#1
|
|||
|
|||
مطالب بإضافة مقرر الإعجاز العلمى للمناهج الجامعية
طالب د. أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف بوضع مقرر الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة النبوية ضمن المناهج الدراسية فى مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا بالكليات، خاصة البرامج التى تدخل فى تخصصاتها ربط حقائق العلم بالقرآن والسنة، بالإضافة إلى ضرورة تبسيط موضوعات الإعجاز العلمى فى ضوء مقررات يتم دراستها فى مرحلة التعليم قبل الجامعى من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئة، فضلا عن تشجيع إعداد البحوث ودراسات الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم فى مجالات العلوم المختلفة بكليات الجامعة وتخصيص جوائز سنوية لأفضل الأبحاث والكتابات فى هذا المجال، لافتاً إلى أهمية عدم تجاهل العلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية.
جاء ذلك أثناء حضوره المؤتمر الثانى للجامعة حول الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة بقاعة إيهاب إسماعيل بالجامعة، والذى شهده المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف ود. عبد الله بن عبد العزيز المصلح، الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمى، حيث طرح رئيس الجامعة عدة توصيات على المشاركين فى المؤتمر أهمها ضرورة تقديم الدعوة لرجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى للمساهمة فى تمويل نشر أبحاث الإعجاز العلمى من أجل تعريف شعوب الإسلام بالحقائق المرتبطة بها، فضلا عن أهمية الاستفادة من نتائج الإعجاز العلمى فى عرض صورة صحيحة عن الإسلام وأنه دين علم أيضا فضلا عن مخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لتفعيل أداء وحدة الإعجاز العلمى بجامعة بنى سويف وتعميمها على مستوى الجامعات المصرية وكذلك اعتبارها أحد فروع الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى بنى سويف كمحافظة صعيدية، لافتاً إلى استعداد الجامعة لتحمل جميع التكاليف حتى تتمكن من تفعيل الأهداف التى انشأت من أجلها هذه الوحدة. وطالب رئيس الجامعة أيضا بتبنى تأليف ونشر موسوعة فى الإعجاز العلمى للقرآن والسنة، بحيث يتم حصر جميع العلماء وإنجازاتهم وأبحاثهم على أساس كونه تراثا يساهم فى خدمة الأجيال الحالية والمقبلة فضلا عن ضرورة إصدار مجلة علمية دولية تساهم فيها الجامعة والهيئة واتحاد الجامعات العربية ويتم نشرها إليكترونيا باللغتين العربية والإنجليزية لطرح البحوث المتخصصة فى مجال الإعجاز العلمى بعد إجازتها من المتخصصين
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|