اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-01-2013, 04:23 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي دفع فلوس الحكومة لشراء أجراس لـ «الحكومة»

«حمادة» فقدَ 4 أولاد فى «قطار أسيوط» فتبرّع بالتعويض للمزلقان

دفع فلوس الحكومة لشراء أجراس لـ «الحكومة»
كتب : أحمد الشمسىالسبت 19-01-2013 21:36
طباعة120



حمادة عبد الرشيد

داخل بيته المتواضع فى عزبة الشيخ والى، بقرية الحواتكة بمركز منفلوط، جلس متشحاً بكوفية صوف، تقيه قسوة البرد، سارحاً فى ملكوت الخالق، ينادى بنبرة حزينة: «يا واد يا أدهم»، ثم ينظر بعينيه إلى قضبان السكة الحديد التى تجاوره، فيلمح غُباراً نتيجة مرور القطار من أمامه، فيفيق على صوته الصاخب من ذكرياته ويدرك أنه سابح فى ذكرياته مع ولده «أدهم» وبناته الثلاث: «أروى ونور وريم»، شهداء حادث قطار أسيوط الذى اصطدم بأتوبيس المعهد الأزهرى وخلّف وراءه أكثر من 50 ضحية.
حمادة عبدالرشيد، أمين شرطة فى قطاع الأمن الوطنى بأسيوط، فاجعته الكبيرة لم تُزلزل كيانه، فهو مثال المواطن الصابر على المصائب: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ده قدر ربنا.. أى نعم فيه إهمال من ناس مسئولين.. لكن ماحدش بياخد أكتر من عمره». الرجل صاحب النبرات القوية، لم يقدّم له الرئيس محمد مرسى التعزية فى مصابه حتى الآن: «ده حتى مافكّروش يبعتوا مندوب من الرياسة يعزينا»، قابضاً فى يديه على 30 ألف جنيه قيمة تعويض عما فقد من فلذات أكباده الذين فقدهم وهم فى عمر الزهور.
اللافت أن الحادث لم يغير فى الواقع شيئاً، فالمرور على المزلقان كما هو، مما دفع «حمادة» إلى التفكير فى التبرُّع بمبلغ التعويض عن أبنائه لإصلاح المزلقان وتطويره: «هو انا يعنى هاعمل إيه بالفلوس دى»، يأتى القطار ويمر إلى جوار منزله، ولا يُصدر المزلقان أى جرس يُنبه المارة، وبالفعل ذهب الرجل الثلاثينى إلى أسيوط للبحث عن محلات بيع «جرس المزلقان»، لكن الحظ لم يحالفه، فسافر إلى القاهرة بحثاً عن الأجراس، «الواحد بيعمل حاجة لله.. وهاشتريهم وأهديهم للسكة الحديد، هما اللى يركبوها».

http://www.elwatannews.com/news/details/116134
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:22 PM.