اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-03-2013, 01:41 PM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 29,086
معدل تقييم المستوى: 44
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي مصر "مأزومة" وأداء الإخوان "صادم" وتولد لدى المواطن شعور أن الجماعة تعمل لنفسها

فى ندوة "الانتخابات بين المقاطعة والمشاركة".. الشوبكى: مصر "مأزومة" وأداء الإخوان "صادم" وتولد لدى المواطن شعور أن الجماعة تعمل لنفسها.. رسلان: يجب مقاطعة الانتخابات والنظام أكثر قسوة بعد الثورة

الأربعاء، 6 مارس 2013 - 13:11
الدكتور عمرو الشوبكى البرلمانى السابق
كتب هانى عثمان

اختلفت الآراء خلال المناقشات التى دارت بين مؤيدى ومعارضى قرار المقاطعة للانتخابات البرلمانية القادمة خلال ندوة "الانتخابات بين المقاطعة والمشاركة" التى نظمها منتدى البدائل العربى للدراسات، أمس الثلاثاء، بحضور عدد من السياسيين تقدمهم الدكتور عمرو الشوبكى البرلمانى السابق ورئيس المنتدى، والدكتور هان رسلان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والقيادى الشاب بحزب الدستور عمرو صلاح والبرلمانى السابق باسل عادل.

أكد الدكتور عمرو الشوبكى، البرلمانى السابق، أن اتخاذ قرار بشأن مقاطعة العملية الانتخابية القادمة أو المشاركة فيها ليس أمرًا سهلاً، لافتا إلى أنه لم يحسم قراره حتى الآن بشأن هذا الأمر: "مخاطرة كبيرة إذا تم الاكتفاء بالمقاطعة دون طرح البدائل"، مضيفا أن احتمال انهيار العملية السياسية بشكل كامل خلال أشهر قليلة أمر محتمل رغم ضعفه،" من لا يعترف أن مصر مأزومة يضحك على نفسه".

أضاف الشوبكى، أن العملية السياسية إذا استمرت بوضعها الحالى المأزوم سيكون هناك مخاطرة فى مقاطعة الانتخابات التى سيكون لها دلالة، إذا تحقق الاحتمال الضعيف بانهيارها خلال أشهر قليلة، لذا فإن الأمر ليس سهلاً على من سيقرر المشاركة أو المقاطعة.

وأوضح الشوبكى، أن أداء جماعة الإخوان بعد وصولهم للسلطة "صادم"، ومنه جزء أخلاقى، لافتا إلى غياب الروح النقدية لدى شباب الإخوان نتيجة انشغالهم بالسجال السياسى ودفاعهم عن قرارات وتوجهات الجماعة بعيدا عن النقد للذات،" هناك شعور تولد لدى المواطن فى الشارع أن الجماعة تعمل للجماعة وليس للوطن".

أشار الشوبكى، أن النظام الحالى ارتكب فى فترة أقل من 9 أشهر مجموعة من الأخطاء الجسيمة التى وضعت خلل فى بنية النظام والعملية السياسية "المشوهة" أهمها الدستور وتعيين نائب عام بطريقة أشبهه بنظام مبارك وتقنين وضع الجماعة القانونى الذى لم بتم حتى الآن،" كان مطلب الجماعة مع عمر سليمان تقنين وضعها القانونى وبعد الوصول للحكم يرفضون هذا التقنين الذى كان مطلبهم الأول".

بدوره أكد الدكتور هانى رسلان، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن وصول جماعة الإخوان المسلمين لسدة الحكم جعل السلطة الحاكمة أكثر قسوة مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن الجماعة تحولت من مرحلة الاستضعاف التى كانت عليها قبل الثورة إلى مرحلة التمكين بعدها، مضيفا أنه من أنصار مقاطعة الانتخابات القادمة،" العملية السياسية برمتها معطوبة بعد أن تم الاستيلاء على المرحلة الانتقالية".

