#1
|
|||
|
|||
الفصل التاسع
قتال قطز مع الجيش المصري * ملخص الفصل التاسع أنصار ابن الشيخ ابن عبد السلام ينفذون أوامره بقتل الفرنج الذين يدخلون دمشق لشراء الأسلحة لحرب المسلمين . ضاق صدر الملك الصالح إسماعيل الذي يعاونهم فأرسل يهدد الشيخ بالقتل إذا لم يكف أعوانه عن القتل . أهل دمشق يودعون الشيخ في يوم مشهود وإكرام الملك الصالح أيوب ملك مصر لفضيلته، فأسند لـه الخطابة في جامع عمرو وقلده قضاء مصر . الشيخ ابن عبد السلام يستعجل الملك الصالح أيوب في مهاجمة الصليبيين وعميلـهم الصالح إسماعيل . حزن ابن الزعيم لرحيل شيخه ابن عبد السلام وقد خففت عنه هذا الحزن : الحفاوة والتكريم الذي لقيهما الشيخ في مصر . ارتباط ابن الزعيم بدمشق وكثرة مصالحه فيها . وجوده في دمشق يساعده على تنفيذ أوامر الشيخ نيابة عنه . حزن قطز على فراق الشيخ لأنه استفاد منه الكثير : استفاد منه الدعوتين اللتين دعا لـه بهما " الانتصار على التتار ولقاء حبيبته جلنار " . العلم الواسع والحكمة والبصيرة بالدين . شدة الثقة بنفسه والتفاؤل بالمستقبل الذي يتحقق فيه شرف الملك ،وسعادة الحب . النعمة لا تدوم إلا بالشكر الذي أساسه التقوى وملاك التقوى الجهاد في سبيل اللـه استئذان قطز لسيده ابن الزعيم في الرحيل إلى مصر ليقاتل مع جيش مصر ضد جيش الصالح إسماعيل وأعوان الصليبيين وموافقة سيده على ذلك . ابن الزعيم يرسم خطة لقطز يقاتل بها، وتقوم على أن يتسلل قطز داخل جيش الصالح إسماعيل ، وفي أثناء المعركة يصيح بأن جيش الصالح إسماعيل يقاتل المسلمين وأن جيش الصالح أيوب ملك مصر يقاتل الكفار ثم ينحاز إلى جيش الصالح أيوب ، وسيجد أن كثيراً من المقاتلين في جيش الصالح إسماعيل سينحازون معه . قطز ينفذ الخطة بكل دقة وسرية، وكان ذلك سبباً في النصر المبين على جيش الصالح إسماعيل . عودة قطز إلى دمشق ليستأذن سيده ابن الزعيم في الرحيل إلى مصر، فقد اشتاق إليها ليكون جندياً من جنود الملك الصالح أيوب لعلـه يستطيع أن يقوم بعمل يرضي اللـه والإسلام تحت إرشاد شيخه ابن عبد السلام . موافقة ابن الزعيم على رغبة قطز، حتى يحقق اللـه أملـه العظيم في هزيمة التتار ولقاء جلنار ووداعه لـه وداعاً حاراً ومرافقة الحاج على الفراش ليبيعه للملك الصالح ويقدم الثمن للشيخ .
__________________
الغربة ما أدراك ما الغربة بعثرة للعمر تحت أقدام المال |
العلامات المرجعية |
|
|