قصة تحرير قلب من اومر عسكرية

[مريم السباعى.]

اومر عسكرية
هههههه
ضحكة صامتة تخرج من صدرى
تهز وجدانى وتبدد حلمى
تضحك بصمت كا عادت تعبيراتها
كما عودها حبيبها
ههههه
اااااااه من حببيها
هل تعملون من قبل من حب ذل امرءة مثلى
من حب يجعلنى خادمة لحببيى ولقلبى
اااااااه من الولع واااه من الجرحى
امرءة عشقت لحد الجنون
كانت تسمع كلمات محبوبها كانها اومر
ففى رضاه رضيت بان تصمت فى كل شئ
حتى المشاعر !
رضيت ان يدير قلبها اومر عسكرية
لان حببيها فنان فى اعطاء الاومر
فبكل جدية يعطى الاومر
حتى المشاعر يا بشر
حتى المشاعر
لم تنجو من امره الجائر
فكان يمنح كلمات الحب
كانها عيبا
كانها فوضة
تهدد نظامه
كانها شفقة
ثقلا على اعبائه
وانا بكل غباء
بكل فكر امرءاة ظنت ان
السعادة فقط فى العطاء
رضيت
رضيت بان اجعل قلبى كاقطعة ثلج
قطعة من الحجر
احزن ولا تنزل دموعى
احب ولا يرفرف قلبى
اسعد ولا تبتسم شفاتى
وحين مر العمر
ووجدت نفسى اصبحت كا قطعة اثار
لا معنى لها ولا عنوان
الا تاريخ يعجب الناس به
وهى فى قمة الخزيان
يعجبون بمظهرها االعسكرى المنضبط فى تنفيذ اومر حببيها
ولكن اااااه لو يعرفون الحققية
سيعجبون اكثر من صبرها
من ظلمها لنفسها
من جريمتها التى نفذتها عل ىقلبها
لذا كان لابد للقلب من ثورة جامحة
اريد حريتى اطلق يدى
فكان جوابه ارحلى من قصرى الملكى
ارحلى من تقديرى ومن ظامى ومن قلبى
فانتى انسانة عشقتى لعشوائية
ولا تستحقى كيانى ومبدائى
ياااااااا الله
صدمتنى ها الكلمات
ولكن ما ذا كنت انتظر
هل سيقول لى ارجوكى فضلى البقاء
لا تتركينى وحدى لشقاء
ماذا كنت انتظر
من شخص يسمى التعبير عن المشاعر عشوائية
من انسان يعتبر الحب رفاهية
معقول
اضيعت عمرى مع رجل عشق الجمود
من رجل جعلنى اشعل من مشاعرى الف عود
لانير معبده الملبد بكبت المشاعر ولا يعرف غير الجمود
وفى نهاية
ههههههه
تعود ضحتى الصامتة
لا وربى
لن اجعلها من بعد ذاك اليوم صامتة
ساخرج كل ما فى قلبى
سانتظر الحب من كل الافئدة
جاء او لم يجاء ساحب
هنا ك داعى او لاداعى
ساضحك
واضحك
واضحك
واضحك
بكل حرية
ولن اجعل قلبى ابدا
بعد ذللك
ينفذ اومر عسكرية

مريم السباعى