أضاف رسلان، أن الإخوان قاموا باختطاف المرحلة الانتقالية لخدمة مشروع التمكين الخاص بهم للاستيلاء على الحكم ولم يرسخوا قواعد وقوانين العملية السياسية الديمقراطية،" المشاركة فى الانتخابات ستكون هامشية فى البرلمان وستمكن الإخوان من إصدار القوانين التى يرغبون فيها، مما سيفقد جبهة الإنقاذ شعبيتها".

وأوضح رسلان، أن ما يحدث الآن على الساحة السياسية بعيدا عن التنافس فى عرض البرامج التى تهدف لصالح المواطن بل تحول إلى صراع سياسى يبحث النظام الحالى عن الصندوق خلاله كإجراء لتنفيذ مشروع التمكين، مؤكدا أن المطلوب عملية ديمقراطية متفق عليها تجعل مجال التحول الديمقراطى مفتوحًا دون إقصاء أى فصيل،" يجب الوقوف أمام العملية السياسية المعطوبة والضغط لإصلاحها".

أكد عمرو صلاح، القيادى بحزب الدستور، أن المشاركة فى الانتخابات القادمة تكاد تكون بمثابة نسف للعملية الثورية وإعطاء شرعية لنظام فقد شرعيته الأخلاقية والسياسية بسبب عدد كبير من الإجراءات الخاطئة التى اتخذها.

قال عمرو صلاح لـ"اليوم السابع" على هامش ندوة "الانتخابات بين المقاطعة والمشاركة" التى نظمها منتدى البدائل العربى للدراسات "مساء أمس الثلاثاء، إنه ينبغى التأكيد أن أى فصيل مدنى سيشارك فى الانتخابات سيكون ارتكب جريمة فى حق الوطن ويدمر أى فرصة لإزاحة النظام الحالى على المستوى القريب وهى فرصة قائمة فى استمرار فشله والغضب الشعبى تجاهه.

وأوضح عمرو صلاح خلال حديثة بالندوة، أنه يجب التمسك بالسير فى مسار الثورة التى لا تعترف بحسابات الورقة والقلم ويجب أن يسعى الجميع للتغيير ليكون هدف غير مضمون نجاحه: "رفضنا المشاركة فى الانتخابات ليس نابعًا من شعور انهزامى خاصة أن طلاب الدستور حققوا نتائج جيدة فى انتخابات طلاب الجامعات بتكلفة قد تصل إلى 9 آلاف جنيه"، مضيفا أن مقاطعة الانتخابات من الناحية الإجرائية فقد غابت الضمانات وظهرت شواهد تؤكد أن العملية لن تكون نزيهة، ومن الجانب الأخلاقى يجب إلا تكون المشاركة على حساب الدماء التى تراق فى الشارع.

ومن جانبه، أكد البرلمانى السابق باسل عادل القيادى بحزب الدستور، أن التيارات السياسية فى حاجة لاختبارات حقيقية مع المواطنين ويجب على الجميع مراجعة النفس،" أنا مع المشاركة فى الانتخابات وجدانيا وانحيازى فى النهاية سيكون لتفضيلات المواطنين، دخول الانتخابات ليس قرين مع الخيانة، اللى هيخوض الانتخابات ليس خائنا للثورة".

قال باسل عادل، إن اختيار المشاركة فى الانتخابات القادمة من عدمه أصبح لدى البعض أخلاقى،" أحد عيوب قرار المقاطعة زيادة الانقسام، أتعجب لأن المفتت لا يفتت، منشأ الجبهة له علاقة بالتوحد وللأسف ينتهى الأمر بأن من تجمعوا افترقوا".

أضاف باسل عادل، أن مطاردة بعض القيادات لمن سيخوض الانتخابات بجمل تلقى قبول فى الشارع أمرا خطرا على الجميع، لأن الأزمة الحقيقية ليست مع قانون الانتخابات بل مع الدستور والقسم عليه فى البرلمان يعنى احترام رأى الأغلبية فى وجود نية للتغيير،" التيار المدنى لم يمتلك القدرة على إعلان عدم جاهزيته للانتخابات، إللى هيخوض الانتخابات ليس خائنا للثورة".
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:38 AM.