الغائب الحاضر

[مريم السباعى.]

رسالة الى الغائب الحاضر
تاريخ الكتابة ليلة راس السنة 2012
عندما تطفئ الانوار وتشتعل الشموع وتدق الاجراس لتعلن عن بدا عام جديد والجميع يسالك ماذا تتمنى فى العام القادم من تريد ان تقول له عام سعيد فتدمع عينيك دمعة رقراقا وتنظر فى صمود لترجع بك شريط الذكريات فى ثانية وتتذكر تلك التى اصبحت ذكرى وذلك الوعد الذى وعدت به قلبك بان ذلك العام سيكون اجمل اعوام حياتك فقط لان بجوارك ذلك الذى اصبح غائب ففى ذلك الوقت كنت ستقول له فقط عام سعيد وكنت ستتمنى ان يكون دائما حاضر لايفارقق ابدا ولكن الان ماذا تقول فتتصنع ابتسامة وتقول عام سعيدا عليكم جميعا لتجلس وحدك وتنظر الى اخر ليلة فى العام لتقول وداعا ايتها السنة الغريبة فلا اعلم عندما اذكرك افرح واشكرك لان فيكى تحقق اجمل احلامى ام احزن واتناسكى لانك اخذت كل تللك الاحلام معكى قبل رحيلك ولكن سواء ذلك او ذاك فان الشئ الوحيد المتيقنة منه هو انى لن انساكى ابدا فانت ذكرى لا تضيعى ابدا فى وادى النسان
احبائى كثيرا اناس فى حياتنا (غائبين)عنا باجسادهم ا اما لظروف القدر او اما لان الزمن كتب علينا ان نتناسهم ولكنهم دائما (حاضرين)فى قلوبنا لم ننساهم لحظة فاظن انهم يستحقون ان نقول لهم ما نريد ونبوح لهم ولو بيننا وبين انفسنا عما فى قلوبنا لا تظنون ان كلامتكم لا تصلهم لا بل ستصل فالارواح تتلاقى والنسيم يتعانق لتصل كلماتكم اليه فعام سعيدا لكل غائب ......... حاضر .
. مريم السباعى

احبائى هل فى حياه احدكم غائب حاضر وان وجد ماذا ستقول لهم