب يبقى هانرفض اللى زينا»، ويمسك بأطراف الحديث حسين، صاحب أحد المحال: «الحسين من الأماكن التى لا يستطيع السلف السيطرة عليها أو بث أفكارهم المنددة بالسياحة فيها، إحنا قايمين على السياحة من الأساس وهى تقريبا متوقفة بقالها سنتين». http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1011419&SecID=12 |
العلامات المرجعية |
|
|