اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > التنمية البشرية

التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-08-2012, 12:07 AM
فكري ابراهيم فكري ابراهيم غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,937
معدل تقييم المستوى: 19
فكري ابراهيم is a jewel in the rough
Mnn عشر استراتيجيات تجعلك موظفًا متميزًا في الأداء

عشر استراتيجيات تجعلك موظفًا متميزًا في الأداء



د. محمد فتحي

الاستراتيجية الأولى: المبادرة الذاتية:
المبادرة: كلمة مأخوذة من: بَدَر إلى الشيء، إذا أسرع وبادر إليه أيضًا، وتبادر القوم تسارعوا، وابتدروا السلاح تسارعوا إلى أخذه. وسُمِّي البدر بدرًا لمبادرته الشمس بالطلوع في ليلته كأنَّه يُعَجّلها المغيب وقيل: سمي به لتمامه.
الذاتية: وهي أن يندفع الفرد لنمط من الأعمال يحقق فيه إما نموًّا لذاته فيرتفع إلى المناصب والأعمال أو تقربًا إلى الله أو يدرأ عن نفسه شرًّا هو منه في عناء.
أو: هي الحافز الذي يدفع بطاقات الإنسان إلى أداء عمل معين للوصول إلى غاية محددة متحملاً كل الصعاب لتحقيق الهدف، فهي اندفاع من الشخص بمجرد إحساسه أنَّ هذا النمط من الأعمال يحقق نمو شخصيته في شتى الجوانب ويقوم به دونما تكليف أو متابعة إلا من الله عز وجل.
هذه المبادرة الذاتية هي أول ما يراقبه المحيطون بك حين الالتحاق بالعمل، حيث تكون محط أنظار الجميع ليروا طموحاتك، كما أنَّ الأبحاث تدلّ على أن الموظف الجديد يجب أن يظهر مهارات المبادرة الذاتية خلال الستة شهور أو السنة الأولى من العمل وإلا وصف بأنّه غير منتج وغير مفيد، أو بمعنى أكثر بساطة (كمالة عدد).
- ابحث عن مسئوليات إضافية تتجاوز المتوقع منك.
- باشر أعمالاً إضافية لصالح المجموعة.
- تمسك بإصرار بفكرة أو مشروع واستمرّ في ذلك حتى يتحقق النجاح لها.
- اقبل بعض المخاطر الشخصية.
- عندما تقترح فكرة جديدة لا تكتفي بكتابة ملخص لها ورفعها لمديرك المباشر، بل تابعها حتى النهاية سواء كانت النتيجة نجاحًا أو فشلاً.
- اعبر المخاطر والصراعات والنفوس الجريحة والغاضبة.
الاستراتيجية الثانية: إدارة ذاتك:
* إدارة الذات هي بداية رحلة النجاح، والإنسان الفاشل هو الشخص الذي لا يسعى إلى النجاح.
* أغلى ما تملك أربعة: القلب، العقل، الإرادة، الضمير.
* فالقلب: ليس المقصود به القلب العضوي الذي يضخّ الدم بل القلب المعنوي مركز الإحساس والمشاعر والأسرار، والقلب يحول المشاعر والأحاسيس إلى قناعات يقترحها على العقل، وأكثر من 90% من اقتراحات القلب يقبلها العقل ويعتمدها حتى ولو كانت خاطئة، كما أنّ التركيز على المشاعر والأحاسيس الإيجابية التي تنفع الذات والآخرين يولّد قناعات صحيحة.
* والعقل: نظام واعٍ للتفكير والسيطرة على الحواس والتصرفات باستخدام الذكاء الفطري والخبرات المكتسبة، ومن سمات العقل:
- الذكاء، حيث القدرة على إيجاد علاقات بين الأشياء والربط بينها وتوظيفها.
- الكفاءة العقلية، والناس لا يستخدمون أكثر من 10% من قدراتهم العقلية، فإنْ زادت الكفاءة العقلية في الاستخدام على الـ 10% تؤدي إلى التفوق على الآخرين.
- المهارات العقلية: اكتساب المهارات العقلية يرفع من نسبة ومستوى الكفاءة العقلية، هذا من خلال: تقوية الذاكرة، زيادة الذكاء، التفكير السريع، القراءة الفعالة، سرعة التعلم، تسريع العمليات الحسابية، التفكير الابتكاري.
* والإرادة: الإرادة القوية تبني بينما الإرادة الضعيفة تهدم.
والإرادة في اللغة: أراد الشيء بمعنى أحبه وعني به ورغب فيه.
والإرادة هي القوة الخفية لدى الإنسان، وهي تعني اشتياق النفس وميلها الشديد إلى فعل شيء ما، وتجد أنها راغبة فيه ومدفوعة إليه.
والإرادة قوة مركبة من: رغبة + حاجة + أمل.
والإرادة السليمة: هي التي تدفع الإنسان إلى كل ما هو مفيد له.
ويقول ابن القيم: لو أنَّ رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته لأزاله.
* أما الضمير: فهو نظام اتصال وتوجيه يكشف مدى توافق الأفعال مع المبادئ والأولويات النابعة من الذات، يعطي إشارات إيجابية مشجعة للقلب والعقل عندما تنسجم الأفعال مع المبادئ والقناعات الراسخة.
الضمير هو البوصلة التي تحدّد الاتجاه الصحيح نحو الهدف.
وتتلاشى إشارات الضمير عندما يتكرر إغفالها فتنهار الإرادة فتصبح:
