اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-03-2013, 01:21 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
Exclamation العصيان المدنى مخالف لمقاصد الشريعة.......!!!!!!!!!!!!!!!


معرفة الأسباب وحل المشكلات ضرورة: العصيان المدنى مخالف لمقاصد الشريعة المصدر: الأهرام اليومى 8مارس 2013

حذر علماء الدين من انتشار العصيان المدني وحرق الممتلكات العامة والتقاتل بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدين أن تلك الظاهرة تتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية. وطالب علماء الدين المسئولين بضرورة معرفة أسباب الأزمة وعلاجها قبل استفحال المشكلة التي تؤدي بالضرورة إلي المزيد من سفك الدماء بين أبناء الوطن الواحد وتدمير الممتلكات وتعطيل عجلة الإنتاج والعمل بالإضافة إلى المزيد من التخبط والانهيار الاقتصادي. وأكد العلماء أن العصيان المدني ليس من الإسلام ولم يرد أن أحدا من المسلمين قام به وان الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ النفس والمال والعرض، وان السبيل الأوحد للخروج من الأزمة الراهنة، بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، هو العمل والإنتاج والسعي في ذلك بغير كلل أو ملل، وانه من الغباء السياسي ومن سوء النيات والتقدير المناداة بتطبيق هذه الفكرة في المجتمع المصري. وناشدوا الغيورين على مصر حث الشعب على وأد هذه الفكرة الضارة الخبيثة، والتحذير من الانسياق وراء تلك الدعوات الهدامة.
يقول الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء، إن فكرة العصيان المدني هي فكرة نادى بها الزعيم الهندي «المهاتما غاندي» عندما كانت الهند خاضعة للاستعمار البريطاني وكانت موارد الهند وثرواتها يستنزفها الاستعمار الإنجليزي في الوقت الذي كان العديد من جوعى الهند يموتون على جانبي الطريق من أثر الجوع، وكان هناك في هذا الوقت معقولية، أن ينادي غاندي شعبه بالعصيان المدني تجاه الإنجليز لأن امتناع الهنود عن العمل وعدم الاشتغال في مصادر الإنتاج كان مؤثراً شديداً فيما يحصل عليه البريطانيون من موارد الهند، أما الآن فمن الغباء السياسي ومن سوء النيات والتقدير المناداة بتطبيق هذه الفكرة في المجتمع المصري أو أي مجتمع.
ويضيف الدكتور عثمان: إننا في مصر نحتاج إلى كل جهد يبذله كل مواطن في موقعه أيا كان هذا الموقع، فلنا أن نتصور تأثير ترك العمال والمهندسين والأطباء والقضاة لأعمالهم، ويسأل عثمان: المنادين بالعصيان المدني ماذا لو كان ابنه أو أخوه أو زوجته أو أي قريب له تعرض لأمر يحتاج إلى سرعة العلاج في مستشفى عام أو خاص أو عيادة طبيب، هل يترك المريض فلا يعالج؟ لأن الأطباء والممرضين منشغلون بالعصيان المدني؟ وماذا لو تعرضت حامل لأعراض الولادة ولابد أن تسعف حالاً وإلا تعرضت حياتها وحياة جنينها للموت، هل تترك بحالتها لأن الأطباء مشغولون بالعصيان المدني؟! ويصف الدكتور عثمان العصيان المدني بأنه بدعة خطيرة الأضرار على الأفراد والمجتمع والدولة وتحرمها نصوص الشريعة بسبب ما تلحقه من أضرار بالفرد والمجتمع والدولة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار»، ولا شك هنا أن الضرر شديد الجرم، لأنه لا يقع على فرد أو أفراد محددين، وإنما هو ضرر عام يصيب المجتمع والدولة في م*** وهو مما يقتضي معاقبة فاعله.
وناشد كل صاحب فكر غيور على مصر بأن يحث الشعب على وأد هذه الفكرة الضارة الخبيثة، كما ناشد الإعلاميين وأئمة المساجد وخطباءها، مواجهة هذه الفكرة ويقول: الخطر لن يقتصر على مجموعة من الشعب، بل يعم الشعب كله في الوقت الذي نحتاج فيه إلى كل نقطة عرق، تبذل في نهضة هذه الأمة وانتشالها من خطر التمزق والاختلاف.
ويؤكد الدكتور عبدالوارث عثمان أستاذ الفقه المقارن وأستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان أشد الناس دعوة إلى العمل، فلم يأمر أحدا بالتقاعس عن العمل، حتى وإن كانت تلك الأسباب تتعلق بعقيدة المسلم، فمثلا بعض الناس يظن أن الرزق آت. آت لا محالة، ويقعد عن العمل، ولا يأخذ بالأسباب، ومن هنا فإن العصيان المدني لا يعرفه الإسلام، ولم يرد أن أحداً من المسلمين في مختلف العصور قام به أو حرض عليه، لما في ذلك من إحداث الضرر للغير، وتعطيل مصالح المسلمين وتسيير أمورهم، سواء أكان هذا العصيان لسبب عدم الرضاء عن الحاكم أو الاعتراض على أمر معين، وهذا يعود للجانب الأخلاقي الذي بعث به الرسول حيث قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» وليس من الأخلاق في شرع الإسلام تعطيل المصالح وتخريب المنشآت الخاصة والعامة، ففي هذا من الإيذاء ما يقع على عاتق الفقراء والمساكين ومحدودي الدخل وغير القادرين، إذ لا يعقل أن يقول عاقل أنني عندما أعترض على الحكومة لعدم قدرتها على تسيير البلاد أن أقوم بتعطيل وتخريب ما سبق، فهذا لا يعرف إلى العقل سبيلا، فلابد أن نقوم فننهض ونعمل ونحث غيرنا على العمل حتى نجبر الحكومة على القيام بدورها وإلا فإنها ستنكشف ويفتضح أمرها.
