انجازات الرئيس محمد مرسي حتى الان

[الأستاذة هدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف الرميسي

------------------------------------------------------------
الأستاذة الفاضلة / هدي
قد تكون هذه وجهه نظرك .... أما وجهه نظر الأسواني الذي كان حبيب الأمس وأصبح عدو اليوم ... منتهي التقلب في المبادئ والقيم لأنها لم تكن علي أساس ....
أجدني متفقا معه ولم أكن أبدا قبل ذلك ... لأن الأميين من السهل أن ينقادوا .. حتي ولو بصورة غير مباشرة فسوف يتخذون وجهه نظر من يقودهم .... ولن أحدد فصيل بعينه ... فالنسبة متساوية ... وعلي فكرة تلك الفكرة مطبقة بالفعل في بلاد أوربية تفوقنا بملايين السنين الضوئية في الديمقراطية والتقدم منها علي سبيل المثال ألمانيا .... وعلي فكرة عينتك لم تكن ممثلة للمجتمع ككل ... فإن من يقولون نعم في تلك الطائفة يفوقون بمراحل من يقولون لا لأسباب أصبحت من أيدولوجيات وتراكيب المجتمع المصري وأرجو عدم السؤال عنها فالكل يعرفها

استاذي الكريم
بالنسبة ان الأسواني كان حبيب الأمس واصبح عدو اليوم
فهذه وجهة نظر حضرتك وليست الحقيقة !! الأسواني انسان يتسق مع نفسه له ماله وعليه ما عليه !!
لم يكن يوم حبيب ولن يكون يوماً عدواً الا ان نصب نفسه عدواً لهذا الشعب وهذه الشريعة ! وقتها يكون هو من صنع هذا بنفسه وليس أحد آخر !! فعلام تلومنا اذن؟؟!!!!
وبالتالي فالتقلب منه نفسه الذي كان متسق مع ليبراليته فدافع عن انتخاب مرسي ووقف ضد انتخاب شفيق وهذا يتسق تماماً مع ليبراليته ! فكان قديراً وقتها في الدفاع عن نفسه وفكره !
اما الآن وقد ارتد على نفسه ونكث عليها ويكذب الآن مباديء الليبرالية ويرفض رأي الشعب لأنه سيصوت "بنعم" ويجب لهذا حجب التصويت عن الشعب فهذا قمة الديكتاتورية والعنصرية وهذا نكوث منه على نفسه ومبادئه التي كثيراً ما تشدق بها وعليه فإن التلون هاهنا عليه وعلى أتباعه من المعارضة وليس العكس كما تريد حضرتك ان تصور لنا بعكس الحقيقة
أما عينتي فهذه ما عرضت علي بشكل طبيعي سلسل وجدتها في التلفاز وفي أرض الواقع حين تناقشت مع بسطاء كثر تأثروا بإعلام الزور والتزوير
حتى اعتبر بعضهم انه يجب أن يصوت بلا لأنه شاف اعلانات على السي بي سي والحياة وغيرها تدعو للتصويت " بلا"

أما كونك تعتبر كل أمي جاهل ومغيب فهذا اسمح لي كبر لا مبرر له فربما كان انسان أمي يفوق دكتور جامعة ثقافة وسعة أفق
فالثقافة لادخل لها بالتعليم والعلم يا عزيزي بالتعلم

تحياتي وتقديري لحضرتك