|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ماذا بعد الصدمة والترويج
ماذا بعد الصدمة و الترويع لطلبة الثانوية العامة ؟!!! الاستراتيجية الغائبة عن الثانوية العامة! بقلم: عبد المحسن سلامة أزمة عنيفة تعرض لها طلبة الثانوية العامة خلال الايام القليلة الماضية حينما دارت عجلة الامتحانات وتحولت الامتحانات الي صدمة اغتالت طموح الطلبة, وشرخت احلام اولياء الامور, وأظهرت عدم وجود استراتيجية لدي القائمين علي وزارة التربية والتعليم, حيث تركزت الازمة في العلمي بشعبتيه( الرياضة, والعلوم) فبدأت الازمة بامتحان التفاضل والتكامل ثم جاءت الفيزياء لتزيد الازمة تعقيدا, وهكذا استمر مسلسل تعجيز الطلبة في الاقسام العلمية رغم اننا نشكو من هجر الطلاب لها وتحويل معظمهم الي الاقسام الادبية وهو ما يؤكد غياب الرؤية والاستراتيجية بجدارة. تحقيقات الاهرام تفتح ملف امتحانات الثانوية العامة وما يحدث فيها من عدم تكافؤ الفرص كما ظهر في تسريب الامتحانات والغش واللجان الخاصة, وتساءلت عن اسباب تعجيز الطلبة خاصة بعد ان أكد خبراء الفيزياء والمدرسون عدم قدرة معظم المدرسين انفسهم علي حل الامتحان فما بالنا بالطلاب وهل هناك صاحب مصلحة وهو نفسه صاحب كتاب خارجي مشهور كان وراء ازمة الفيزياء وماذا عما يثار من انباء عن تسريب امتحانات الفيزياء في بعض المناطق مثل مدينة نصر ؟! وقبلها كارثة التسريب الشهيرة لامتحانات التفاضل والتكامل في المنيا. اين كان وزير التعليم د. يسري الجمل مما يحدث للطلبة من صدمة وترويع هذا العام.. أم ان الامر فعلا يستهدف تصفية الاقسام العلمية مستقبلا خاصة في ظل السلخانة المتوقعة لمكتب التنسيق ورفع مؤشرات القبول لتقضي علي البقية الباقية من احلام وطموحات الطلبة لابد من فتح تحقيق موسع ومحايد لوضع النقاط علي الحروف في هذه القضية الشائكة التي تهم كل بيت في مصر, ومعرفة المتورطين فيها, وهل هناك علاقة بين صعوبة الامتحانات وتسريبها.. أم ان الامر اكثر تعقيدا وتشابكا من هذا. تعجيز الطلبة مفاجأة: من 10 % إلي 20 % فقط من الأسئلة من كتاب المدرسة ونماذج الوزارة رئيس لجنة تأليف كتاب الفيزياء:حذرت أحد واضعي الامتحان من شدة صعوبته.. فلم يستجب! الطلاب: طالبونا فجأة بالإبداع..وأضاعوا مجهود عامين بسبب ألغاز الفيزياء والتفاضل! أولياء الأمور: نطالب بحصول الراسبين علي الدرجة كاملة في امتحانات الدور الثاني بقلم . أمل إبراهيم سعد مسلسل شكاوي الطلاب من صعوبة امتحانات الثانوية العامة لايزال متواصلا ليشهد علي أن هناك محاولات لتعجيز التلاميذ بدليل ان طلبة المرحلة الثانية لم يهنأوا بالهدنة التي استمرت اسبوعا واحدا فقط بعد امتحان التفاضل والتكامل الذي تعالت فيه صرخاتهم من صعوبته, حتي أعاد امتحان الفيزياء صرخات الطلبة والطالبات.. فهل السبب هو محاولة تخفيض أعداد الناجحين كما يقول البعض لتقليل عدد المقبولين في الجامعات؟ ولماذا يصر واضعو اسئلة امتحان الثانوية العامة علي مثل هذه الاسئلة التعجيزية؟ ماذا يقول الطلاب وأولياء الأمور والخبراء؟ وقبل ان نستعرض شكاوي الطلاب وأولياء الأمور نقدم هذه المفاجأة التي فجرها رئيس لجنة تأليف الكتاب المدرسي في مادة الفيزياء الدكتور مصطفي كمال محمد يوسف الأستاذ بكلية العلوم بجامعة المنصورة, الذي اعترف بداية بأن امتحان الفيزياء لم تكن به عدالة في توزيع الاسئلة علي جزئيات المنهج بل علي العكس فقد تركت جزئيات متعددة مهمة توضح أهمية الفيزياء في حياتنا العملية ومجال علم الفيزياء في التطبيقات ولم تأت آية تجارب معملية يمكن للطالب شرحها وتحقيق ذاته من خلالها لذلك جاء الامتحان جافا تماما لاسيما في مادة يشرح منهجها أشياء غير مرئية.. كما جاءت صياغة الاسئلة صعبة ومعقدة وخاصة في سؤال الليزر. ويوضح رئيس اللجنة ان التعقيد في صياغة السؤال لا يكشف عن الطالب المتميز علي الإطلاق.. مع العلم بأنه ليس هناك مانع من وجود جزئيات من الاسئلة لتحديد مستوي التميز ولكن التعقيد ليس هو الوسيلة لاثبات ذلك.. بل أن المشكلة تكمن في أن الامتحان جاء بنمط لم يتعود عليه الطالب طوال السنوات الماضية.. ويفجر د. مصطفي كمال مفاجأة أخري بقوله: لقد تحدثت مع أحد واضعي أسئلة الامتحان قبل طبعه, حيث جلسنا معا في غرفة مغلقة وأكدت له وجود جزئيات من الاسئلة من خارج الكتاب المدرسي وتعتمد علي المعلومات الاثرائية ونبهته إلي أن هذا الامتحان سوف يفتح باب الشكوي لدي الطلاب إلا أنه نفي احتمال حدوث ذلك تماما وتم طبع الامتحان بالشكل الذي وصل به إلي أيدي ابنائنا الطلاب. ويضيف رئيس لجنة تأليف كتاب الفيزياء: ونحن من جانبنا نؤكد ضرورة أن تلتزم لجنة واضعي اسئلة الامتحانات بالكتاب المدرسي ونماذج الوزارة التزاما كاملا.. وضرورة الابتعاد عن الكتب الخارجية والأوراق الخاصة التي يتم تداولها بين الطلاب في المكتبات العامة!! امتحان غير مسبوق!! د. طارق سلامة أحد أعضاء لجنة تأليف الكتاب المدرسي في مادة الفيزياء يؤكد ايضا ان امتحان الفيزياء هذا العام لم يأت مثله من قبل سواء في المحتوي أو في كمية الاسئلة التي يقيس بها الطالب فوق المتميز بل أننا لا نبالغ إذا قلنا أن من10% إلي20% فقط من الأسئلة هي التي جاءت من المصادر الشرعية للاستذكار وهي الكتاب المدرسي ودليل التقويم!! وإذا تطرقنا في الحديث إلي دليل التقويم في حد ذاته نجده مشكلة كبري, حيث أكد وزير التربية والتعليم أن به أخطاء ونحن من جانبنا نؤكد ان هذه الأخطاء موجودة منذ12 عاما ويعاد طبعها كما هي دون أي تصحيح!! وإذا كان عدم تصحيحها يعني أن الوزارة لا تعترف بهذه النماذج.. فلماذا تصدرها؟! فالمفترض أن الطالب يعتمد علي كتاب الوزارة في الشرح وعلي أدلة التقويم في حل الاسئلة والتدريب عليها تمهيدا للامتحان.. وأنا من جانبي ـ والكلام لا يزال علي لسان د. طارق سلامة علي استعداد لوضع امتحان من داخل المنهج الدراسي في مادة الفيزياء للجنة التي وضعت امتحان هذا العام وأوكد مسبقا أن أيا منهم لن يحصل علي أكثر من40 درجة فقط من الاجمالي(50 درجة) بنسبة80% فقط كحد اقصي! فأنا أقوم بتدريس المادة منذ27 عاما وهناك زملاء لي في كلية العلوم حاصلون علي دبلوم في العلوم تباينت إجابتهم