اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > أخبـار & سياسـة (مصرية وعربية وعالمية)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-12-2012, 08:28 PM
استاذ مظلوم استاذ مظلوم غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 952
معدل تقييم المستوى: 14
استاذ مظلوم is on a distinguished road
News2 وفي السياسة القاتل والمقتول في النار

مع بدء التناحر بالشارع المصري حابب اذكركم بهذا الموضوع الهام جدا


القاتل والمقتول في النار



وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما
قال تعالى: (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما ً)) .

إن مجرد حمل السلاح على المسلمين أمرٌ محرم في الدين الإسلامي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حمل علينا السلاح فليس منا» فكيف بمن *** مسلماً آمناً دون أي ذنب وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا». وكما حرم الإسلام *** المسلمين في البلاد الإسلامية فقد حرم *** غير المسلمين الذين لهم عهد عند المسلمين حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من *** معاهداً لم يرح رائحة الجنة» .
لقد اجمع العلماء على أن *** الأبرياء سواء كانوا من رجال الأمن أو غيرهم من المدنيين هو أمرٌ محرم .. ومرتكب هذه الجريمة سوف يُسأل أمام الله تعالى يوم القيامة عن هذه الجريمة ويحاسب عليها لأن حقوق الناس لا تسقط يوم القيامة، إضافة إلى وجوب القصاص من القاتل إذا طالب أولياء المقتول بالقصاص منه. وذلك لأن الأصل هو براءة الذمة للمسلم وعدم جواز ***ه إلا إذا ارتكب ما يوجب ***ه فيقيم ولي الأمر عليه الحد أو القصاص كما هو معلوم عند أهل العلم وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من *** المعصومين فقال: «لا يزال المؤمن مُعَنقاً صالحاً ما لم يصب دماً حراماً». وقال صلى الله عليه وسلم: «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء». قال الإمام النووي رحمه الله: «فيه تغليظ أمر الدماء وأنها أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة وهذا لعظم أمرها وكثير خطرها». وقال ابن حجر رحمه الله: «وفي الحديث عظم أمر الدم، فإن البداءة إنما تكون بالأهم، والذنب يعظم بحسب عظم المفسدة وتفويت المصلحة وإعدام البنية الإنسانية غاية في ذلك».




__________________

طلبات المعلم المصري بسيطة
عيش حرية عدالة اجتماعية حقيقية





رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:49 AM.