- معالجة حالة الاحتقان
ويرى الدكتور عبدالوارث أن السبيل الأوحد للخروج من الأزمة الراهنة بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، هو العمل والإنتاج والسعي في ذلك بغير كلل أو ملل.
أما الدكتورة إلهام محمد شاهين أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، فتؤكد أن كلمة العصيان وردت في كتاب الله تعالى بنفس اللفظ مرة واحدة في قوله تعالى في سورة الحجرات «ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان، أولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم» فالعصيان معناه جملة المعاصي، وهو ترك الانقياد لما أمر به الشرع، والعصيان المدني هو عصيان المواطنين ضد مؤسسات الدولة، والمفترض فيمن وضعوه أنهم جعلوا من يقوم بهذا العصيان لا يقاوم أي تعد عليه من قبل الحكومة وممثليها، ويؤدي الأمانات إلى أهلها، وتضيف أن الشرع قد أمر بالإصلاح وإعمار الأرض فيكون العصيان هو ترك لأمر من أوامر الشرع لأنه إفساد في الأرض وكل مشتقات هذه الكلمة في كتاب الله تعالى فيها ما يدل على معنى حسن أو مستحب شرعا، فهي كلمة في معصية الله ورسوله، وفيها الإفساد في الأرض.
وناشدت الدكتورة إلهام شاهين الدولة ومؤسساتها المعنية من السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، تفعيل القانون والدستور، وأن تطبق بكل حزم وشدة ما ورد لديهم فيمن أرادوا أن يسقطوا الدولة وهيبتها ويتعدوا على حقوق المواطنين.
من جانبه شدد الدكتور احمد عمر هاشم عضو هيئه العلماء علي حرمة إراقة الدم المصري، مطالبا بالضرب بيد القانون لكل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى والإفساد فى الأرض أيا كان، مؤكدا أنه لا أحد أكبر من وطننا العزيز مصر.
وطالب بضرورة معرفه أسباب العصيان وعلاجه وعدم ترك الأمور واتخاذ كافة السبل لمواجهة هذا الخطر الداهم في هذا الوقت العصيب، والذي يمكن أن يهدد البلاد والعباد وأدى إلى تقاتل أبناء الوطن الواحد فيما بينهم، كما ناشد الشعب المصري بكل فئاته وتياراته حفظ الدماء والأموال والأعراض، وعدم التعدي على حقوق الآخرين والمحافظة على أمن الوطن الذي هو أمن كل مصري، وأن نلتزم السلم وأقصى درجات ضبط النفس في كل المواقف، وأن يعمل كل إنسان بكامل طاقته حتى لا تغرق سفينة الوطن، وتكمل مسيرتها للنهضة المنشودة.
وأهاب بكل مصرى أن يرعى الله تعالى ويتقيه ويبذل كل جهد في حل مشكلات الشعب المصري لإعادة الأمن والأمان والسعى بكل ما أوتى من قوة فى الانتقال بالبلاد والعباد إلى النهضة المنشودة، مطالبا المسئولين بضرورة الوقوف علي هذه المشاكل وحلها وا***اعها من جذورها وأضاف أن الواجب علينا فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن أن نجلس سويًّا لكى نقيم ونقوم أداءنا سلباً وإيجاباً، بحيث نعالج السلبيات، ونُعلى من الإيجابيات، ونقدم الحلول، وأن نعمل سوياًّ من أجل الانطلاق في البناء والتعمير والتنمية وإزاحة الفساد بكل أشكاله وتحقيق الأهداف الحقيقية للنهضة المنشودة للبلاد.
وفي السياق نفسه شدد الدكتور محمد إسماعيل البحيري إمام وخطيب مسجد الزهراء بمدينه نصر على أن ترك العصيان المدني دون معرفه أسبابه وعلاجه لا مبرر له وسيساهم في هدم الدولة وهدم مصر، ولن يساهم في بناء هذه المؤسسات،وأشار الدكتور محمد الشحات الجندي إلي أن الوطن يحتاج إلى عمل وجهد ومضاعفة الإنتاج، خاصة أن الخدمات في غاية السوء، وطالب كل جموع الشعب المصري بالتوحد والوقوف صفا واحدا للخروج من هذه الأزمات.
ودعا جميع المصريين إلى تقوي الله في البلاد والعباد وتحكيم العقل والحكمة والمنطق وتغليب الصالح العام على المصالح الضيقة والانصراف عن هذه الدعوة الهدامة.
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:48 PM.