اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-12-2012, 12:01 AM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 16
darch_99 is just really nice
افتراضي ايها المتأمرون الجواب ما ترىوا لا ما تسمعوا !

ايها المتأمرون الجواب ما ترىوا لا ما تسمعوا !

هذا ما كان يخشاه ويتجنبه المتآمرون على الرئيس محمد مرسي، كانوا يريدون حجب هذه المشاهد المهيبة عن العالم الخارجي تحديدًا، كانوا يريدون أن يقولوا إن المعارضة تملك الشارع وتملك الغالبية ومن ثم فالشارع يطلب والميدان يطلب والشعب يريد، اليوم رأى العالم كله الشعب المصري وإرادته الحقيقية وغضبه وهتافاته، اليوم فقط استعاد العالم مشاهد مليونيات ثورة يناير الحقيقية وليس المليونيات المزورة هذه الأيام في ميدان التحرير التي تستعين بالفلول والبلطجية لكي تنتفخ "ورمًا" أمام عدسات الفضائيات، اليوم كان "الجواب" الذي طالما سأل عنه العالم عن حقيقة ما يجري في مصر، وعن حجم المعارضة، وعن طموحات الشعب المصري الحقيقية، اليوم كان الجواب ما "رأى" العالم كله وليس ما كان يسمع عنه من خلال بعض مراسليه الكسالى بعد جلسات شيشة ليلية مع نشطاء في مقاهي وسط القاهرة، اليوم قالت مصر كلمتها بالفعل، الشعب يؤيد خطوة الرئيس، الشعب يجدد ثقته في الرئيس، الشعب يجدد ثقته في اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، الشعب يعلن قبوله للدستور الجديد ومستعد للتوقيع عليه اليوم قبل غد، رغم أنف النخبة المستبدة والمتعالية والتي تريد أن تفرض وصايتها على الشعب كله وتسرق رأيه وتنشل إرادته، اليوم يمكن القول بأن المواجهة حسمت بين الأغلبية الساحقة من الشعب المصري التي عبرت عن إرادتها بحشود غير مسبوقة ترى أولها ولا ترى آخرها، وبين أقلية تجاوزت في طرح رأيها ـ الذي نحترم اختيارها فيه ـ ولكنها تجاوزت إلى محاولة فرض وصايتها على الشعب ونفي الأغلبية، اليوم تحققت العبارة التي قالها رموز إسلامية ـ وسخر منها الآخرون ـ بأن الديمقراطية تحولت عند بعض رموز المعارضة المدنية إلى "صنم من الحلوى" إذا شبعوا ورضوا عبدوه، وإذا جاعوا وخسروا أكلوه، اليوم أعلن الشعب المصري بيانه التاريخي للعالم بأنه لن يسمح لأحد بأن يسرق إرادته، ولن يسمح لأحد بأن يتحدث في غيبته، ولن يسمح لأحد بأن يصادر إرادته ويتعالى عليها، الحشود المليونية الضخمة التي خرجت السبت وامتدت في مشاهد مهيبة في أمواج من البشر لم نرها إلا أيام ثورة يناير، هذه الحشود لم تخرج من أجل شخص الرئيس محمد مرسي، وإنما خرجت من أجل دعم اختياراته وقراراته التي اطمأنت هذه الحشود إلى أنها تحقق الاستقرار وتحقق أهداف الثورة وتولد بها دولة ديمقراطية حديثة حقيقية، هذه الحشود خرجت تأكيدًا على رغبتها في الاستقرار وقطع مسلسل الفوضى والاستباحة التي تريد أقلية أن تغرق البلد فيها، حتى أصبح كل تافه لا يملك سوى عدد طلاب فصل في مدرسة ابتدائية من الأتباع يريد أن يوقف دستور الأمة حتى يتفضل جنابه بالموافقة عليه أو إعادة النظر فيه، أو يهدم الدستور كله من أجل أن نعود إلى نقطة الصفر لتبدأ المهاترات في التقسيم والاختيار والانسحاب الصبياني المفتعل، هذه الحشود خرجت من أجل أن تقول للرئيس محمد مرسي: لا رجوع، فإما الديمقراطية وإما الفوضى، إما الدستور وإما الخراب، إما دولة المؤسسات المستقرة وإما دولة الشوارع والفضائيات.
لقد كانت بعض النخبة الليبرالية واليسارية في ميدان التحرير قبل أيام تتحدث عن المرحلة الثانية من ثورة يناير، وأظن أنهم عرفوا الآن ما هي بالتحديد تلك الموجة الثانية من أمواج الثورة، وهي ثورة منتصرة، بفضل الله وعونه، ثم بإرادة شعب أذهل العالم بجسارته ووعيه، ثم هو يذهله من جديد، بأنه ما زال يملك قراره بيده، وما زال قادرًا على أن يعيد المتآمرين عليه إلى حجمهم الطبيعي.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:59 AM.