علي نفس الامتحان فجاء كل منهم باجابة مختلفة عن الاخر!! ولحل هذه المشكلة ـ من وجهة نظرنا ـ فلا يجب أن يتم البدء في تصحيح أوراق اجابة هذا الامتحان إلا عندما تحدد لجنة مؤلفي الكتاب المدرسي مدي مطابقته للكتاب بالضبط. اعتذار للطلاب ما قاله عضو اللجنة يؤكده عمليا أحمد سمير مدرس فيزياء للمرحلة الثانوية, حيث يشير إلي أنه لم يتمكن من حل الجزئية( ج) من السؤال الأول في امتحان الفيزياء باللغة الانجليزية إلا بعد رجوعه إلي الترجمة العربية للامتحان!! وقال إن الامتحان ـ بشكل عام ـ غير مطابق للمواصفات علي الإطلاق بل إن هناك وحدات لم يأت منها سؤال واحد في حين أن درس اللزوجة الذي لم يأت في أي امتحان منذ عام1990 تقريبا جاء في هذا الامتحان. تعجيز للجميع! ما قالته الطالبة ينقلنا إلي شكاوي زملائها ومنهم الطالب أحمد داوود الذي قال إنه حصل في العام الماضي علي مجموع97% في المرحلة الأولي للثانوية العامة, وقال إن امتحان الفيزياء هذا العام كان تعجيزا للتلاميذ الذين لم يروا له مثيلا من قبل فقد كانت نسبة85%. من اسئلة تختبر الطالب السوبر أي فوق المتميز و15% للطالب المتميز وفوق المتوسط.. ولم أتمكن سوي من حل نصف الامتحان فقط!! ويكفي أن نقول إن السؤال الرابع وحده يحتاج إلي نحو40 دقيقة لكي نتمكن من حله وأن نقاط الرسم البياني كانت غاية في الصعوبة بحيث لم نتمكن من استخراج المطلوب.. والجزئية الثالثة من السؤال الخامس سبق حذفها من كتاب التقويم منذ خمس سنوات. أما مصطفي البنا حاصل علي97% في العام الماضي في المرحلة الأولي فيقول فوجئنا بالغاز مفزعة في ورقة الاسئلة ضاع معها المجهود الذي بذلناه طوال العامين السابق والحالي والمجموع الذي حصلت عليه في العام الماضي فبالنسبة لي ليس هناك سؤال واحد مضمون.. المشكلة أن الفيزياء مادة مجموع يمكن منها تحصيل أو إهدار أكبر قدر ممكن من الدرجات وكنت علي يقين قبل دخولي الامتحان أني بإذن الله سوف أحصل علي الدرجة النهائية أو أقل منها بدرجة..لكنني الآن أشعر بالاحباط وأنه لا جدوي من بذل جهد وحتي لو تقرر إعادة توزيع الدرجات كما حدث في التفاضل والتكامل فليس هناك اسئلة سهلة يمكن توزيع الدرجات عليها بهذه الصورة.. كما أن التظلم غير مجد فاثنان من اشقائي سبق لهما التظلم في امتحانات الثانوية ولم يحصلا علي شيء! الابداع فجأة ويقول عمرو محمود إنه حاصل علي95% في المرحلة الأولي وكان لديه أمل كبير في أن يزيد مجموعه هذا العام كي يلتحق بكلية الهندسة, ويضيف لكنني الان أتمني ألا يقل مجموع السنتين عن90% فقط!! فهل من المنطقي أن يحصل6% فقط من العينة العشوائية علي90% فأكثر في التفاضل والتكامل؟ وأن نحو88% يحصلون علي50% فأكثر؟! وهل طالب الثانوية العامة يبحث عن مجرد النجاح أم يبحث عن درجات تمكنه من تحقيق حلمه في الالتحاق بالكلية التي يرغبها علما بأن نصف درجة كفيل بأن ينسف أحلامه؟!. مطلب هام أولياء الأمور تتعانق شكواهم بالقطع مع شكوي أبنائهم وبناتهم, حيث تقول هدي محمود لن نبكي علي المجهود الضائع والنفقات التي نراها مهدرة أمام أعيننا وقد ذهبت سدي فما حدث قد حدث ولكننا فقط نطالب بأن يتم النظر بعين الشفقة للطلبة الراسبين في هذه المادة أو في مادة التفاضل والتكامل لكي تحتسب لهم الدرجة الكاملة التي سيحصلون عليها في امتحان الدور الثاني فلا يتم احتساب درجة النجاح فقط, ويكفي ما نحن فيه من هذه الصدمات العصبية المتلاحقة وتأثيراتها علي الأسرة بأكملها. دراسة الأزمة إلي هنا ينتهي حديث خبراء مادة الفيزياء والطلاب وأولياء الأمور ليبدأ حديث الخبراء في مجال التعليم بصفة عامة, حيث يشير د. وليم عبيد عضو المجلس القومي للتعليم والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس إلي أنه من الضروري ألا تمر هذه الأزمات مرور الكرام بل ينبغي أن تقوم وزارة التربية والتعليم ببحث أسبابها ونقاط الشكوي وتحليل لاجابات الطلاب لبيان وتحديد مواطن الصعوبة في الاسئلة وأسباب عدم قدرة الطلاب علي الاجابة عنها.. وأسباب التقصير في التركيز عليها أثناء التدريس وعدم التركيز في التعرف علي كيفية الحل وليس مجرد الوصول إلي الحل.. كذلك فهناك ضرورة للتدريب الجيد علي كيفية وضع الامتحانات بالنسبة للموجهين والمعلمين.. فإذا كان التقويم هو المدخل لتطوير نظم الامتحانات فلماذا إذن يقتصر الأمر علي مجرد عمل أدلة للتقويم ولماذا لا يتم تدريب سنوي لجميع المدرسين علي كيفية وضع الامتحانات, أما فيما يتعلق بالأزمة الحالية فنحن نتوقع ألا يتغير الموقع النسبي لكل طالب وفقا لمستواه.. وكذلك فإن الحدود الدنيا والعليا للقبول بالجامعات يجب أن يتم تكييفها ـ بالقطع ـ وفقا لنتائج امتحانات الثانوية العامة وان كانت هناك ضرورة ملحة إلي خفض الحد الأدني للقبول بالجامعات بحيث لا يضار الطلاب من جراء الأزمة الحالية. تدريب الطلاب د. رسمي عبدالملك الرئيس السابق لشعبة التخطيط التربوي بمركز البحوث التربوية يري أن المشكلة تكمن في أنه لم يتم اعداد الطالب في المدرسة لاستقبال ورقة امتحانية تقيس قدراته الابتكارية والمهارية والمعرفية.. وبالقطع كان من الضروري قبل وضع ورقة امتحان بهذه المواصفات أن يتم تدريب الطالب عليها خلال العام الدراسي بشكل يمكنه من استقبالها والإجابة عنها. وقال إن أساس المشكلة أيضا يكمن في أن العناصر الثلاثة التي تتكون منها المنظومة التعليمية يسير كل منها في اتجاه مختلف عن الآخر في حين أن المخرج النهائي واحد وهو الطالب وهذه العناصر هي المنهج فمازلت ثقافتنا تعتمد علي قياس التحصيل المعرفي من داخل المقرر الدراسي, والعنصر الثاني هو المدرس الذي يجتهد لفك شفرة الامتحانات من السنوات السابقة ليتوقع نماذج معينة من الاسئلة يستطيع الطالب الاجابة عليها.. أما العنصر الثالث فهو ورقة الامتحان التي تقيس قدرات الطالب المعرفية والمهارية والابتكارية. لجان وضع الامتحانات د. حسين بشير الأستاذ بمعهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة يؤكد ضرورة إعادة النظر في مواصفات الورقة الامتحانية وكذلك اعداد قاعدة بيانات(DataBase) لأساتذة الجامعات ومستشاري المواد في التخصصات المختلفة وإعداد معايير معينة يتم علي أساسها