شائعات التغيير الوزارى تسيطر على وزارة التعليم فى الاطاحة بغنيم وتولى القزاز الوزارة

[شريف حسن .]

شائعات التغيير الوزارى المرتقب سيطرت على وزارة التربية والتعليم ، حيث اثير داخل ديوان عام الوزارة حالة من الجدل حول بقاء الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم فى منصبه من عدمه ضمن الحكومة المنتظر ان يتولاها المهندس خيرت الشاطر .

موظفو ديوان الوزارة اجمع بعضهم على وجود مؤشرات على استبعاد الدكتور ابراهيم غنيم من المنصب الوزارى ليتولى بدلا منه المهندس عدلى القزاز مستشار وزير التربية والتعليم لتطوير التعليم والقيادى البارز بجماعة الاخوان المسلمين للمنصب الوزارى بعد ان تهيأ لتولى ذلك المنصب الذى حاولت جماعة الاخوان المسلمين منذ ان تم انتدابه داخل الوزارة تهيئه لتولى حقيبه وزارة التعليم.

الموظفون برروا مسألة تولى القزاز للمنصب الوزارى الى ان « القزاز » خلال الفترة الماضية منذ ان اعتلى كرسى مستشار الوزير داخل الديوان، بدأ يدرس كافة الملفات التعليمية داخل الوزارة بعد ان احالها له الوزير ابراهيم غنيم ، حيث اصبح كل شىء من ملفات واسرار الوزارة فى جعبته ، حيث لايفارق القزاز وزير التربية والتعليم داخل مكتبه الوزارى لحظة لضمان اطلاعه كل كبيرة وصغيرة داخل ديوان عام الوزارة ، وايضا حضوره كافة الاجتماعات التى يعقدها الوزير او فى حال التقائه بسفراء ووزراء تعليم الدول الاخرى او بممثلى الاحزاب السياسية للاطلاع على رؤيتهم فى تطوير التعليم ، اضافة الى احتلال القزاز « للمكتب الوزارى المؤقت بقاعة »على مبارك «وهو مايشير بقوة الى تولى » القزاز الذى رفض استمرار البقاء فى مكتب مستشار تطوير التعليم السابق الدكتور رضا ابو سريع ، والمعروف بانه مخصص لمستشار تطوير التعليم داخل الديوان ،ليصر على احتلاله لمكتب الوزير ليجلس بذلك «القزاز » على الكرسى الوزارى المؤقت لحين التعديل الوزارى المرتقب.

ورغم نجاح الوزير غنيم فى الاستعانة بـ7 من منتمى جماعة الاخوان ليتولون مناصب قيادية داخل الوزارة ، الا ان مصادر مطلعة اكدت لـ« التحرير» ان المهندس عدلى القزاز صاحب مدارس المقطم للغات والتى تخرج منها ابناء العديد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين كان اخرهم حسن خيرت الشاطر «ابن» نائب مرشد جماعة الاخوان والذى تخرج ضمن دفعة المدرسة للعام الماضى 2011/2012 ، على صلة وثيقة بالمهندس خيرت الشاطر والذى من المنتظر ان يتولى رئاسة الوزراء الجديدة بدلا من الدكتور هشام قنديل ، فضلا عن ان شقيق مستشار تطوير التعليم المهندس خالد القزاز يعمل مهندسا للعلاقات الخارجية للشاطر ويعد احد رجال نائب مرشد الجماعة ، وهو الامر الذى سيسهل على «عدلى القزاز» تولى الحقيبة الوزارية فى اقرب تعديل وزارى مرتقب ، على ان يعود «غنيم » الى جامعة قناة السويس .

ورغم وجود العديد من المؤشرات لتولى " القزاز " الكرسى الوزارى ، الا ان مصادر داخل جماعة الاخوان المسلمين اكدت لـ" التحرير " هناك ميول داخل الجماعة للابقاء على الوزير غنيم ضمن الحكومة الجديدة لما برروه بنجاح " غنيم " بمعاونة مستشاره " عدلى القزاز " فى تنفيذ خطة الجماعة داخل وزارة التعليم.

محمد السروجى " المتحدث الرسمى باسم وزارة التعليم " قال أن الدكتور إبراهيم غنيم باق حتى الان في منصبه ، موضحا ان " غنيم " يمارس عمله بشكل طبيعي جدا، و لا توجد أي مؤشرات توحي بأنه سيكون ضمن الأسماء التي ستغادر حقائبها الوزارية في التغيير المنتظر نظرا لكفاءته العالية ، قائلا " الدكتور إبراهيم غنيم هو ابن الوزارة من قبل ان يصبح وزيراً ، فهو ثالث خريج تربية يتولى وزارة التربية والتعليم منذ اندلاع ثورة 1956 ،كما انه عمل عميدًا لكلية التربية جامعة قناة السويس ثم نائبًا لرئيس الجامعة، و فوق كل ذلك فهو من أفضل الوزراء الذين يمارسون عملهم بإتقان وبضمير، ويشهد له اهتمامه بالتصدى للفساد بالوزارة منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية، و بالتالي لا تشوبه أي شائبة" .

وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم غنيم الذى تولى الحقبة الوزارية فى اغسطس الماضى ضمن حكومة قنديل ، اكدلـ" التحرير" ان العبء داخل وزارة التعليم ضخم ،قائلا " انها تركة ثقيلة تحتاج للعلاج " ، مشيرا الى انه مقتنع بما اداه من عمل داخل الوزارة خلال فترة توليه ، موضحا انه فى حالة استقالة الحكومة عقب تشكيل مجلس الشعب الجديد وتم العرض علي مرة اخرى تولى حقيبة التعليم سأفكر فى هذا الامر ، قائلا " لكل حدث حديث ".

مصدر الخبر هنـــــــــــااااااااااااااااااااااا