- إرادة مريضة بالضعف، أي تحول بينك وبين ما تريد أن تفعله من أعمال ثم تتحول إلى:
- إرادة سلبية قوية أو ما تعرف بالإرادة المريضة بالاتجاه نحو الشر، أي التي تحثّ على فعل الشرور والمعاصي وكل ما هو هادم للذات، وتقف عائقًا دائمًا بين النفس والرجوع إلى كل ما يتضمن النجاح والإصلاح.
إدارة ذاتك تتم من خلال التفاعل الكامل بين الملكات الأربع: العقل والقلب والضمير والإرادة.
- اعرف نفسك جيدًا وحدّد ما يصلح لها وروضها. وسيطر على مسار مستقبلك الوظيفي بوضع خطة تربط بها نفسك إلى العمل الذي تؤديه.
- تابع مدى تقدمك في التنفيذ واستطلع المشكلات قبل حدوثها.
- ضع خطة بديلة تنفذها إذا ما حدث عائق وقوِّم وقيِّم العمل المعروض، وفكّر في المهمة التالية قبل انتهاء المهمة الحالية وبوقت طويل.
- اعمل جاهدًا لكي تبقى في صدرك الشرارة الصغيرة من النار السماوية التي اسمها الضمير.
- ليس النجاح حجمَ الأموال التي تكسبها بل حجم النزاهة والأمانة التي تكسب المال من خلالها وكن كما قال «أينشاتين»: حاول ألا تكون رجلاً ناجحًا بل حاول أن تكون رجل مبدأ.
الاستراتيجية الثالثة: وداعًا للفوضى:
الكون كله في أبدع وأروع نظام دقيق لا مكان فيه لفوضى أو اضطراب يقول عز وجل: ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ [الفرقان: 2] دون نقص أو خلل، ولقد أعطى الله -عز وجل- للإنسان الحرية في أن يتصرف في أدوات خلقه كيفما شاء، فمن الناس من يُوفق فيكون بذلك موافقًا لنظام هذا الكون، ومنهم من يعيش في فوضى عارمة مخالفًا بذلك ناموس الكون، مما يؤدّي به إلى الفشل والضياع والاضطراب وقلة الإنتاج وضآلة العطاء في عمله، ثم يكون اليأس والإحباط والتوتر والقلق حين يرى الفوضويين الناجحين من حوله وقد تقدموا نحو أهدافهم، بينما مازال هو في مكانه ثابتًا بل يتراجع باستمرار.
* تخلص من أسباب الفوضى في حياتك وتخلص من تهاونك في استغلال الوقت.
تخلص من عدم ترتيب الأولويات وتخلص من سوء التوفيق في إنجاز عملك.
* تخلص من فوضى عدم اكتمال العمل.
* تخلص من تكرار العمل الواحد أكثر من مرة.
* تخلص من عدم ترتيب العمل عند تنفيذه وإنجازه، كيف تريد بناء منزل فتبدأ بشراء مستلزمات الطلاء للحوائط قبل أن تعد مستلزمات القواعد والأساسيات.
* تخلص من تنفيذ العمل بصورة ارتجالية وعدم التخطيط له قبل إنجازه بوقت كافٍ وتخلص منك أنت السيئ في كل التصرفات والأفعال.
الاستراتيجية الرابعة: استأصل اللامبالاة والسلبية:
اتجاهاتك هي التي تحدد درجة ارتفاعك في العمل، الاتجاه الإيجابي يعلو بك إلى الآفاق ، ولاتجاه السلبي يأخذك إلى الأعماق أو إلى الحضيض.
عند سؤال المديرين في أي مجال عن متاعب مهنته تجد أن أكثر من 80% من الإجابات هي سلبية الموظفين وانخفاض إنتاجيتهم، وأنت لو كنت في مكان مديرك أو تملك مشروعك الخاص بك هل كنت ستقبل أن يكون لديك هؤلاء الكسالى غير المبالين؟! بالتأكيد كنت ستتخلص منهم وفي أقرب وقت ممكن واستبدالهم بآخرين.
اعلم أنَّ من أشكال السلبية في العمل:
- الكسل في الأداء.
- عدم الانضباط والالتزام في الأداء.
- الإهمال وربما التخريب.
- تصعيد الصراعات والأحقاد.
- تحطم الروح المعنوية واختفاء روح التعاون مع غيرك.
- وتنتهي باللامبالاة النهائية عن أي شيء حتى ولو تخلصوا منك بالاستغناء عن خدماتك.
لماذا كل هذا؟ هل لوجود:
* ملل في العمل؟ تخلص منه.
* اهتزاز بالثقة بالنفس؟ ثق بالله- عز وجل- وداوِ نفسك من المرض.
* النميمة والغيبة بالعمل؟ وأين رقابة الله- عز وجل- على لسانك وأقوالك؟!
* عدم الثقة والتخوف من الآخرين والريبة في سلوكياتهم؟ دع الناس وركز في نفسك.
* تعارض المصلحة العامة مع مصلحتك الشخصية (الأنانية)؟ أين خلق الإيثار والعدل في تعاملاتك ومع نفسك؟!
* معوقات لا ترغب في التخلص منها لكسلك، اكسر الشماعات التي تعوقك عن هذا.
* فساد إداري وفيتامين (واو) الواسطة؟ عليك بنفسك ثم بمن حولك، واعرف جيدًا متى تصلح من حولك وكيف تنتقي كلماتك.
* لا تدع الأمور تصل إلى حدٍّ لا يمكن لك السيطرة عليها منك أو من غيرك.

__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي
بإدارة الجمالية التعليمية
دقهلية

أمين اللجنة النقابية للمعلمين

آخر تعديل بواسطة فكري ابراهيم ، 21-08-2012 الساعة 12:31 AM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:18 AM.