اختيار واضعي الامتحانات بالرجوع إلي قاعدة البيانات المشار إليها.. ونظرا لأن مركز تقويم الامتحانات هو الجهة المعنية بالتقويم والامتحانات في مصر وانشيء خصيصا من أجل امتحانات الثانوية العامة فمن الأولي أن نعهد إليه بهذه المهمة وهي اختيار لجان واضعي الامتحانات علي ان تتعدد اللقاءات لهؤلاء الأعضاء لتعريفهم بمواصفات الورقة الامتحانية.. وهنا يجب أن نشير إلي أن المحاسبة ضرورية في حالة الخروج عن هذه الضوابط والمواصفات وعدم الالتزام بها وليكن ذلك بحرمانهم من المشاركة في وضع الامتحانات. عبء إضافي وفي النهاية كان لابد من عرض القضية برمتها علي خبراء علم النفس والاجتماع ليضعوا رؤيتهم حولها وهو ما تشير إليه د. عزة كريم استاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية محذرة من أن هذه الاحباطات المتمثلة في صعوبة امتحانات الثانوية العامة وتسريبها تعد بمثابة عبء اضافي جديد بالنسبة للأسر المصرية في وقت يتجمع لديها فيه قدر كبير من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية علما بأن الثانوية العامة وحدها تحتل جزءا كبيرا من هذا العبء الاقتصادي.. ومن هنا قد يتولد لدي الطلاب إحساس بعدم الأمان وعدم الثقة في المجتمع والشعور بالظلم وعدم العدالة خاصة حينما يصطدمون بواقع يحطم آمالهم وطموحاتهم وبالذات للحاصلين علي مجاميع مرتفعة في العام الماضي.. فهذه الصدمات قد لا ندرك مداها ولكنها قد تدفع إلي الاحساس بالتمرد والرغبة في الانتقام, والأمر بالقطع لايقتصر علي الطلاب وحدهم ولكنه يمتد إلي أسرهم فقد يتولد لديهم العنف وليس أدل علي ذلك من المداخلة التليفونية التي قامت بها إحدي أولياء أمور في احد البرامج التليفزيونية تطالب باعدام أعضاء لجنة واضعي الامتحان!! مرضي.. بالسادية! ويحلل د. سامي أبوبيه أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة المنوفية الموقف قائلا إن الطالب حينما يبذل أقصي ما في وسعه من أجل تحقيق هدفه ولا يحصل في النهاية علي ما يريد فهو يشعر بالتالي بأنه مغبون وحقه مهضوم وأن غيره ينتزع منه حقوقه خاصة مع الكشف عن تسريب الامتحانات في نفس التوقيت أيضا.. ومن الممكن أن يتولد لديه إحساس بالحقد والضيق من المجتمع وهو ما يمكن ان نعبر عنه بالاختراق النفسي وهو وليد الضغوط الشديدة ولا ننسي هنا أنه من الممكن أن يعاني بعض الأطفال من مرض ضغط الدم. أما بالنسبة لاسئلة الامتحان فإذا كانت صعبة فمن الممكن ان يفكر الطالب فيها حتي يجيب عنها وهنا لا توجد مشكلة أما إذا كانت تعجيزية فهي تدل بالقطع علي مرض نفسي لدي واضع الامتحان وهو ما قد يسمي بالسادية أو الاحساس الشديد بالذات وإذا عدنا إلي الطالب مرة أخري فهناك دور كبير للأسرة لسرعة إخراجه من حالة الاحباط التي قد تصيبه بعد هذه الصدمات التي قد يشعر معها بعدم جدوي المذاكرة وتلك هي المشكلة المصدر : الاهرام
__________________
عجبتني كلمة من كلام الورق .. النور شرق من بين حروفها و برق حبيت أشيلها ف قلبي .. قالت حرام ده أنا كل قلب دخلت فيه اتحرق
|
العلامات المرجعية |
|
|