اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-11-2012, 10:17 AM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 16
darch_99 is just really nice
افتراضي اليس للميس الحديدي الاعتزال بعد "الكسفات" المتتاليات من قداسة البابا الجديد

اليس للميس الحديدي الاعتزال بعد "الكسفات" المتتاليات من قداسة البابا الجديد


من باب "لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"، فيحسب للإعلامية لميس الحديدى حضورها الطاغى على الساحة الإعلامية وتميزها فى الحوارات التى تجريها، سواء كانت وفق أجندة خاصة لها أو للقناة التى تعمل بها- أيًا كانت تلك القناة- أو وفق هوى فى نفسها أو وفق بغض للآخر المتمثل فى الصوت الإسلامى مثلاً.. فتستعدى عليه كل طرف مناوئ ومخالف كما هى عادة بعض الإعلاميين الكارهين لكل صوت إسلامى إعلامى..
وتتفق مع "فلوليتها" أو تختلف فى هذا، إلا أنها سجلت حضورًا إعلاميًا كما سجل من يحسبون على "الفلوليين" هذا الحضور ودافعوا ونافحوا عن قضاياهم، وإن كانت صادمة للمشاهد أو مخالفة للعرف العام أو التقاليد العامة أو "العيب والاختشا"..
ولمن لا يعلم فقد قدمت برنامج «فيش وتشبيه».. وقامت بعمل برنامج فى2010 «من قلب مصر» على شبكة النيل الفضائية. وقدمت برنامج «هنا العاصمة» على قناةCBC.. وقد نجحت فى عمل الحوارات والبرامج ونجحت فى إدارته إعلاميًا، وإن كان طفل أولى ابتدائى متأكد أنها "مسيسة" و"مبرمجة" ومجدولة وفق الأجندة إياها.
لا أنسى حوارها مع البابا شنودة السابق، حوارًا قبل قيام ثورة 25 يناير بثلاثة أيام، ومنع من إذاعته حتى قامت الثورة وتغيرت الأحوال وسمح لإذاعة الحوار، وقال فيه البابا شنودة كلامًا للرئاسة قويًا وقد يكون موجعًا، وهذا الذى جعل القيادة ساعتها تحجب الحوار عن الناس.. ولا تسألنى لم اختارت لميس البابا بالذات لعمل هذا الحوار، ثم أيضًا لم اختار زوجها الإعلامى عمرو أديب أيضًا أن يعمل حوارًا مطولاً مع البابا شنودة، وهل تم هذا باتفاق بينهما أم أن المصلحة كانت تقتضى ذلك أم الأجندة التى يعمل بها هو وتعمل بها هى كانت تملى عليهما أن يقوما بمثل هذا العمل..
وقد تلتمس العذر للميس فى حوارها السابق مع البابا شنودة -أقول قد- وتلتمس العذر للقيادة التى منعت إذاعته فى ظل وجودها بالقصر الرئاسى لتجريح البابا لها ونقده الشديد يومها لها وهو يتساءل: وكيف سيتعاملون مع الشباب الذين أعلنوا النزول للميدان والقيام بالثورة؟؟
غير أن لميس – وللحق يقال- تميزت بهذا الحوار الأول مع البابا الجديد "تواضروس" إثر تنصيبه، واستطاعت أن تفوز أيضًا منه بحوار طويل وشائق وقل أيضًا "شائك"، تناول المسألة القبطية والنسبة وبعض القضايا الخاصة بهم، ولعل أخطر ما قاله البابا الجديد كان حول ملف طلاق الأقباط ولائحة 48بقوله: إن كل شىء قابل للدراسة وإعادة النظر، وأنه يجب الوصول لحلول تريح الناس لكن كله حسب الإنجيل وبعدم كسر أى من قواعد السيد المسيح، وعن لائحة 38 فقد وصفها بأنها لائحة علمانية ويمكن إعادة مناقشتها.
أما "الكسفة" التى منيت بها لميس الحديدى فكانت فى طرح سؤالها: ما رأى قداستكم فى الخلاف الدائر بين السلفيين ومطرانية شبرا الخيمة على الأرض المقام عليها المطرانية؟
وكان رد الرجل دبلوماسيًا جدًا فقال لها: "هذا خلاف يحله القانون ولابد من تنفيذ القانون على أى طرف أيًا كان".. ومن الواضح أن إجابته الدبلوماسية لم تلق هوى فى نفسها فقالت: أعيد على حضرتك السؤال بشكل تانى تنامى الإسلام السياسى فى مصر لا يقلقك؟
والرجل كان أذكى منها على الأقل فى الرد الدبلوماسى، وهو فى أول حوار له بعد المنصب الجديد فقال لها: "أنظر للمستقبل بتفاؤل شديد".
وبدأت السيدة لميس تستشعر الحرج منه فقالت له: "التطرف من الجانبين غير مقبول، إذن هل ستواجه تطرف بعض القنوات المسيحية"؟
وأجابها الرجل بما كسفها مرة ثالثة: "كل ما لى عليه سلطان سأستخدم سلطتى لمواجهته."
قالت له سؤال كده:"بما معناه مين السبب فى التوتر إللى بيحصل ساعات فى مصر بين المسلمين والمسيحيين"؟، وكان رده عليها أذكى من سؤالها الصريح فقال لها: "الميـــــــــــــديا".
ولما غلب حمارها فى الإيقاع بقداسته فى شراك الأسئلة الإعلامية المستفزة، قالت له: "يعنى إحنا السبب كده دايمًا".. وهى مبتسمة.
ولما قالت كلمتها الخجلى بعد عدة "كسفات" متتاليات لم تنجح فيها لجر رجل الرجل لما تريده، فقالت على استحياء: "إحنا قداستك مش بنخلق واقع إنما بننقله".. فقال لها فى كسفة أخيرة: "لكنكم تبحثون عن الإثارة وتنقلونها بطريقتكم"..
وصدق الرجل والله فى هذه، وقد حييت فيه ذكاءه وقوة حضوره ونباهته فى أن يفوت عليها الفرصة تلو الفرصة.
لو كنت مكان لميس لاعتزلت الإعلام بعد "الكسفات" المتتاليات لأنها لم تستطع أن تنصر ذكاء ومكر الأنثى على الرجل، وما أدارك ما الرجل، وهو من هو وهذا أول حوار له، والناس "مفنجلة عيونها" عليه و"فاركة آذانها" لتسمعه ماذا سيقول، وكيف يقول، وما وجهة نظره للقضايا المطروحة، سيما والرجل لم يكن مشهورًا إعلاميًا من قبل؟!
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:29 AM.