الصعايدة يهاجمون «عبدالماجد»: سنحمى البطاطين ولسنا ملكاً للإسلاميين

[alien2]

الصعايدة يهاجمون «عبدالماجد»: سنحمى البطاطين ولسنا ملكاً للإسلاميين

«النديم»: ماذا قدم «عاصم» للصعيد غير ال*** والخراب؟.. «كمال»: عقلية عدوانية.. و«على»: نحتاج لكل عون كتب : رجب آدم وبيتر منير الأحد 30-12-2012 09:33
طباعة 11

عاصم عبدالماجد
أثارت تصريحات عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حول تبرع دولة الإمارات ببطاطين للفقراء، فى حملة المليون بطانية، وتهديده بحرقها، إذا وصلت إلى الصعيد، ردود فعل واسعة، من أبناء ونشطاء الصعيد، بعد أن دعا المواطنين إلى عدم متابعة ما سماه بـ«قنوات الفلول»، واصفاً تلك الفضائيات بأنها «عدو الدين والأمة».
وقال عربى كمال، منسق حركة كفاية فى قنا، إن تصريحات عبدالماجد الغريبة تدل على عقلية عدوانية إقصائية، تريد الهيمنة على الصعيد، فهو يريد حرق البطاطين، فقط لأنه يعتبرها قادمة من تيار «غير إسلامى»، وخاطبه قائلاً «أتمنعون الخير عن الناس؟».
وتساءل كمال: ماذا قدم عاصم للصعيد غير ال*** والخراب والإرهاب؟، وهل يظن أن الصعيد ملك حصرى للجماعة الإسلامية؟.
وقال أحمد النديم، منسق مركز هشام مبارك بقنا، إن الصعيد «مش هيحرق حاجة جاية له من أى حتة»، وخاطب عضو شورى الجماعة الإسلامية قائلاً «كنتم رفضتم رشوة الانتخابات لشراء الأصوات أفضل»، وأضاف: عندما تتبنى الحكومة الحالية، سد احتياجات الصعيد، فإن مصر كلها من حقها أن ترفض مساعدة الإمارات. وتساءل «لماذا لا يرفض عاصم هجرة المصريين إلى الإمارات، أليست من أنواع المعونة؟».
وأوضح النديم أن صاحب تلك التصريحات نسى أن قطر تدعم الإخوان المسلمين، وحزبها «الحرية والعدالة» متسائلاً «لماذا لا يرفض دعم قطر للرئيس مرسى، بينما يرفض دعم المواطن المصرى؟».
وقال أحمد على، رئيس جمعية الأورمان بقنا والأقصر، إن أهل الصعيد غاية فى الاحترام، والتصريحات تعبر عن نوع من الغيرة المهنية، لأن الذى دعا للحملة عمرو أديب، أما بخلاف ذلك، فالصعيد يحتاج إلى كل من يمد يد العون.
فيما قال جمال عبدالله، القيادى الإخوانى، إن الإمارات لها دور مريب فى الأحداث الجارية فى مصر من خلال دعمها لأركان نظام مبارك، ونحن لا نحسن الظن بها.


المصدر

الوطن