اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #20  
قديم 27-09-2012, 10:00 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

ديلي نيوز: القوى غير الإسلامية لا تشعر بالمصريين وتريد الفوز فقط بالانتخابات

الخميس 27 سبتمبر


ديلي نيوز: القوى غير الإسلامية لا تشعر بالمصريين وتريد الفوز فقط بالانتخابات

تناولت صحيفة "ديلي نيوز" قضية القوى غير الإسلامية في
مصر واستعدادهم الهش للدخول في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكيف أنهم يحتاجون إلى الاندماج داخل المجتمع أكثر من ذلك وبحاجة إلى أن يشعر بهم الشعب المصري أنهم من أبناء هذا الوطن وليسوا غرباء عنه.

قالت الصحيفة: قضت المحكمة الإدارية العليا قبل بضعة أيام بدستورية قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، مما يعني أن لعبة اختيار برلمان جديد لا زالت مستمرة.


وتسعى القوى الإسلامية إلى تحقيق نفس النجاح الذي حققته في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أو أكثر منه في الانتخابات المقبلة، فيما يبدو أن غير الإسلاميين يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق نتائج طيبة، وهو ليس امرا مفروغا منه.


وأضافت الصحيفة أن هناك عدد من الأشياء التي تأمل أن تكون محل اهتمام أي طرف سياسي غير اسلامي مع تخطيطه للدخول في جولة الانتخابات المقبلة، وخاصة تلك الأطراف التي تنوي محاسبة الحكومة الحالية تطبيقا لمبدأ الديمقراطية، وفيما يلي حصر لبعض هذه الاهتمامات:



في بلد ينظر فيه أكثر من 97 في المائة من مواطنيه إلى الدين على أنه هو الأكثر أهمية (وفقا لاستطلاعات موثوقة)، ينبغي على القوى غير الإسلامية السكوت عنه وعدم الاعتراض على تسييسه، والتأكد من أنه لم يعد قضية حزبية يمكن التعرض لها .

إذا كانت الإحزاب غير الإسلامية قادرة على انتزاع الدين من الساحة العامة باعتباره قضية حزبية، عن طريق الدعوة إلى النهج الأزهري باعتباره أساس تراث مصر الإسلامي ، فسيكونوا قادرين على إعادة التركيز على المسائل السياسية فقط.

وأشارت إلى أن هذا يتطلب تركيز واضح على دور الأزهر في الدولة، وتحديد النهج الأزهري الديني بوصفه عنصرا أساسيا لدعم تراث مصر الإسلامية التقليدية. ومع تدمير الأضرحة الصوفية في ليبيا، وتزايد الوعي بالآثار الثقافية لبعض أشكال السلفية، سيكون غير الإسلاميين أكثر قدرة على التحدث إلى المصريين من أي طرف آخر في هذه القضية



2. صحيح أن الاحزاب غير الاسلامية قدمت اعتذار عابرا في وسائل الإعلام،ولكنهم اعتذروا عن خطأ ارتكبوه بالفعل، فقد وصل حزب الحرية والعدالة، والحزب السلفي، إلى مستوى مدني عال، أكثر من وصوله إلى مستوى سياسي قبل ثورة 25 يناير، فقد كان يلام على القوى غير الاسلامية عدم المشاركة في المجتمع المدني قبل فترة طويلة، وعدم القدرة على الاستفادة من هذا العمل من الناحية السياسية.


3. أن الانتخابات الرئاسية كانت درسا آخر ينبغي أن تتعلم منه الاحزاب غير الإسلامية كما أن الانقسامات فيما بينها أكثر ضررا عليها من النشاط السياسي للقوى الإسلامية. وينبغي أن يعلموا أن مصر وصلت الى نقطة حرجة في مرحلتها الانتقالية ويتطلب منهم هذا الوقوف فوق الخلافات الصغيرة من أجل المضي قدما في تنمية البلاد، ومن ثم تعتبر قلة عدد الائتلافات أفضل في هذه الحالة.


4. إن "معاداة الإسلام" لن يفيد في أي شيء. هذه القوى بحاجة للانتقال من كونها قوى"غير إسلامية " تسعى فقط لمسائلة الحكومة الحالية ، إلى أن تكون أحزابا سياسية ناضجة. لذا ينبغي أن تضع في اعتبارها أمرين هما: الإخلاص والانغماس داخل المجتمع أكثر من ذلك، حيث يؤخذ عليهم أنهم كانوا على استعداد لخيانة مبادئهم الخاصة لابعاد الاسلاميين حتى لو كان هذا من خلال دعم (أحمد شفيق) ممثل النظام السابق الذي قامت الثورة للإطاحة به.


ثانيا، ينبغي على هذه الأحزاب أن تظهر انتمائها لمصر في كل شيء: فقد ظن عدد كبير من المصريين أن هذه القوى ستفضل مغادرة البلاد إذا أصبحت الظروف أكثر صعوبة)، فهم يحتاجون لإظهار الانتماء أكثر من ذلك ليشعر عامة الشعب بأنهم منهم وليسوا قوما عاشوا بالخارج ولم يعلموا شيئأ عن مشكلات وطنهم.


وحتى ضمن نطاق الحياة السياسية، قالت الصحيفة إنه ليس من الواضح أن الاحزاب غير الاسلامية سوف تقوم بشيئا إيجابيا خارج الدورة الانتخابية. والأهم من ذلك الانطباع لدى الكثير من الجماهير هو أن غير الإسلاميين لا يملكون مشروعا سياسيا واضحا.


في الوقت نفسه، يجب على غير الاسلاميين أن يدركوا أن أمامهم طريقا طويلا وأن الثورة قد انتهت، وأنها انتهت بمجرد تولى الرئيس الحالي سلطة البلاد، وإذا كانوا يعتقدون فعلا في ذلك، فهناك العديد من الأشياء التي ينبغي عليهم القيام بها.

من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أنه من مصلحة مصر أن يكون لها معارضة سياسية قوية في البرلمان لمحاسبة الحكومة والرئاسة إذا ما أخطأوا.

المصدر


http://www.el-wasat.com/portal/News-55677466.html
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:44 PM.