المفكر القبطى رفيق حبيب :رساله للاقباط والعلمانيون قبل الندم .

[amrmosa]

قال الدكتور رفيق ، إن قوى النظام السابق تحاول الانقلاب على الثورة لحماية شبكات الفساد. وأكد أن الأقباط يشاركون في التغطية على هذا المخطط دون قصد، مشيرا إلى أن محاولة إعادة النظام السابق معركة خاسرة ولها توابع كارثيه على الوطن.
وكتب «حبيب» في صفحته الشخصية على «فيس بوك»، الإثنين: «هناك مخطط واضح، لا يتعلق بالإعلان الدستوري أو الدستور، يجري تنفيذه ميدانيا للانقلاب على العملية الديمقراطية وعلى مسار الثورة».
وأضاف: «القوة الرئيسية التي تقف وراء هذا العمل هي قوى النظام السابق، وهي تهدف من هذا إلى الانقلاب على الثورة، وحماية شبكات الفساد، وإعادة النظام السابق، وتخليص رأس النظام من العقوبة».
وتابع: «القوى السياسية القبطيه التي تشارك عن قصد أو غير قصد في تغطية هذا المخطط ستجني ثمار ذلك، ولكن مشاركة أي من مكونات المجتمع مثل الأقباط في التغطية على هذا العمل عن غير قصد منها تزج بنفسها في معركة، ليست فقط خاسرة، بل ولها توابع عديدة».
واختتم قائلا: «لذلك فإن سياسة النأي بالنفس عن هذا المخطط، حتى بالنسبة لمن يتمنى نجاحه، هي القرار الحكيم

واضيف ان العلمانيون يحاولون الان بكل جهد تاليب الاقباط على اخوانهم المسلمون .وان المسلمون وصلوا الان لمرحله متقدمه من الاحتقان نتيجه افعال رجال اعمال الاقباط.
ويضيف ان الاسلاميين لم يصدر منهم فعلا قبيحا ضد المسيحين .فالان متاح للمسيحين مالم يكن متاحا فى فترات ماضيه وان جماعه مثل جماعه الاخوان مليئه بالمسيحين وفى اعلى المناصب .
حبيب: كل مكسب يتحقق للثوره. بتضليل الرأي العام يتحول لخسارة

حبيب: هناك من يسخن الأجواء تدريجيا.. استعدادا للانقلاب على نتائج الانتخابات.

حبيب: الثورة المزعومه غير شرعية في وجه الإرادة الشعبية

رفيق حبيب: النظام السابق يسعى لإسقاط الحكم الإسلامي للانقلاب على الثورة مستخدما شباب فاقد الوعى وليبراليه كارهه للتدين(مسلم او مسيحى)