اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-12-2012, 07:43 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New المعارضة المصرية و قصة السارية و المصباح

بقلم/ حمادة نصار
إنّ المعارض الذي يلجأ إلي الكذب والتدليس والتلبيس علي العامة.. والخاصة بدعوى "اللي تكسب بيه العب بيه".. معارض يفتقر إلي أدني درجات المصداقية والشرف.. مهما كانت غايته التي يسعي إلي تحقيقها.
إنّ المعارضة الذي تبيح لنفسها الافتراء والكذب على خصومها بطريقة تفتقر إلي أدنى درجات الحياء.. ولو من *** حياء "البكر الحامل".. معارضة غير أمينّة علي مستقبل هذه الأمة.
معارضة تجعل المنفعة الشخصية والمصالح الآنية هي معقد الولاء والبراء.
معارضة تايواني.. والموضوع برمته لا يزيد عن كونه سبوبة ووسيلة للاسترزاق وأكل العيش!مثله في ذلك مثل ذلك الرجل الذي عمد إلي أكبر ساحة في العاصمة.. فجاء بكمية من مخلفات الهدم وألقاها في وسطها.. ثم جاء بسارية طويلة عليها مصباح.. فجعل الناس ينظرون متعجبين إلي غريب ما يفعل.. فسأله البعض مستعجباً:
لماذا جئت بالسارية وعليها المصباح؟!!
قال: لأضعها علي هذه المخلفات حتى لا يصطدم الناس بها ليلاً.
فسأله سؤالاً آخر: ولماذا جئت بمخلفات الهدم أصلاً؟!!!
أجاب قائلاً: لأضع عليها السارية والمصباح!!!
وهذا بالضبط ما تفعله معارضة بير السلم في بلادنا تماماً.. تعارض.. وتقوم بالدعوة إلي الاحتجاجات والمؤتمرات.. لأنّها السبيل الوحيد إلي أموال الممولين في الداخل والخارج.. وتأتي الأموال الحرام إلي أهل النصيب لتستمر المشاغبات والاحتجاجات والمليونيات التي تتكاثر مع مسمياتها اليوم تكاثر البعوض والذباب.
وحين تعلن المعارضة أنّها لن تقبل النتيجة علي أية حال.. فإننا والحالة هذه- أمام لوحة *****ية ومشهد عبثي بامتياز.. لأنّ لسان الحال والمقال قد تضافرا معاً علي القول: بـ "وكلك وكلك" والموضوع لا يمت إلي الديمقراطية بصلة وإنّما تحكمه سياسة "عض الأصابع ومن يصرخ أولاً".
وربمّا يظنّ البعض أنّ ارتفاع نسبة الرافضين للدستور نسبيّاً هو تتويج لجهودهم وجهادهم المقدس ضد هذا الدستور الإسلامي النكهة "الإخواني الهوى".. والأمر ليس كذلك.. وإنّما جاء نتيجة لقصف إعلامي مركّز يفتقد في جملته إلي أدنى درجات المهنية وميثاق الشرف الإعلامي.
وما قضية الدستور والاستفتاء عليه إلا قميص عثمان الذي يرفعه هؤلاء المناضلون لوضع العصى في العجلات وعرقلة الجهود المبذولة تجاه الاستقرار.. رغبة من القوم في إطالة الفترة الانتقالية.. وما يترتب عليها من انفلات أمني وسيولة سياسية سوف تؤدي عاجلاً أو آجلاً إلي شعور الموطن بالإحباط والضجر من سياسة القائمين علي أمر البلاد والعباد اليوم.. وهو أمرُ مطلوب لذاته لأنّه الطريق الوحيد لإثبات فشل التيار الإسلامي.. وعلي رأسه الإخوان المسلمون في التجربة -تجربة الحكم-.. ومن ثمَ عليهم أن يلتمسوا لأنفسهم خروجاً آمناً من هذا الشأن برمته قبل أن تقوم عليهم القيامة ويخسرون ساعتها الدنيا والآخرة.
لذا لا تعجب من تعليق الموظف الأمريكي محمد البرادعي علي نتيجة الاستفتاء.. وخاصة التي جاءت من محافظات الصعيد تحديدا ً.. والذي بلغت نسبة التصويت فيها على نعم ما يقارب٨٠٪ .
لقد جاء رده صادماً كرد فعل أولي يثبت أنّ الرجل فقد صوابه ودخل في مرحلة الهزيان والتخريف حيث قال في تغريدة له علي حسابه الشخصي علي "تويتر":
"إنّ هذا المحافظات يكثر فيها الجهل والأمية ولذا فهي أرض خصبة لتجار الدين"علي حد تعبيره.
وهو تعبير مسكون بالاستعلاء والعجرفة والنظرة الدونية لشعب الصعيد الأبي.. ويفتقر إلي أدني درجات الإنصاف والعدل فضلاً عن اللباقة والأدب.
لقد خرج شعب الصعيد إلي لجان الاقتراع ليدلي بصوته خرج من صوّت "بنعم".. كما خرج من صوّت"بلا"من نفس الشرائح.. حيث لا فرق بينهما في ثقافة أو تعليم أو في غيره.. هذا هو الأصل بحكم الظروف المشتركة التي يعالجونها معاً من حيث الزمان والمكان والتاريخ والجغرافية.
لذا وجب على من أراد تقيد القائلين "نعم" بالأمية والجهل ومحدودية الثقافة حيث يسهل استغلالهم من قبل تجار الدين.. كما زعم البرادعي.. عليه أن يأتي بالدليل.. وإلاّ فهو جدل مكشوف،وشعوذة سياسية، ورقص بهلواني.. لأنّ مثل هذا الكلام المرسل والجمل الإنشائية المربكة لا تدلّ بحال على عقلية علميّة كما يحاول سدنة معبده ترويج ذلك.
كما أنّ هذا الكلام المطلق وتلك التهم التي تنطلق جزافاً من فم الرجل وكأنّها طلقة طربيد تعني بدلالة الإشارة أنّ الذين صوّتوا "بلا" من حملة درجة الدكتوراة والماجستير مع أنّ استصحاب الواقع يكذّب ما يريد أنّ يشغب به البرادعي ومن نسج علي منواله من تجّار المشاكل وسماسرة الأزمات.
__________________

آخر تعديل بواسطة abomokhtar ، 20-12-2012 الساعة 08:30 PM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:04 PM.