البرادعى "مهندس الاتصالات" بين "الإنقاذ" وواشنطن

[la salos]

البرادعى "مهندس الاتصالات" بين "الإنقاذ" وواشنطن

كتب – محمد ربيع
06
فبراير
2013
11:25 AM

كشف أحمد عبد الحفيظ الأمين العام بالحزب الناصري أن الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب "الدستور"، والمنسق العام لجبهة "الإنقاذ الوطني" المعارضة، هو "مهندس الاتصالات" بين الجبهة والولايات المتحدة.
وقال عبد الحفيظ لـ"المصريون" إن البرادعي يلعب دورًا مشابهًا لما كان يقوم به الدكتور سعد الدين إبراهيم عالم الاجتماع ومدير مركز "بن خلدون" للدراسات الإنمائية إبان النظام السابق بين الولايات المتحدة والتيارات الإسلامية في مصر.
وتابع: البرادعى يلعب نفس الدور حاليًا بين أمريكا وجبهة الإنقاذ أو التيار المدني، التي تعمل على حشد الشارع للتظاهر ضد النظام.
وأشار إلى أن القوى المدنية ترى أن التنسيق مع الولايات المتحدة التي "ترعى الحريات العامة في العالم هو السبيل الأسمى لها للاستمرار وفق عمل سياسي ينجح في الهروب من النظام الحاكم".
مع ذلك، لم يخف عبد الحفيظ استياءه من الدور الذي تلعبه السفارة الأمريكية في مصر، إذ اتهمها بالتشجيع على الفوضى وعدم الاستقرار، خاصة أنها تسعى إلى خيارين إما: "نظام أمني قمعي، يتمثل في الجماعات الإسلامية"، أو "نظام رخو ويمثله القوى المدنية مجتمعة بما فيها جبهة الإنقاذ".
وحذر من أن "استمرار العمل غير الشرعي للسفارة الأمريكية وسعيها لاستمرار الحشد وعدم الاستقرار في الشارع يهدد السلم العام ويتسبب في استمرار حالة عدم الاستقرار بالقاهرة".
من جانبه، قال عصام محيى الدين الأمين العام لحزب "التحرير المصري" الصوفي، إن كافة القوى السياسية في مصر تنسق مع الإدارة الأمريكية، موضحا أن الولايات المتحدة تسعى إلى استمرار الوضع الحالي في مصر وخدمة مصالحها عن طريق استمرار الصراع بين النظام الحاكم والمعارضة.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تقوم عبر السفارة الأمريكية بإجراء اتصالات مع رموز القوى السياسية وهو نفسه ما تتبعه مع القوى المؤيدة للرئيس محمد مرسي ومن قبلها رموز النظام السابق.
وأشار إلى أن السفارة تسعى لاستمرار الوضع الحالي لخدمة أهدافها في منطقة الشرق الأوسط من خلال مقابلات مع شخصيات سياسية تعمل على إيهامها بأنها قادرة على إمدادها وتدويل مطالبها عالميا رغم أنها تخدم مصالحها فقط دون غيرها.
فيما برر أحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ، الاتصالات بين القوى السياسية في مصر والسفارة الأمريكية، بأن الأخير تهدف إلى "استمرار الفوضى الخلاقة فى مصر"، متهمًا النظام الحاكم بأنه ينسق مع السفارة الأمريكية وهو نفس سياسة النظام السابق.
وأضاف: أن الرهان الحقيقي للإدارة الأمريكية هو استمرار الصراع في مصر من خلال وجود نظام ديني مرفوض من القوى السياسية المناهضة له، موضحا أن النظام الأمريكى يسعى للإبقاء على مصالحه منه خلال سياسات ملتوية والإبقاء على تعدد مراكز القوى لاستمرار الصراع.
http://www.almesryoon.com/permalink/90687.html