تصريح السيد رئيس جمهورية المعلمين

[hryany]

وصف الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين وعضو لجنة الحريات باللجنة التأسيسية للدستور، أصحاب الدعوة بالخروج بالتظاهر يومى 24 و25 أغسطس، بأنهم ليس لهم مصداقية ولا جماهيرية فى الشارع المصرى، معللا تواجد شباب الإخوان أمام مقرات حزب الحرية والعدالة فى جميع المحافظات بحمايتها من أى اعتداء قد يحدث عليهم، وأن هذا حق الجماعة الطبيعى فى الدفاع عن نفسها.

ونفى الحلوانى خلال التصريحات، التى أدلى بها فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الجمعة، أمام مقر الجماعة الرئيسى بالمقطم، وجود أية أسلحة داخل مقر مكتب الإرشاد، قائلا "لا نحمل غير المصحف، وغير وارد حدوث أى *** من جانب أفراد الجماعة"، إلا إنه أكد على فكرة الدفاع عن المقر وقال بالنص: "لو احتجنا رجالة هنجيبها من البيوت".

وحول مدى استعداد الجماعة للانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها خلال فى الشهور القليلة القادمة، قال الحلوانى إن الجماعة وحزب الحرية والعدالة مستعدون تماما لخوضها، وأن الشعب المصرى لن يخذل الإخوان المسلمون ولا الحرية والعدالة وأنهم سوف يكونون الأغلبية أيضا.

ورفض الحلوانى الدعوات التى تقول إن الرئيس مرسى لم يحقق شىء من خلال برنامج الـ 100 يوم، وأضاف "إذا لم يتعاون الشعب المصرى معنا سنترك الكراسى ونقول لهم تعالوا احكموا"، وعن شعبية الجماعة أكد أنها فى تزايد مستمر، وأن هدفهم الاساسى الحفاظ على مصلحة البلد وان العلاقة، التى تحكم الجماعة وبقية افراد الشعب هى علاقة احترام متبادل هدفها النهضة للبلاد.

ولفت الحلوانى إلى أن الفضاء الإلكترونى والفيسبوك وغيرهما من الأدوات الإعلامية المعروفة تدعو إلى الحرق والتخريب، وعندما تأتى لمحاسبة أحد يقول إنه لم يفعل شيئا وهذه هى طبيعة الأداة الإعلامية بالفضاء الإلكترونى.

وعن قرض صندوق النقد الدولى، قال الحلوانى إن هذا القرض لا بديل عنه فى ظل عجز الموازنة الذى بلغ 160 مليارا، ووصف هذا القرض من صندوق النقد بأنه كالذى يأكل الميتة ولكن لابد منه.

وفى نهاية كلمته قال إن الرئيس مرسى لم يستقل من جماعة الإخوان المسلمون ولا من حزب الحرية والعدالة موضحا أن الرئيس فقط استقال من المناصب القيادية فقط، وأضاف أن الرئيس مرسى لم يستقل من جماعة الإخوان المسلمون ولا من حزب الحرية والعدالة موضحا أن الرئيس فقط استقال من المناصب القيادية.