اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-02-2013, 11:28 PM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 16
darch_99 is just really nice
افتراضي الخطيئات الكبري لمبادرة حزب النور - سيدفع ثمنها في الانتخابات القادمة

الخطيئات الكبري لمبادرة حزب النور - سيدفع ثمنها في الانتخابات القادمة
لا أدرى هل أبصر "مشايخنا" الأفاضل الدم فى كف كل مَن صافحوه مِن أعضاء جبهة الإنقاذ فى لقائهم التاريخى بمقر حزب الوفد أم أن حرارة ولهفة اللقاء أنست المشايخ دماء المصريين العالقة فى أيدى هؤلاء وذمتهم بعد أن نشروا عصابات الخراب والتدمير فى مدن مصر تسفك الدم الحرام وتنهب المال المصون وتنتهك العرض الشريف.

لقاء حزب النور بجبهة الإنقاذ أحدث شرخاً هائلاً داخل الصف الإسلامى بل داخل حزب النور نفسه وسيظهر تداعياته فى الأيام المقبلة فاللقاء لم يكن مجرد بين قوى سياسية متباينة تريد وضع حد للخراب الذى استشرى فى شوارع مصر بل كان لقاء بين حزب يقول إنه يحمل المشروع الإسلامى وبين جبهة من الفرقاء المتشاكسين الذين جمعتهم رغبتهم الجامحة فى إفشال تجربة الإسلاميين فى الحكم عن طريق إسقاط أول رئيس منتخب ينتمى للتيار الإسلامى حتى لا يصبح نموذجاً يحتذى فى بقية الدول العربية والإسلامية.

لقد كانت مبادرة "مشايخ" حزب النور بمثابة طوق النجاة لزعماء الجبهة الذين كانوا يتورطون يوماً وراء الآخر أمام الرأى العام ويفقدون التعاطف الشعبى معهم بعد رفضهم المتكرر للحوار ورفضهم دعوة السيد رئيس الجمهورية للحوار الوطنى وكشف التحقيقات عن تورط رموز بالجبهة فى تمويل عمليات التخريب وال*** لذا كان زعماء الجبهة فى حاجة إلى من يأخذ بأيديهم من عثرتهم ووجودا بغيتهم فى حزب النور خاصة بعد تسرب أنباء عن لقاء جمع بين اليسارى عبد الرحيم على الوكيل الرسمى لأحمد شفيق فى مصر وبين قيادات أحد قيادات حزب النور أعقبه اللقاء الموسع بين الحزب وبين الجبهة ولا أدرى كيف أصبح أحمد شفيق رقمًا مهمًا فى حزب النور للمرة الثانية؟ أظن أن هذا التساؤل أصبح من حق الرأى العام سماع إجابته من قيادات الحزب ذاته !!


فإذا ما انتقلنا من الشكل إلى المضمون فقد ارتكب حزب النور أخطاء فادحة تنم عن سذاجة سياسية فى مضمون المبادرة التى طرحها بالتعاون مع الجبهة فمن المعلوم أن الزند وجبهته قد نالوا هزيمة كبيرة فى حربهم ضد مؤسسة الرئاسة بخصوص منصب النائب العام وأن إقرار الدستور الجديد أعطى الشرعية القانونية للمستشار / طلعت إبراهيم فى منصبه، وواضح أن الرجل شوكة فى حلوق الفاسدين والمجرمين وأن النيابة فى عهده اتخذت منحى جديداً فى تعقب المجرمين ورؤوس الفتنة وأن عزله الآن إنما هو محاولة بئيسة لإنقاذ المفسدين


وللأسف يتماهى حزب النور مع ذات المطالب، ثم إن الزج بالقضاء فى الصراعات السياسية أمر بالغ الخطورة فكان يجب النأى عن هذه الخطيئة.

أما تشكيل حكومة إنقاذ وطنى قبل حوالى ثلاثة أشهر من انتخاب مجلس النواب وتشكيل حكومة من حزب الأكثرية العددية فهو تضييع لمصالح الشعب، ولك أن تتخيل الوقت المهدر فى محاولات تشكيل مثل هذه الحكومة من أول الاتفاق على مَن يترأسها (أغلب الظن أن الجبهة تحجزه للبرادعى) ثم توزيع الحقائب الوزارية على الأحزاب ثم الاتفاق على الأسماء وبطبيعة الحال فإنه ولحين حدوث هذا التوافق ستصاب مؤسسات الدولة بالشلل انتظارًا للتغيير المرتقب وبعد أن يتم التشكيل بعد أكثر من شهر على الأقل فإن حكومة الإنقاذ الوطنى ستجعل من نفسها ندًا لمؤسسة الرئاسة بطبيعة الحال ولن تعمل على تنفيذ البرنامج الذى انتخب على أساسه الرئيس مرسى ناهيك عن "الدلع" والاعتذارات التى ستتوالى بحجة عدم القدرة على العمل مع الرئيس والهرولة المستمرة إلى فضائيات الفتنة للبكاء بين يدى لميس وخيرى ومحمود سعد!! أليس هذا هو السيناريو المتوقع لخطوة تشكيل الإنقاذ الوطنى مع هذه النخب



المستهترة بمصالح المواطن البسيط فكيف غاب كل هذا عن حزب النور قبل الهرولة على جبهة الخراب.؟!

أما الخطيئة الكبرى والتى لن أقبلها ولا أظن أن أى مصرى سيقبلها لا من حزب النور ولا من مؤسسة الرئاسة ولا من أى حزب أيا كانت اللافتة التى يعمل تحتها فهى إهدار الإرادة الشعبية عبر الحديث عن تعديل الدستور بغير الآليات الدستورية التى جاء بها الدستور فكفانا إهدارًا للإرادات الشعبية منذ استفتاء 19 مارس وحتى الآن.


ثم إن حزب النور من المفترض أن يكون أكثر الأحزاب رفضًا للتعديلات الدستورية التى يراد منها تحجيم الشريعة قدر الإمكان !
ليست القضية يا مشايخنا الأفاضل قضية هشام قنديل ولا قانون الانتخابات فى حقيقة الأمر ولكنها قضية الصراع الحضارى بين المشروع الإسلامى والمشروع العلمانى الاستعمارى.
فاستقيموا يرحمكم الله وإلا فعودوا إلى مساجدكم والعود أحمد..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق

سيدفع ح** النور ثمن تلك الاخطاء فادحا في الانتخابات القادمة والايام بيننا . وان غدا لناظرة قريب

__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:14 PM.